دعا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، الدول الغربية إلى وقف نهج المواجهة وتحمل مسؤوليتها لإعادة إعمار أفغانستان، مؤكدًا في الوقت ذاته أن المساعدات الإنسانية لهذا البلد لا ينبغي أن تُربط بأي شروط سياسية.


ونقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية، قول لافروف، في كلمته الافتتاحية أمام الاجتماع السابع لصيغة "موسكو" للتشاور بشأن أفغانستان، إن "السياسات العدائية للدول الغربية ما زالت تتسبب في مشكلات كبيرة على المسار الأفغاني"، مضيفًا أن تلك الدول "تواصل تجميد الأصول المالية الأفغانية السيادية، والإبقاء على العقوبات والقيود المفروضة على القطاع المصرفي في أفغانستان".


وأضاف الوزير الروسي: "نجدد دعوتنا للغرب إلى التخلي عن مسار المواجهة، وردّ ما تمت مصادرته، وتحمل مسؤولية إعادة الإعمار بعد النزاع، ودفع ثمن الأضرار التي لحقت بالاقتصاد والبنية التحتية الأفغانية على مدى عقود".


كما شدد لافروف على أن "الجهات المانحة الخارجية يجب ألا تفرض شروطًا سياسية على المساعدات الإنسانية"، مشيرًا إلى أن الوضع الإنساني في أفغانستان "لا يزال خطيرًا"، إذ يحتاج أكثر من نصف سكان البلاد- نحو 22 مليون شخص من أصل 39 مليونًا- إلى مساعدات إنسانية عاجلة، فيما يفتقر 21 مليونًا إلى المياه الصالحة للشرب والرعاية الصحية الأساسية.


وأكد أن "روسيا ستواصل من جانبها تقديم الدعم الإنساني لأفغانستان وتوسيعه"، مشيرًا إلى أن الكوارث الطبيعية وعدم استقرار المناخ فاقما من صعوبة الأوضاع الإنسانية هناك.

طباعة شارك وزير الخارجية الروسي المساعدات الإنسانية السياسات العدائية للدول الغربية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الروسي المساعدات الإنسانية

إقرأ أيضاً:

اختتام برنامج استشراف المساعدات في المجالات الإنسانية والتنموية المتعددة

اُختتمت سلسلة ورش عمل برنامج "استشراف المساعدات"، التي نظمها مجلس الشؤون الإنسانية الدولية بإشراف مكتب الشؤون التنموية في ديوان الرئاسة، حيث ساهم البرنامج في إثراء معارف المشاركين وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتنفيذ المشروعات والبرامج الإنسانية والتنموية على نحو عالمي أكثر استدامةً وتأثيراً لتحسين الواقع المعيشي للعديد من المجتمعات المُحتاجة وملايين الناس في مختلف أنحاء العالم.

وقد ارتكز البرنامج على أربع ركائز جوهرية مرتبطة بالتعليم وبناء القدرات وتبادل الخبرات والتواصل الاستراتيجي، حيث نُوقشت مجموعة من المحاور الاستراتيجية تضمنت (الابتكار والقيادة، الابتكار الحكومي، تحليل البيانات في المساعدات الإنسانية والتنموية، التنمية في أفريقيا وشرق آسيا وأميركا اللاتينية، الشراكات والموارد، المناخ ودبلوماسية الصحة، التمويل المبتكر، تأثير التغيرات الجيوسياسية على المساعدات الخارجية)، وذلك بهدف تطوير منظومة المساعدات الخارجية لدولة الإمارات، وتعزيز جهود الجهات الإنسانية المانحة والجمعيات الخيرية لتخطيط البرامج الإنسانية والتنموية المتنوعة، وتنفيذ أفضل الممارسات الدولية لتعظيم الأثر الإنساني على نحو مستدام.

 

أخبار ذات صلة قرقاش يلتقي مستشار رئيس الوزراء الكندي الدرعي يثمن جهود السفير الإندونيسي في تعزيز العلاقات بين الدولتين بالشأن الديني

وعبر الخبراء العالميون الذين قدموا "برنامج استشراف المساعدات"، عن أهمية البرنامج في تعزيز الجهود الإنسانية والتنموية الرائدة التي تقوم بها دولة الإمارات في مختلف قارات العالم، حيث أوضح "بارت فونتين"، مستشار في التنمية والمساعدات الإنسانية في مؤسسة "هايفن"، أن برنامج استشراف المساعدات يسهم في رسم ملامح مستقبل الجهود الإنسانية لدولة الإمارات عبر تزويد القيادات الإماراتية بالأدوات اللازمة والمهارات المساعدة لتنفيذ خطط الاستجابة العاجلة على نحو مرن مبني على التوقع والقيادة الاستباقية، مشيراً إلى الرؤى المكتسبة والطرق المبتكرة التي تضمنت الورش المتخصصة للبرنامج، والتي ستعمل على ترسيخ مكانة الإمارات كدولة رائدة إقليمياً ودولياً من مجال المساعدات الخارجية، وقادرة على التعامل والتكيف مع الظروف والمتغيرات الجيوسياسية المتسارعة.
وبدورها أشارت "بياتريس نوفال"، مستشارة في الحوكمة العالمية والتكامل الإقليمي والشؤون الخارجية، إلى محتويات البرنامج المتعددة، والتي تعزز قدرات دولة الإمارات على المشاركة بفاعلية أكبر في الاستجابة الإغاثية للمناطق المتأثرة جراء الأزمات والكوارث من جهة، وتحقيق أثر أشمل في تنمية المجتمعات وتعزيز القطاعات الخدمية الأساسية من جهة أخرى، وذلك بواسطة استخدام استراتيجيات إنسانية وتنموية متطورة قائمة على الاستفادة من الخبرات المعرفية وإثراء مجالات التعاون الدولية لتصميم البرامج الإنسانية وتنفيذ المشروعات التنموية، بما يسهم في وضع الحلول المبتكرة والمستدامة للتحديات العالمية الحالية المرتبطة بالعمل الإنساني والتنموي.
جديرٌ بالذكر أن برنامج استشراف المساعدات يعزز قدرات الكفاءات الإماراتية في المجالات الإنسانية والتنموية والخيرية، وذلك من خلال الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية، والتعلم من الخبرات الدولية، وتطوير المهارات اللازمة، وتسخير أحدث التقنيات لتطوير العمليات التشغيلية في مجال المساعدات الخارجية.  

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • مساعد الرئيس الروسي: بوتين سيشارك في قمة روسيا - آسيا الوسطى في 9 أكتوبر الجاري
  • وزير الخارجية الهولندي تخصيص 25 مليون يورو لدعم سكان غزة
  • دبلوماسي روسي: وزير الخارجية الأفغاني أكد لموسكو رفض بلاده تأسيس أي قاعدة عسكرية أجنبية داخل بلاده
  • وزير الخارجية الهولندي: نشكر مصر على دورها في إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • المنظمات الإنسانية تجدد دعوتها لوقف إطلاق النار في غزة ووصول المساعدات
  • فيديو - روسيا تدعو إلى رفع العقوبات عن أفغانستان وتحذّر من أي وجود عسكري أجنبي في المنطقة
  • اختتام برنامج استشراف المساعدات في المجالات الإنسانية والتنموية المتعددة
  • الخارجية: ندعو هولندا للمشاركة في مؤتمر إعادة إعمار غزة
  • أكد استعداده لتوسيع المساعدات الإنسانية.. الصليب الأحمر يعرض الوساطة لإعادة الرهائن والمعتقلين