حزب الاتحاد: ندعم الرئيس السيسي لامتلاكه رؤية قادرة على النهوض بمصر
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال محمود ناجي عبد العزيز، مساعد رئيس حزب الاتحاد، إننا نمر بظروف بالغة الحساسية، منذ عملية طوفان الأقصى، وما تبعها من عدوان من جانب الاحتلال الإسرائيلي، ومخطط التهجير الذي يسعى إليه هذا الكيان، وهو الذي يفرض على مصر تحديات كبيرة لمواجهة تلك المخططات التي فطنت مصر لها مبكرا، وأكد الرئيس السيسي رفضه له.
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الثاني للتيار الإصلاحي الحر، من قرية صراوة بمركز أشمون، في محافظة المنوفية، بحضور المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، والدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، والمستشار روفائيل بولس، رئيس حزب مصر القومي، وعدد من قيادات التيار.
وأضاف "ناجي" أن تلك الأزمة أظهرت معنى القيادة الحكيمة الرشيدة التي لا تخاطر بشعبها ولا بمقدراته، فقد أظهر الرئيس السيسي معنى رجل الدولة، الذي يسعى إلى العبور بشعبه لبر الأمان، مشددا على أن الرئيس السيسي هو الأجدر لقيادة مصر، حيث يمتلك رؤية قادرة على النهوض بمصر في المحاور المختلفة، سواء اقتصاديا أو اجتماعيا أو سياسيا.
وأشار عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إلى أن الرئيس السيسي حقق خلال فترة توليه الحكم، طفرة تنموية كبيرة، على رأسها مبادرة حياة كريمة، مشيرا إلى أن محافظة المنوفية من ضمن المحافظات التي استفادت منها.
ودعا إلى الخروج يوم 10 ديسمبر المقبل؛ لاختيار رئيس مصر القادم، وأن الرئيس السيسي هو الاختيار الأنسب من بين المرشحين الذي يخوضون هذا السباق الانتخابي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي حزب الاتحاد طوفان الأقصى حياة كريمة تنسيقية شباب الاحزاب الرئیس السیسی رئیس حزب
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء العراقي: نتنياهو يسعى لجر المنطقة برمتها إلى الحرب
بغداد - أعرب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، عن رغبة بلاده في أن تكون علاقاتها مع تركيا جزءا من معادلة الاستقرار الإقليمي.
جاء ذلك خلال استضافة السوداني، الخميس 8مايو2025، في برنامج عن العلاقات التركية العراقية نظمته وكالة الأناضول في أنقرة.
وقال إن تعريف الجوار لن يكون كافيا لوصف العلاقات التركية العراقية، مبينا أن ثمة علاقات تاريخية وحضارية ودينية وثقافية واجتماعية بين البلدين.
وأكد أن العلاقات الإنسانية بين تركيا والعراق "قوية جدا"، ولفت إلى أن هذه العلاقات في تطور مستمر مع مرور الوقت.
ولفت السوداني إلى أن العلاقات بين البلدين مبنية على أسس معينة، وتتشكل بشكل أساسي في سياق "مكافحة الإرهاب".
ولفت إلى أهمية ملف الأمن ومكافحة الإرهاب في العلاقات التركية العراقية، قائلاً: "يواجه كلا البلدين المشكلة ذاتها، ونعمل في إطار الشراكة والتعاون المشترك والتكاتف والتفاهم المشترك".
واستطرد قائلا: "نعمل في إطار الاحترام المتبادل والالتزام المتبادل ومبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية".
وحول أهمية قضية المياه في العلاقات بين البلدين، اعتبر السوداني أن قضية المياه من القضايا الحساسة المرتبطة بالأمن الغذائي والبيئي.
وأوضح أنه في هذه المرحلة تتصرف بلاده في إطار الاتفاق المتبادل، مشيرا إلى ضرورة مراعاة الظروف المناخية بهذا الصدد، وأن تتم العملية في إطار علاقات حسن الجوار.
وأعرب رئيس الوزراء عن اعتقاده بأن قضية المياه يمكن معالجتها في إطار العلاقات المتبادلة والعمل المشترك.
وأكد أهمية التجارة والاستثمار بين تركيا والعراق، وقال إن هناك تعاونا واسعا بين البلدين في هذا الشأن.
وأشار السوداني إلى أن تركيا تعد أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين للعراق، وإنها دولة "مهمة للغاية" من حيث التجارة، مبينا أن العديد من الدول لديها استثمارات في العراق.
وحول مشروع "طريق التنمية"، قال السوداني إن المشروع استراتيجي وليس مجرد مشروع طريق وإن بلاده تنظر إليه باعتباره مشروعا للتكامل الاقتصادي، مضيفا: "نعتبره أحد أهم المشاريع في الشرق الأوسط ونخطط لإكماله في أقرب وقت ممكن".
و"طريق التنمية" طريق بري وسكة حديدية تمتد من العراق إلى تركيا وموانئها، يبلغ طوله 1200 كيلومتر داخل العراق، ويهدف إلى نقل البضائع بين أوروبا ودول الخليج.
ووصف السوداني "طريق التنمية" بأنه "مهم للغاية"، وقال إنه سيمكن من نقل المنتجات والسلع، ويحقق التكامل الاقتصادي بين دول المنطقة.
وحول العلاقات الاجتماعية والثقافية والتعليمية، أشار السوداني إلى أن الشباب العراقي يزور تركيا بشكل متكرر ويأتون من أجل التعليم.
وأكد السوداني أن العلاقات العراقية التركية "متوازنة وودية وقائمة على المصالح المشتركة".
وأضاف: "ننظر إلى علاقاتنا مع تركيا من منظور استراتيجي في سياق التطورات والتحولات، ولا نعتبرها عملية مؤقتة".
وتابع: "لذا نريد أن تكون العلاقات التركية العراقية جزءا من معادلة الاستقرار، لا معادلة الإقصاء أو التصادم، وهذا يدفعنا إلى بناء علاقة تنموية مع تركيا".