حذرت عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري الشمالي، كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم، كيم جونغ أون، الولايات المتحدة من تكرار انتهاك أجواء كوريا الشمالية من قبل الطيران الأمريكي.

ونقلت وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية عن كيم يو جونغ قولها، إنه "في حال تكرار الانتهاك فسيكون ذلك أمرا خطيرا للعسكريين الأمريكيين".

وأكدت أن الجيش الكوري الشمالي مستعد لاتخاذ إجراءات، ردا على "استفزازات" الولايات المتحدة.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا طائرات طائرات حربية

إقرأ أيضاً:

زعيم كوريا الشمالية يشرف على تدريبات للردع النووي

أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على تدريبات عسكرية جديدة تحاكي هجمات نووية مضادة ضد أهداف في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وفق ما أعلنت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية صباح الجمعة.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن التدريبات هدفت إلى اختبار سرعة الانتقال إلى وضع الرد النووي، وتضمنت تنفيذ "إجراءات عملياتية مفصلة" لهجوم نووي مضاد، وذلك في إطار ما وصفته بيونغ يانغ بـ"الرد الرادع" على التدريبات العسكرية المشتركة التي تجريها القوات الأميركية والكورية الجنوبية في المنطقة.

وشملت المناورات إطلاق صاروخ باليستي تكتيكي جديد من طراز "هواسونغبو-11-كا"، بالإضافة إلى نظام قاذفات صواريخ متعددة من عيار 600 ملم، والتي يُصنفها الجيش الكوري الجنوبي على أنها باليستية بسبب خصائصها التوجيهية والدفع الذاتي.

ووفقا للوكالة، تم التحقق من "موثوقية نظام القيادة والتعبئة" الذي يسمح برد سريع على أي طارئ نووي محتمل، مشيرة إلى أن التجارب "حققت أهدافها بالكامل".

دعوة لزيادة الجاهزية النووية

وأكدت وسائل الإعلام الرسمية في بيونغ يانغ أن كيم أشرف شخصيا على التدريبات، وشدد على ضرورة أن تضطلع القوة النووية بدور محوري في إستراتيجيات الردع وخوض الحروب، داعيا إلى "تعزيز دقة الضربات ورفع الجاهزية القتالية".

إعلان

كما دعا كيم، في تصريحات نُشرت لاحقا، إلى زيادة إنتاج قذائف المدفعية، في ما يبدو أنه استجابة مباشرة لتنامي الشراكة العسكرية مع روسيا، لا سيما في سياق الحرب الجارية في أوكرانيا.

وجاءت هذه التدريبات بعد أن أطلقت كوريا الشمالية عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى أمس الخميس من منطقة قرب مدينة وونسان الساحلية الشرقية باتجاه بحر الشرق، بحسب هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية.

وأكد الجيش الكوري الجنوبي أن عمليات الإطلاق شملت أنظمة مختلفة من الصواريخ الباليستية المتنقلة، شبيهة بنظام "إسكندر" الروسي، وربط هذه التجارب بإمكانية استخدامها كعرض لصادرات أسلحة إلى روسيا.

ردود فعل إقليمية ودولية

في المقابل، قالت المتحدثة باسم وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية، كيم إيناي، إن إطلاق الصواريخ يمثل "عملا استفزازيا خطيرا"، وينتهك قرارات مجلس الأمن الدولي ويهدد السلام الإقليمي.

من جانبها، أكدت اليابان أن الصواريخ لم تصل إلى منطقتها الاقتصادية الخالصة، لكنها قدّمت احتجاجا دبلوماسيا شديد اللهجة عبر سفارة كوريا الشمالية في بكين، وفق ما صرح به وزير الدفاع الياباني.

وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد حدة التوترات في شبه الجزيرة الكورية، حيث تواصل بيونغ يانغ تسريع تطوير برامجها النووية والصاروخية، وسط اتهامات متزايدة بتزويد روسيا بالسلاح في حربها ضد أوكرانيا.

وفي أبريل/نيسان الماضي، كشفت كوريا الشمالية عن مدمرة بحرية جديدة بوزن 5 آلاف طن يُرجّح أنها مجهزة بصواريخ نووية تكتيكية، مما يعزز الطموحات النووية للبلاد جوا وبرا وبحرا.

يذكر أن الكوريتين ما زالتا رسميا في حالة حرب منذ 1953، حيث لم تُوقع معاهدة سلام بعد انتهاء الحرب الكورية، بل مجرد هدنة. وقد بلغت العلاقات بين بيونغ يانغ وسول أدنى مستوياتها منذ سنوات، مع تزايد التجارب الصاروخية الكورية الشمالية في انتهاك صارخ لعقوبات الأمم المتحدة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • خوفا من حرب نووية ..إجراء مهم من جيش كوريا الشمالية
  • زعيم كوريا الشمالية يشرف على تدريبات للردع النووي
  • رغم رفض قضائي وحقوقي في واشنطن.. مصادر تؤكد قبول ليبيا استقبال مرحلين من الولايات المتحدة
  • كوريا الشمالية تطلق عدة صواريخ باليستية
  • كوريا الشمالية تطلق صاروخًا بالستيًا باتجاه بحر الشرق
  • كوريا الشمالية تطلق صاروخًا باليستيًا جديدًا باتجاه بحر اليابان
  • الزعيم الكوري الشمالي يتفقد مصانع الذخيرة ويدعو إلى زيادة الإنتاج
  • الجيش الكوري الشمالي يحصل على أحدث دبابة قتالية
  • اعتقالات في الولايات المتحدة على خلفية اعتصام مؤيد لفلسطين في جامعة واشنطن
  • المفوضية الأوروبية: الولايات المتحدة تفرض رسوما جمركية على 70% من صادرات الاتحاد الأوروبي