قال مايكل سوبيجستال، الذي يعيش في ولاية إلينوي الأمريكية، إنه يأخذ رحلة بالسيارة عبر إنديانا إلى ميشيجان كل بضعة أسابيع لتناول الطعام في مطعمه المفضل، كما أنه يتأكد من شراء تذكرة «لاكي فور لايف» مقابل 10 أو 20 سحبًا، بحسب ما ذكرته شبكة «سي إن إن».

الحصول على تذكرة عن طريق الخطأ

وفي 17 سبتمبر، يرتكب بائع التجزئة في محطة وقود «جولو» خطأ، حيث طبع بطريق الخطأ تذكرة بها 10 أسطر لسحب واحد، كما قال سوبيجستال لليانصيب.

وقال لمسؤولي اليانصيب: «لقد تحققت من تذكرتي ذات صباح ورأيت أنني ربحت 25 ألف دولار سنويًا مدى الحياة»، وبدأت على الفور في التفكير في كل الأشياء التي يمكنني القيام بها بالمال وما إذا كنت أرغب في أخذ المبلغ المقطوع أو خيار المعاش السنوي، لقد كان شعورًا رائعًا!.

اختار دفع مبلغ إجمالي لمرة واحدة قدره 390 ألف دولار

وزار الرجل البالغ من العمر 60 عامًا مقر اليانصيب مؤخرًا للمطالبة بجائزته، وفقًا لليانصيب، ليقول اليانصيب إنه اختار دفع مبلغ إجمالي لمرة واحدة قدره 390 ألف دولار، بدلاً من 25 ألف دولار سنويًا لمدة 20 سنوات أو مدى الحياة، أيهما أكبر.

وأخبر سوبيجستال اليانصيب أنه يخطط لاستخدام أموال جائزته للسفر وصرف الباقي.

يذكر أن لعب «لاكي فور لايف» يتم في حوالي عشرين ولاية أمريكية بالإضافة إلى جوائز واشنطن العاصمة التي تتراوح من 3 دولارات إلى الجائزة الأولى البالغة 1000 دولار في اليوم مدى الحياة.

ويتم نشر الاحتمالات الإجمالية للفوز لكل لعبة على موقع اللعبة، وكانت احتمالات فوز سوبيجستال بخمس كرات بيضاء في 17 سبتمبر 1 في أكثر من 1.8 مليون.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دولارات فلسطين قوات الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل مدى الحیاة ألف دولار

إقرأ أيضاً:

الشرايين المفتوحة لما ليس أمريكيًا

«كانت التبريرات الأيديولوجية متوفرة دائما.. لقد تحولت مذبحة العالم الجديد إلى عمل من أعمال البِر أو سبب للإيمان. وُلِدت مع الذنب شريحة كاملة من الأكاذيب من أجل الضمائر المذنبة. حوّل الهنود إلى حيوانات جر، لأنهم يتحملون أثقالا أكبر مما يتحمل ظهر حيوان اللاما الضعيف، وبالمناسبة، جرت البرهنة على أن الهنود، هم، فعلا، حيوانات جر، واعتبر نائب الملك في المكسيك أنه لا علاج أفضل من العمل في المناجم من أجل شفاء «الشر الطبيعي» لدى الهنود. وأصر خوان غينيس دي سيبولفيدا، ذو النزعة الإنسانية، على أن الهنود يستحقون المعاملة التي ينالوها لأن خطاياهم ووثنيتهم تمثل إهانة للرب.. وكانت أمريكا فولتير، التي يقطنها هنود كسالى وحمقى، تملك خنازير صرّتها على ظهرها وأسودا صلعاء وجبانة. أما بيكون، ودي ميستر، ومونتسيكينو، وهيوم، وبودلن، فقد رفضوا أن يتعرفوا على أشباه لهم في البشر المنحطين» للعالم الجديد. وتحدث هيغل عن العجز الفيزيقي والروحي لأمريكا وقال إن الهنود قد ماتوا بنفخة من أوروبا». الشرايين المفتوحة لأمريكا اللاتينية، إدواردو غاليانو ص66.

على مدى القرون التي أنتجت البلد الذي تشكل من المجرمين والقتلة والمنفيين والفشلة الذين لفظتهم أوروبا، فشكَّلوا بلادا في البعيد لا يستطيعون معها العودة إلى أوروبا متى شاؤوا، ولدت أمريكا التي نعرفها اليوم. يقول كثير من علماء العربية إن الإنسان سُمِّيَ بذلك لكثرة نسيانه أو كما يقول الشاعر في صدر بيته «وما سُمّيَ الإنسانُ إلّا لنسيّه». إننا ننسى ما للظالم الغاشم من تاريخ أحمر قانٍ، وما للمظلوم الذي لا يرتفع ويرفع نفسه ومحيطه حال تبسُّم الدهر له، وإقباله عليه.

