«أونروا» تستغيث: غزة في حاجة إلى 120 طنا من الوقود يوميا لتشغيل المرافق
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أن القطاع في حاجة إلى 120 طنا من الوقود يوميا لتشغيل مرافقه، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل.
إيصال مواد الإغاثة لقطاع غزةوأضافت أنه يجب فتح معبر كرم أبو سالم أيضا لإيصال مواد الإغاثة للقطاع، كما أن الأمراض تنتشر في القطاع أضعاف ما كانت عليه، الدمار بالقطاع أشبه بآثار زلزال تركيا وسوريا.
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت نحو 3200 فلسطيني من الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة، منذ بدء العدوان على شعبنا، في السابع من أكتوبر الماضي، بحسب ما ذكرته وكالة «وفا».
وأوضحت الهيئة في بيان صحفي أن عدد المعتقلين في سجون الاحتلال وصل إلى أكثر من 7 آلاف أسير، بينهم أكثر من 200 طفل ونحو 78 أسيرة، ومئات المرضى والجرحى، بعضهم بحاجة إلى تدخل طبي عاجل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة هدنة انسانية فلسطين
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية في غزة: المساعدات لم تكن يومًا كافية.. والمأساة تفوق الإمكانيات
قال الدكتور بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن المساعدات الطبية التي دخلت القطاع خلال العامين الماضيين لم تكن يومًا كافية لتلبية الاحتياجات الصحية المتفاقمة، مؤكدًا أن حجم المأساة في غزة، سواء من حيث عدد المصابين أو تدهور الأوضاع المعيشية، يفوق بكثير ما يتم تقديمه من دعم.
وفي مداخلة أجراها معه الإعلامي همام مجاهد، موفد قناة "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح من الجانب المصري، أوضح زقوت أن النظام الصحي في غزة صمد خلال العامين الماضيين رغم الظروف القاسية والحصار المستمر، قائلاً: "شهدنا فترات كان فيها نقص شديد في المواد الطبية، وفترات أخرى شهدت دخول بعض المساعدات التي ساعدتنا على الاستمرار، لكن لم يكن ذلك يومًا كافيًا".
وأشار إلى أن القطاع الصحي في غزة يواجه أزمات متراكمة، تشمل ارتفاع أعداد المصابين بشكل يفوق طاقة المستشفيات، بالإضافة إلى زيادة في نسبة الأمراض المزمنة والمعدية الناتجة عن سوء التغذية وتردي ظروف النظافة العامة، مضيفًا: "في بعض الفترات، كان يُستقبل نحو 100 مصاب يوميًا، لكن هذا الرقم ارتفع إلى 700 مصاب في اليوم الواحد، وهو رقم يفوق قدرة النظام الصحي على الاستيعاب".
وأكد زقوت أن النقص في الكوادر الطبية بات واضحًا، في ظل منع الاحتلال الإسرائيلي لوفود الأطباء والمتطوعين من الدخول إلى غزة، رغم الحاجة الملحّة إليهم، كما أشار إلى أن مئات المصابين الذين يحتاجون إلى عمليات جراحية معقدة لا يمكن إجراؤها داخل القطاع، ما يستوجب نقلهم للعلاج بالخارج، وهو ما يُقابل عادة بالرفض الإسرائيلي.