إقتصاد بيانات اقتصادية ضعيفة من أميركا والصين تضغط على أسعار النفط
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن بيانات اقتصادية ضعيفة من أميركا والصين تضغط على أسعار النفط، انخفضت أسعار النفط الاثنين، بعد بيانات اقتصادية ضعيفة من الولايات المتحدة والصين، أكبر دولتين مستهلكتين للنفط في العالم، رغم أن التخفيضات المتوقعة .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بيانات اقتصادية ضعيفة من أميركا والصين تضغط على أسعار النفط ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
انخفضت أسعار النفط الاثنين، بعد بيانات اقتصادية ضعيفة من الولايات المتحدة والصين، أكبر دولتين مستهلكتين للنفط في العالم، رغم أن التخفيضات المتوقعة في إنتاج الخام من السعودية وروسيا حدت من الخسائر. وقالت تينا تينج المحللة لدى سي.إم.سي ماركتس، "ربما يتوخى تجار النفط الحذر قبل إعلان بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي، ومجموعة بيانات اقتصادية صينية هذا الأسبوع".
وأظهرت بيانات صدرت الجمعة، أن الوظائف في الولايات المتحدة سجلت أقل نمو في عامين ونصف العام، بينما زادت الأجور على نحو كبير.
ومن المرجح أن تدفع الأرقام مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي، لمواصلة مسار رفع أسعار الفائدة في اجتماعه الشهر الجاري.
وأظهرت بيانات حكومية الاثنين، انخفاض أسعار المنتجين بالصين بأسرع وتيرة في أكثر من سبع سنوات في يونيو، مع تباطؤ التعافي الاقتصادي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وارتفع الخامان بأكثر من أربعة بالمئة في الأسبوع الماضي ليلامسا أعلى مستوى منذ مايو، ويسجلا ارتفاعا لثاني أسبوع على التوالي.
وتعهدت السعودية بتمديد تخفيضات الإنتاج البالغة مليون برميل يوميا حتى أغسطس، بينما ستخفض روسيا صادرات الخام بمقدار 500 ألف برميل يوميا.
وستستخدم روسيا الخام لإنتاج المزيد من الوقود لتلبية الطلب المحلي. (سكاي نيوز)
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
أميركا تفرض عقوبات غير مسبوقة على الحوثيين.. بالأسماء والشركات
شمسان بوست / خاص:
فرضت وزارة الخزانة الأميركية، أمس الحمعة ، أوسع حزمة عقوبات حتى الآن ضد جماعة الحوثي، مستهدفة شبكة مالية ولوجستية متورطة في تمويل الجماعة من خلال تهريب النفط وغسل الأموال وصفقات الأسلحة.
وبحسب بيان صادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC)، فقد شملت العقوبات الجديدة أربعة أفراد و12 كيانًا وشركتين ملاحتين، وُصِفوا بأنهم يلعبون دورًا محوريًا في دعم الجماعة ماليًا ولوجستيًا، في انتهاك واضح للعقوبات الأميركية والدولية.
تهريب نفط وتجارة سلاح بإشراف إيراني مباشر
أكد نائب وزير الخزانة الأميركية، مايكل فولكندر، أن “الحوثيين يعتمدون على شبكة معقدة من الشركات الواجهة والوسطاء، بدعم مباشر من النظام الإيراني، لتوليد الإيرادات وشراء مكونات الأسلحة”. وأضاف أن هذه العقوبات تستهدف البنية التحتية المالية للجماعة، التي تُمكّنها من مواصلة هجماتها في البحر الأحمر والمنطقة.
أبرز الكيانات والأسماء المستهدفة
ضمت القائمة شركات مقرها في صنعاء والحديدة، متورطة في تهريب النفط الإيراني وتبييض الأموال، من أبرزها:
بلاك دايموند للمشتقات النفطية: تعمل تحت إشراف المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام، وشاركت في مفاوضات نفطية مع موسكو.
ستار بلس اليمن: وسيط في تهريب النفط ومكونات تصنيع الأسلحة.
تامكو ورويال بلس والعسيلي: متورطون في إخفاء المستفيدين الفعليين وتسيير واردات مشبوهة.
بنزين أمان، الزهراء، إيلاف اليمن، أبوت للتجارة: شركات واجهة متورطة في غسل الأموال وتحويل العائدات لصالح الجماعة.
كما استهدفت العقوبات رجلَي الأعمال علي أحمد دغسان طليع ودغسان أحمد دغسان، لدورهما في إدارة شبكة شركات وهمية تُموّل الحوثيين.
عقوبات بحرية.. سفن وشركات ملاحية في القائمة
شملت العقوبات أيضًا سفنًا نقلت مشتقات نفطية إلى الموانئ الحوثية بعد انتهاء صلاحية تراخيصها، مثل:
فالنتي: أفرغت 60 ألف طن من البنزين في ميناء رأس عيسى.
أتلانتس MZ وسارة (توليب سابقًا): واصلت نقل البنزين وغاز البترول المسال رغم انتهاء التراخيص.
كما طالت العقوبات الشركات المالكة والمشغلة لهذه السفن، أبرزها:
Best Way Tanker Corp.
Ocean Voyage LLC
Atlantis M. Shipping Co.
مدير موانئ الحوثيين في مرمى العقوبات
أدرجت واشنطن أيضًا زيد الوشلي، مدير شركة الموانئ التابعة للحوثيين، لدوره في تنسيق شحنات أسلحة ومكونات مزدوجة الاستخدام تصل إلى ميناءي الحديدة والصليف.
تجميد أصول وحظر تعاملات
بموجب العقوبات الجديدة، تم تجميد أصول الكيانات والأفراد المستهدفين داخل الولايات المتحدة أو الواقعة تحت سيطرة أميركية، مع حظر التعامل المالي معهم، وتحذير صارم من دعم الحوثيين بأي شكل، سواء من جهات أميركية أو أجنبية.
رسائل سياسية
أوضحت وزارة الخزانة أن الهدف من العقوبات ليس “العقاب”، بل “دفع الجماعة لتغيير سلوكها”، مشيرة إلى إمكانية التماس شطب الأسماء المدرجة عبر قنوات قانونية متاحة.
تأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة إجراءات متصاعدة منذ إعادة تصنيف جماعة الحوثي كـ”منظمة إرهابية أجنبية” في مارس 2025، و”إرهابيين عالميين” في فبراير من العام نفسه، وسط تصعيد متواصل في البحر الأحمر ومناطق التوتر الإقليمي.