مدير إعلام وكالة أونروا توضح أبرز ما مر به قطاع غزة على مدار عامين
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
قالت إيناس حمدان، مدير إعلام بوكالة أونروا بقطاع غزة، إنه عندما ننظر لما حدث من فظائع بحرب غزة على مدار العامين السابقين وهي للأسف مستمرة بسلاح التجويع واستخدام المساعدات الإنسانية التي يجب توفيرها بشكل مستمر ودون انقطاع ويحفظ كرامة السكان.
وأضافت خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن القطاع وصل إلى مرحلة المجاعة بشكلها الرسمي، مشيرة إلى أن إلغاء المراكز الخاصة بتوزيع المساعدات والمواد الغذائية التي كانت تدار من منظمات الأمم المتحدة وعلى رأسها الأونروا واستبدالها بما يعرف بمصائد الموت، وشهد آلاف الضحايا الذين فقدوا حياتهم في سبيل الحصول على مواد غذائية.
وتابعت أن ذلك مرفوض من كل المواثيق وكل القوانين، مؤكدة أن المنظمات الإنسانية وثقت أعداد الضحايا الذين سقطوا أمام هذه الأماكن، وعلى رأسها الأونروا، مشيرة إلى أن الإعلان الرسمي عن المجاعة تضمن الكثير من الأرقام والإحصائيات التي تعكس واقعا صادما يتعلق بمستويات الأمن الغذائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال فلسطين بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
غزة تغرق بين أنقاضها.. هكذا دمر الاحتلال القطاع على مدار عامين كاملين (خريطة)
أغرق الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة بالأنقاض والركام والتدمير، محيلا مناطق واسعة وأحياء كاملة إلى أثر بعد عين، في إطار سياسة ممنهجة للتدمير والتخريب منذ بدء الحرب قبل عامين كاملين.
وبدأت قوات الاحتلال حملة التدمير الممنهج منذ بدء عداونها على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، لكن التدمير تصاعد بشكل لافت مع إنطلاق الهجوم البري في الـ27 من الشهر نفسه، والذي بدأ من مناطق شمال وشرق مدينة غزة.
ولم تدخر قوات الاحتلال جهدا في نشر الخراب في القطاع، مستخدمة أساليب وأدوات عدة لهدم البيوت والأحياء والبنى التحتية والمرافق العامة والخاصة، سواء بالتدمير عبر القصف الجوي والمدفعي، أو بعمليات النسف بالعبوات أو العربات المفخخة شديدة الانفجار، أو باستخدام الجرافات العسكرية.
ومع بدء العدوان البري، هدمت قوات الاحتلال أجزاء واسعة من مدينة بيت حانون، وبيت لاهيا، شمال القطاع، إضافة إلى أجزاء واسعة من حي الشجاعية خصوصا المنطقة الشرقية منه، إضافة إلى الاجزاء الجنوبية من حي الزيتون جنوب غزة، خصوصا في محيط "محور نتساريم"، وعلى الطرف الآخر من المحور، أي شمال منطقة النصيرات، دمر الاحتلال بلدة المغراقة بالكامل، إضافة إلى أجزاء واسعة من حي الزهراء.
"تدمير رفح"
مع دخول عام 2024 واستمرار العدوان الوحشي، استمرت حملة التدمير الواسعة، لكنها كانت أكثر وضوحا في رفح أقصى جنوب القطاع، فبعد أن احتُلت المدينة في آيار/ مايو من العام، عملت قوات الاحتلال على تدمير الأحياء السكنية فيها بشكل ممنهج، بدء من معبر رفح ومحور فيلادلفيا الحدودي مع، وشمالا بعمق لا يقل عن 5 كيلومترات، ولتسريع عمليات الهدم استعانت قوات الاحتلال بشركات مقاولات إسرائيلية خاصة، لتحيل المدينة إلى أكوام من الركام، وتُبقى على احتلالها حتى يومنا هذا.
لم تسلم في هذا العام أجزاء واسعة من القطاع من التدمير أيضا، خصوصا المناطق الجنوبية الشرقية لخانيونس، والأجزاء الشرقية من مخيمي البريج والمغازي وسط القطاع.
لكن في عام 2025 بلغ التدمير ذروته، بعد أن دمرت قوات الاحتلال أجزاء واسعة من شرق ووسط وشمال خانيونس على إثر عملية برية طويلة، طالت أجزاء واسعة من المدينة. ووصل التدمير في هذا العام إلى أجزاء إضافية من مخيمي البريج والمغازي، والمخيم الجديد شمال النصيرات وسط القطاع.
دمار واسع في غزة
وفي غزة وشمالها كان المشهد أكثر فظاعة، فقد تم تدمير مخيم وبلدة جباليا بالكامل، وبيت حانون وبيت لاهيا بالكامل، والجزء الأكبر من حيي الشجاعية والزيتون بالكامل، وأجزاء واسعة من حي الصبرة، وأجزاء واسعة من حي تل الهوى، وأجزاء واسعة من حي الشيخ رضوان، وأجزاء واسعة من التفاح، وأجزاء واسعة من مناطق شمال مدينة غزة خصوصا أحياء الكرامة، التوام، ومنطقة السودانية، والمناطق الوسطى والشمالية من مخيم الشاطئ، ومنطقة الصفطاوي وبئر النعجة.
وفي إحصائية حديثة، قال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، إن عدد المباني المتضررة نتيجة عدوان الاحتلال منذ بدء الحرب وحتى حزيران/ يونيو الماضي بلغ نحو 190,115 مبنى، منها 102,067 مبنى مدمراً بشكل كامل، وهو الضِّعف مقارنة بما كانت عليه في العام الأول من العدوان.
وكشف الجهاز في بيان أصدره الاثنين، أن عدد المباني المتضررة بشكل متوسط، جراء عدوان الاحتلال، بلغ في الفترة ذاتها، نحو 41,895 مبنى، فيما بلغ عدد الوحدات السكنية المتضررة نحو 330,500 وحدة سكنية. ومعرفة تفاصيل أوفى حول حجم الدمار في غزة (اضغط هنا)