بعد عامين من الإبادة المباشرة على التلفاز، التلفاز الذي لم يسلم العاملون فيه وعلى نقل الصوت والصورة للعالم من الاغتيال والاستهداف والتنكيل بعد التنكيل، فما النتائج والآثار التي حدثت بعد عملية «طوفان الأقصى» التي لم تبدأ في السابع من أكتوبر، بل بدأت مذ وطئت قدم أول صهيوني الأرض المقدسة. لم يقتصر الأمر على السياسة وحدها، بل كعادة الاستعمار في تغيير نفسية المُسْتَعْمَرِ وتغيير عقليته ونظرته لنفسه وللحياة من حوله. لكن حدث شيء مختلف هذه المرة، وهو أن الاستعمار الحديث الذي يقبل التخفِّي تحت مفاهيم الشراكة والاتفاقيات المشتركة والمصير المشترك والتجارة الحرة وغيرها من المؤسسات والهيئات التي تحمل ذات الصفة؛ لم يُرِد التخلي عن آخر مسوخه التي تنتهج النهج القديم للاستعمار في قتل وقهر الشعب الرازح تحت نَيْرِه، بل وفي تقويته ومنحه الحرية للتحرك حيثما شاء، وفق ما شاء، متى شاء. وهو الأمر الذي فتح العيون هذه المرة، فانكشف قناع المظلومية في السردية الغربية، وأبان عن المسخ الذي تغلغل في مفاصل الحكومات الديمقراطية الغربية بشرائه للذمم، وتحويل العاملين في الحقل السياسي (حتى الرؤساء) إلى مجرد تابعين لما يريده ذلك المسخ منهم.

لم يقتصر الأثر على الدول المحيطة بفلسطين والشام واليمن عامة، وغزة خاصة؛ بل امتد إلى بؤرة الدعم الصهيوني اللامحدود أوروبا وأمريكا. فقد تغير فهم الناس للعالم بعد الطوفان وتغير فهمهم لأنفسهم أيضا، وباتوا أكثر وعيا ونقدا لما كان يعتبر قبلها من المُسلَّمات، وهذا التغيّر -وإن لم يكن مهما في الدول العربية- لكنه ذو تأثير في أوروبا وأمريكا ويمس النخبة الحاكمة مباشرة. ثم إن الانهيار الذي لحق بالثقافة والمجتمع والوعي الجمعي هناك، مس الأُسَّ الأهم لأي مجتمع وهو الأخلاق. وهو ما جعل الناس تعيد تعريفها للأخلاق والخير والشر والمعاناة والنجاة ودور الإنسان والفرد في هذا كله. ثم إن الشعور الذي جعلنا نحس بأننا مساهمون في الإبادة بأفعالنا أو صمتنا أو حتى لنجاتنا من المأساة وفقدان القدرة على تغيير الواقع جذريا مرة وللأبد، كل هذا عمّق عُزلة الإنسان وغربته عن ذاته، وهو ما يؤدي إلى نتائج حديّة؛ فإما أن يتغير المرء ويتأثر بهذه الغربة فيعود إلى أصله وعائلته ومحيطه عودة الفاعل المؤثر إيجابا، أو أن يشعر بأن الجميع متواطئون وحينها قد يتحول الأمر إلى عنف داخلي (ضد النفس، أو الدائرة المغلقة من عائلة وأصدقاء) أو عنف خارجي قابل للاستعمال والتوجيه (المجتمع).

هذا الوعي الجديد سياسيا واجتماعيا واقتصاديا ونفسيا، سيقابل بشيئين من النخب الحاكمة بلا شك؛ فإما أن تنتج مآسٍ بشّر بها ترامب في بعض خطاباته لسعي لنيل الحكم المطلق، أو أن تُجتث هذه النُّظُم المتواطئة اجتثاثا سلميا. وهو ما يبدو بعيد المنال لتغلغل النخب الحاكمة في النظام الديمقراطي الذي ينتهج نهج تدوير المناصب وإعادة توطينها وفق المصلحة -كمحاولة تنصيب توني بلير حاكما على غزة! إن التحديات الحقيقية أمام الحكومات التي تريد لكيان الدولة أن ينجو من الطوفان في المرحلة القادمة هي الوضوح والشفافية والتفاف الشعوب حولها. فالبطالة والأوضاع الاقتصادية السيئة والفساد ونفوذ القوى الخارجية في تلك الدول التي تبدو وادعة هانئة بعيدا عن الصراعات، تجلس على قِدر لا يُعرَف أوان انفجاره. وليست الأحداث الحاصلة في المغرب ببعيدة عن الأحداث العامة والمحيطة بالطوفان وآثاره، فهل ستُشعل شرارة جديدة؟ أم ستتجاوز الحكومات هذه الفتنة الكبرى بإصلاحات كبرى كذلك؟ أم أن الشرايين التي فتحتها أمريكا وحلفاؤها لا يُلتَفت إليها باعتبارها تتطلب العلاج الدائم، وإن كان علاجها الكي؟ هذا ما سنعرفه في قادم الفصول من حياتنا، لكن المنتظر للمستقبل بخوف وترقب وخمول دون عمل، لن يحصل إلا على الخوف، الخوف المطلق.

مقالات مشابهة

  • نهاية خطأ كارثي.. امرأتان تلتقيان لأول مرة بعد 35 عاما من استبدالهما عند الولادة
  • أوروبا تخسر 50 مليار يورو سنويا بسبب الاحتيال الضريبي والجمركي
  • الشرايين المفتوحة لما ليس أمريكيًا
  • محمد هنيدي يعتذر للجمهور: آسفين على الخطأ (ما القصة؟)
  • كنز في أعماق البحر.. غواصون يعثرون على عملات بقيمة مليون دولار| ما القصة؟
  • بعد 35 سنة.. شابة تعثر على أختها التوأم بعد خطأ في "التبديل"
  • البنك الدولي يدعم “رقمنة الطاقة” في تركيا بمبلغ 750 مليون دولار
  • «مدارس الحياة» تنعش مكتبات دبي العامة
  • بيع 3 صقور بقيمة تقارب مليون ريال ضمن فعاليات معرض الصقور والصيد
  • بيع 3 صقور بقيمة تقارب مليون ريال ضمن فعاليات معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025