طبيب يحذر من مرض خطير يصيب الرضع في الشتاء .. احترسوا
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
حذر الدكتور محمد شبيب استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة من مرض غريب يصيب الأطفال الرضع خاصة في فصل الشتاء بسبب تغيير الحفاضة ..وكتب عبر صفحته الرسمية علي فيسبوك نصائح للأمهات كيف تحمي طفلك من مرض اسمه Hand Foot and Mouth Disease او مرض اليد و القدم و الفم ونصح الأمهات بضرورة غسل يد و قدم طفلك بعد كل مرة تغيير حفاض حتي لا يصاب ب coxsackie virus.
وأشار إلى أن هذا المرض يترك أثر الألم لطفلك بسبب الالتهابات و الحبوب التى تظهر عن طريق الإصابة ببعض الانواع من الفيروسات التي تصيب الأطفال تحت سن ٥ سنين
وأوضح أن أعراض هذا المرض تكون
١. ارتفاع في درجة الحرارة.
٢. التهابات و حبوب حمراء مؤلمة.
٣. ضعف الشهية.
٤. التهاب في الحلق
وهذه الأعراض قد تختفي بعد ٥ ايام او اسبوع من الإصابة و لا يوجد دواء معين ممكن يعالج المرض عادة الطفل يأخذ مسكن لتنزيل درجة الحرارة و يخفف ألم الأعراض الجلدية.
واشار أن المرض يعتبر ليس خطير ولكن في بعض الحالات النادرة ممكن يسبب التهابات خطيرة
و لكي تحمي طفلك من مرض اليد و القدم و الفم
- يجب الابتعاد عن اي شخص غريب او قريب بيحاول يحضن الطفل او يبوسه حتي ولو في يده لإن طبيعي الطفل ممكن يعدي فمه بأيده لوحطها في فمه
- كما يجب أن تستخدمي اكواب شرب و ملاعق نظيفة في كل مرة ليأكل او يشرب و لا ياكل مكان احد
- اغسلي يد طفلك و رجله جيدا بعد كل مرة تغيير حفاض لإن براز الطفل من الممكن ان يحتوي علي الفيروس المعدي
- ضرورة تعقيم الالعاب و الاسطح التي يجلس عليها او يلمسهم مع نظافة البيئة المحيطة به .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاطفال الامهات امراض الشتاء القدم الفم اليد غسل اليدين من مرض
إقرأ أيضاً:
الملتقى الفقهي للجامع الأزهر يناقش حقوق الطفل الشرعية
عقد اليوم الاثنين بالجامع الأزهر اللقاء الأسبوعي لـ"ملتقى الفقه"، تحت عنوان "حقوق الطفل في الفقه الإسلامي"، بحضور نخبة من علماء الأزهر وخبراء الفقه الإسلامي، وذلك برعاية فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وتوجيهات من الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف.
وأدار الحوار الدكتور هاني عودة عواد، مدير عام الجامع الأزهر، الذي أكد في كلمته الافتتاحية أن "بناء المستقبل يبدأ بتربية الأطفال، الذين هم رجال الغد"، مشيرا إلى أن الإسلام أولى عناية فائقة بحقوق الطفل، بدءًا من الهدي النبوي في التعامل معهم، ومرورًا بتربيتهم على القيم والأخلاق، وصولًا إلى إتاحة الفرصة لهم للتعبير عن ذواتهم، داعيا إلى ضرورة "تأصيل هذه الحقوق شرعيًّا، وتذكير الآباء والأمهات والمجتمع بمسؤولياتهم المشتركة في توفير حياة كريمة للأطفال، وتعزيز مناعتهم الفكرية والنفسية عبر التنشئة السليمة".
من جانبه، سلط الدكتور محمود الصاوي، الوكيل السابق لكليتي الدعوة والإعلام بجامعة الأزهر، الضوء على الأرقام المُقلقة التي تُظهر حجم التحدي، حيث أوضح أن "العالم الإسلامي يضم نحو 500 مليون طفل، يمثلون 34% من سكانه، بينما يُشكل الأطفال العرب 186 مليونًا، والمصريون منهم 40 مليونًا"، محذرا من إهمال حقوق هذه الفئة العمرية التي تُعد "عماد المستقبل".
كما استعرض الدكتور الصاوي، التحول الجذري الذي أحدثه الإسلام في نظرة المجتمع للطفل، قائلًا: "قبل الإسلام، كان الطفل يُعامل كملكية للأب، بل وصل الأمر إلى وأد البنات خوفًا من الفقر، لكن الإسلام كفل له حقوقًا ملزمة دينيًّا وأخلاقيًّا وقضائيًّا".
بدوره، ناقش د. علي مهدي، أستاذ الفقه المساعد وعضو لجنة الفتوى الرئيسة بالجامع الأزهر، الجانب التربوي، مشيرًا إلى أن "الخوف على الأبناء من الفقر كان دافعًا في الجاهلية لارتكاب جرائم كوأد الأطفال، لكن القرآن حسم الأمر بقوله تعالى: {وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ}"، مؤكدا أن "تقوى الله هي الضمانة الحقيقية لمستقبل الأبناء"، مستشهدًا بقوله تعالى: {وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ}.
وفي ختام الملتقى، استعرض د. هاني عودة حقوق الطفل في الشريعة الإسلامية، موضحًا أنها تشمل مراحل متعددة تبدأ "قبل الولادة، عبر اختيار الزوجة الصالحة، والالتزام بالتعاليم الدينية، وحق الجنين في النفقة والرعاية الصحية"، وتستمر بعد الولادة بـ"حق الرضاعة، والتسمية الحسنة، والمساواة بين الإخوة، والتعليم، والحياة الكريمة".
يُذكر أن الملتقى الفقهي يُعد أحد المبادرات العلمية التي يُشرف عليها الأزهر لنشر الوعي بالتشريعات الإسلامية المعاصرة، في إطار رسالته العالمية لتعزيز القيم الإنسانية، وسعيه لتقديم رؤى معاصرة تتماشى مع احتياجات المجتمع وتحدياته، مما يساهم في تعزيز الوعي العام حول القضايا المتعلقة بالموضوعات المعاصرة.