روسيا ترفض اتهامات الغرب باستخدامها مواد كيميائية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
موسكو-سانا
رفضت روسيا اليوم مزاعم الدول الغربية باستخدامها المواد الكيميائية في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا موءكدة أنها مزاعم لا أساس لها من الصحة.
ونقلت روسيا اليوم عن رئيس الوفد الروسي في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ونائب وزير الصناعة والتجارة كيريل ليسوغورسكي قوله خلال كلمته في الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية “إنه على مدى السنوات الماضية شنت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون وفي الناتو وأتباعهم حملة تضليل واسعة النطاق ضد بلدنا في سلسلة من التكهنات الإضافية وزعم انتهاك روسيا لالتزاماتها بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية” مشيراً إلى أن هذا النهج يؤكد بوضوح إساءة استخدام أحكام اتفاقية الأسلحة الكيميائية.
وأوضح ليسوغورسكي أن بلاده طلبت أكثر من مرة من تلك الدول المعلومات التي تم على أساسها توجيه الاتهامات المزعومة ضدها، وإلى الآن لم نتلق أي رد باستثناء رد ألمانيا بأنه ليست لديها معلومات محددة تحت تصرفها ما يظهر عدم صحة الاتهامات المقدمة وعدم اتساقها بتحريض من نظام كييف الإجرامي.
وفي الوقت ذاته أكد ليسوغورسكي أن لدى بلاده أدلة لا تقبل الجدل على أن الولايات المتحدة وحلفاءها يزودون أوكرانيا بالمواد الكيميائية السامة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأسلحة الکیمیائیة
إقرأ أيضاً:
اتهامات فاغنر بجرائم حرب في الساحل تثير تحقيقات دولية
صراحة نيوز- أفاد تقرير أعده باحثون من جامعة بيركلي الأميركية وقدم إلى المحكمة الجنائية الدولية، بأن مرتزقة مجموعة فاغنر الروسية يُشتبه في ارتكابهم جرائم حرب مروعة في منطقة الساحل، وخاصة في مالي، خلال الفترة بين ديسمبر 2021 ويوليو 2024.
واستند التقرير إلى مقاطع فيديو تم تداولها عبر قنوات مرتبطة بالمجموعة على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر مشاهد يُزعم أنها تعذيب وقتل وتمثيل بالجثث، بل وتضمن بعضها إشارات إلى ممارسات أكل لحوم البشر. في أحد هذه المقاطع، يقول أحد المقاتلين إنه يستعد لـ”أكل كبد” ضحيته، بينما يعلن آخر عن نيته “نزع قلبه”. وتُظهر اللقطات رجالاً بزي عسكري يعتدون على جثث بأسلحة بيضاء ويقتلعون أعضاء بشرية ويلتقطون صوراً بجانبها.
ورغم صعوبة التحقق المستقل من هذه المشاهد، فإن التقرير يعتبرها أساساً أولياً لإثبات جرائم ضد الإنسانية وانتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني، ما دفع المحكمة الجنائية الدولية لفتح تحقيق أولي للتحقق من صحة الوثائق ومضمونها.
وأشار التقرير إلى أن هذه الانتهاكات جرت في ظل تصاعد العنف في منطقة الساحل، حيث تواجه حكومات مالي وبوركينا فاسو والنيجر، التي تحكمها مجالس عسكرية، جماعات مسلحة مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية. وابتعدت هذه الحكومات تدريجياً عن تحالفاتها مع فرنسا والولايات المتحدة، متجهة إلى روسيا كمصدر رئيسي للدعم العسكري، بما في ذلك عبر مجموعات مرتزقة مثل فاغنر.
ويرى مراقبون أن هذا التحول الجيوسياسي أدى إلى تدهور غير مسبوق في أوضاع حقوق الإنسان في المنطقة، مع تسجيل انتهاكات لم تشهدها منذ عقود، في ظل انعدام الرقابة الدولية وغياب التوثيق في المناطق النائية.
حتى الآن، لم تصدر موسكو أي تعليق رسمي حول التقرير، فيما أكدت المحكمة الجنائية الدولية أنها تراجع الأدلة المقدمة في ملف “سري ومفصل”.