وزير الدفاع السوري يعلن الاتفاق مع قائد قسد على وقف فوري لإطلاق النار
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
أعلن وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، اليوم الثلاثاء، أنه توصل إلى اتفاق مع قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي، يقضي بوقف فوري وشامل لإطلاق النار في كافة المحاور والانتشارات العسكرية في شمال وشرق سوريا.
وجاء الإعلان عقب اجتماع جمع الطرفين في دمشق، حيث أفاد أبو قصرة، عبر منشور على منصة "إكس"، بأن الاتفاق يبدأ تنفيذه فورًا، مؤكّداً أن التفاهم يشمل كافة المناطق الحدودية التي تشهد اشتباكات متكررة.
التقيت قبل قليل بالسيد مظلوم عبدي في العاصمة دمشق واتفقنا على وقفٍ شاملٍ لإطلاق النار بكافة المحاور ونقاط الانتشار العسكرية شمال وشمال شرق سوريا، على أن يبدأ تنفيذ هذا الاتفاق فورياً. — مرهف أبو قصرة (@Murhaf_abuqasra) October 7, 2025
وفي سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) ومصادر محلية بأن الاتفاق شمل أيضًا حيّي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، اللذين كانا مسرحًا لتصعيد عسكري بين الطرفين مساء أمس.
وقال مصدر عسكري سوري إن قوات الجيش اكتشفت نفقًا منسوبًا إلى قسد قرب محيط حي الأشرفية، وأقدمت على تفجيره، معتبرًا أن هذه العملية جاءت رداً على محاولات تسلل أو تنفيذ عمليات تخريبية.
من جهتها، أكدت مصادر إعلام كردية أن الوفد المشارك من “قسد” ضمّ شخصيات قيادية مثل إلهام أحمد، وأن اللقاء في دمشق مثّل محاولة لتقريب وجهات النظر والتوصل إلى تهدئة شاملة.
وقد لاقت هذه التطورات ترحيبًا إعلاميًا من دمشق، التي أكدت مرارًا التزامها باتفاق العاشر من آذار، الذي ينصّ على اندماج قسد في مؤسسات الدولة السورية ورفض التقسيم.
على الصعيد المحلي، تشكّل حيي الشيخ مقصود والأشرفية بؤرتين للتوتر؛ فهما قطعتان سكنيتان ذات غالبية كردية، خضعتا سابقًا لسيطرة فصائل مدعومة من “قسد” داخل حلب، ما جعل الاشتباكات فيها مؤشرًا على مدى هشاشة الهدنة بين الأطراف.
وتأتي هذه الخطوة في وقت يترافق فيه ضغوط داخلية وخارجية على الأطراف المعنية، في ظل مساعٍ إقليمية ودولية لتهدئة المشهد في سوريا وضبط تصاعد العنف على الحدود الداخلية بين الحكومة والفصائل الكردية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية السورية اكراد سورية إتفاق خلافات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بعد لقاء الشرع ومظلوم.. دمشق تعلن وقفًا شاملًا لإطلاق النار مع الأكراد
أعلنت الحكومة السورية الانتقالية في دمشق اليوم الثلاثاء، وقفًا شاملًا لإطلاق النار مع القوات الكردية في شمال وشمال شرق البلاد، وذلك عقب لقاء جمع الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، بحضور مسؤولين سوريين وأمريكيين كبار.
ويأتي هذا التطور بعد اشتباكات عنيفة في مدينة حلب بين قوات حكومية وأخرى كردية، أسفرت عن مقتل شخصين ونزوح عشرات العائلات من أحياء الشيخ مقصود والأشرفية ذات الغالبية الكردية.
أخبار متعلقة "الشرع" يبحث مع وفد أمريكي دعم العملية السياسية في سورياعاجل: منذ بدء العدوان.. استشهاد أو تشويه طفل كل 17 دقيقة في قطاع غزةاتفاق لوقف شامل لإطلاق النارقال وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة عبر منصة إكس: "التقيت قبل قليل السيد مظلوم عبدي في العاصمة دمشق، واتفقنا على وقفٍ شاملٍ لإطلاق النار في كل المحاور ونقاط الانتشار العسكرية شمال وشمال شرق سوريا، على أن يبدأ تنفيذ هذا الاتفاق فورًا".
وأكد مصدر حكومي أن اللقاء جاء بعد اجتماع مغلق بين الرئيس أحمد الشرع ومظلوم عبدي بحضور وزير الخارجية أسعد الشيباني، والمبعوث الأمريكي إلى سوريا توم باراك، وقائد القيادة الوسطى الأمريكية في الشرق الأوسط (سنتكوم) براد كوبر.
وأشار المصدر إلى أن اللقاء ناقش قضايا أمنية تتعلق باتفاق العاشر من مارس الماضي، الذي ينص على دمج المؤسسات المدنية والعسكرية للإدارة الذاتية الكردية ضمن مؤسسات الدولة الوطنية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وقف إطلاق نار بين الأكراد والسلطات الانتقالية في سوريا بعد مواجهات حلب - سكاي نيوز عربية
في مدينة حلب، دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ فجر الثلاثاء، بعد تصعيد ليلي شهد قصفًا متبادلًا بين قوات الحكومة المؤقتة وقوات كردية محلية، ما أدى إلى مقتل عنصر أمني ومدني، بحسب التلفزيون الرسمي السوري.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) إنه توصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في حيي الشيخ مقصود والأشرفية.
وأضاف مصدر أمني أن السلطات "ملتزمة بقرار وقف النار ما لم يُخرق من الجهة الأخرى".
وقال أحد سكان حي الشيخ مقصود، الموظف المتقاعد سنان رجب باشا (67 عاما)، في تصريح لوكالة فرانس برس: "شعرنا بالخوف وقررنا مغادرة منزلنا صباح اليوم، رأينا عائلات كثيرة تنزح من الشيخ مقصود والأشرفية والسريان الجديدة، وبعضهم لا يملك مكانًا يذهب إليه".
نفي كردي وتحذيرات من التصعيدنفت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) شن أي هجوم على القوات الحكومية، مؤكدة أن ما جرى هو "نتيجة مباشرة لاستفزازات فصائل الحكومة ومحاولاتها التوغل بالدبابات"، وفق بيان رسمي.
وأكدت "قسد" أن قواتها تدافع عن المدنيين وتعمل على حماية الأحياء الكردية في حلب، مشيرة إلى أن الأوضاع الميدانية لا تزال "قابلة للاشتعال إن لم يُحترم وقف النار".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات وزارة الدفاع استخدمت طائرات مسيرة انتحارية لاستهداف مواقع داخل حي الشيخ مقصود، ما تسبب في أضرار مادية كبيرة.
خلفية سياسية وأزمة ثقةيأتي الاتفاق في ظل توتر متصاعد بين دمشق والإدارة الذاتية الكردية، بعد تأخر تنفيذ اتفاق مارس الماضي بشأن دمج المؤسسات وتوحيد الهياكل المدنية والعسكرية.
ويطالب الأكراد بنظام لامركزي موسع يضمن للإدارة الذاتية استقلالًا إداريًا ضمن الدولة السورية، بينما تؤكد دمشق رفضها لأي شكل من أشكال الفيدرالية.
ومنذ تولي السلطات الانتقالية الحكم في ديسمبر 2024، تصاعدت الانتقادات الكردية حيال قرارات الحكومة، خاصة الإعلان الدستوري، وتشكيل الحكومة، واستبعاد محافظات الرقة والحسكة والسويداء من انتخابات مجلس الشعب الأخيرة.