الدفاع الروسية: استهدفنا منشأة لإنتاج الطائرات المسيرة قرب خيرسون بمنظومة “إسكندر”
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء ، أن وحداتها دمرت ورشة لإنتاج الطائرات المسيرة الأوكرانية بضربة صاروخية بواسطة منظومة “إسكندر” قرب مقاطعة خيرسون.
ونشرت الدفاع الروسية لقطات لتنفيذ الضربة الصاروخية، مشيرة الى أن دقة عملية تدمير المنشأة العسكرية الأوكرانية تم تنفيذها من قبل طاقم الطائرات الاستطلاعية الروسية المسيرة.
وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن وحدات تجمع قوات “فوستوك” (الشرق) الروسية، طهرت أكثر من 190 مبنى خلال عملية تحرير بلدة نوفوغريغوروفكا في مقاطعة زابوروجيه.
وأضافت الدفاع الروسية في بيان أن “مقاتلو تجمع قوات فوستوك يواصلون تنفيذ مهامهم القتالية بنجاح ضد النازيين الجدد الأوكرانيين، وقد دحروا العدو من مواقعه المحصنة، وحرروا مزيدا من الأراضي في مقاطعتي زابوروجيه ودنيبروبيتروفسك”.
وأشارت إلى أنه في 7 أكتوبر، أكمل مقاتلو الاقتحام في فوج المشاة الآلية 394 تحرير بلدة نوفوفاسيليفسكي في مقاطعة زابوروجيه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدفاع الروسیة
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية” تدين بشدة تراجع بوليفيا عن مقاطعة الكيان الإسرائيلي
الثورة نت /..
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، بأشد العبارات قرار الحكومة البوليفية استعادة علاقاتها الدبلوماسية مع دولة الكيان الإسرائيلي.
واعتبرت الجبهة الديمقراطية، في بيان ، ذلك انتكاسة خطيرة عن الموقف الشجاع والمبدئي الذي اتخذته الحكومة السابقة بقطع العلاقات ردًا على الإبادة الجماعية والجرائم المروعة التي ارتكبها الكيان ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكدت أن هذا القرار يمثّل مكافأة مجانية للعدو الإسرائيلي، ويسهم في تبييض جرائم الحرب التي يرتكبها نظام الكيان بقيادة مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية بنيامين نتنياهو، في خرقٍ واضح للقانون الدولي وتناقضٍ مع الإرث الأخلاقي والتاريخي لبوليفيا في دعمها الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع من أجل الحرية والعدالة والاستقلال.
وطالبت الجبهة الديمقراطية، الحكومة البوليفية بـالتراجع الفوري عن هذا القرار المؤسف، وبالعودة إلى الانسجام مع الإرادة الشعبية البوليفية والموقف الدولي المتصاعد الداعي إلى محاسبة إسرائيل على جرائمها ومنع إفلاتها من العقاب.
ودعت، جميع الحكومات والمؤسسات والمنظمات الدولية إلى مواصلة وتعزيز عزل إسرائيل سياسيًا ودبلوماسيًا واقتصاديًا، وتكثيف الجهود القانونية والدولية لضمان محاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وانتهاكاته الخطيرة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.