اقتناء كلب وليس قطة يقلل احتمالات إصابة الطفل بالربو
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
كشفت دراسة حديثة أجريت في كندا أن اقتناء كلب في المنزل ربما يقلل احتمالات إصابة الأطفال بالربو، ولكن القاعدة ذاتها لا تسري على اقتناء القطط.
ودرس باحثون في كندا حالة ألف طفل، وجمعوا عينات أتربة من المنازل التي يعيشون فيها وهم في عمر عدة شهور. وتم اختبار العينات بحثا على ثلاثة أنواع شائعة من مسببات الحساسية التي يقترن وجودها بالحيوانات الأليفة.
وفي إطار الدراسة التي نشرت خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية للأمراض التنفسية تم عند بلوغ هؤلاء الأطفال سن خمس سنوات، إجراء اختبارات لهم لقياس وظائف الرئة لديهم وما إذا كانوا قد أصيبوا بالربو، وكذلك سحب عينات دم منهم لمعرفة ما إذا كانت هناك أي عوامل وراثية تزيد احتمالات إصابتهم بالمرض.
ووجد الباحثون من مستشفى متخصص في علاج الأطفال في تورنتو بكندا أن المواليد الذين تعرضوا لمسبب الحساسية “إف 1” الذي يقترن باقتناء الكلاب تتراجع لديهم احتمالات الإصابة بالربو بنسبة 48%، وأن وظائف الرئة لديهم تعمل بشكل جيد، حتى في حالة وجود عوامل وراثية تزيد احتمالات إصابتهم بالربو.
وعلى العكس، لم يجد الباحثون أن تعرض الأطفال لمسبب الحساسية “فيل دي 1” الذي يقترن باقتناء القطط في المنزل له أي تأثير وقائي على هؤلاء الأطفال.
ونقل موقع هيلث داي المتخصص في الأبحاث الطبية عن الطبيب جاكوب ماكوي من مستشفى الأطفال في تورنتو قوله: “تشير نتائج هذه الدراسة إلى أن التعرض لمسببات الحساسية التي ترتبط بالكلاب قد يمنع “التحسس” أي اكتساب الحساسية حيال مؤثرات خارجية، عن طريق تغيير التركيب الميكروبي داخل الأنف أو من خلال التأثير على النظام المناعي للجسم”.
ويعتبر الربو من أكثر الأمراض المزمنة شيوعا لدى الأطفال.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الطفولة والأمومة: نولي اهتماما كبيرا بدعم حق الطفل في الصحة والرعاية المتكاملة
شاركت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، في الزيارة التي نظمتها وزارة الخارجية بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بصفته رئيس اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان، إلى مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، وبحضور الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وممثلي الوزارات والجهات المعنية أعضاء اللجنة، وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني.
وأكدت سحر السنباطي، خلال جولتها التفقدية داخل المستشفى أن البرامج العلاجية والدعم النفسي والاجتماعي المقدَّم للأطفال وأسرهم يعكس تكامل جهود الدولة والمجتمع المدني في دعم حق الطفل في الصحة والرعاية المتكاملة.
وأضافت أن المجلس يولِي اهتماماً كبيراً بدعم هذا الحق، مشيرةً إلى أن مستشفى 57357 يمثل تجربة إنسانية وعلمية ملهمة، ويجسد حق الطفل في تلقي علاج متقدم وآمن دون أعباء على أسرته، بما يتسق مع التزام الدولة بحماية الأطفال وضمان أفضل رعاية صحية لهم.
وخلال الزيارة، استمع الحضور إلى عرض تفصيلي قدّمه الدكتور شريف أبو النجا، المدير التنفيذي للمستشفى، حول تاريخ تطور مستشفى 57357 والخدمات الطبية المتخصصة التي يقدمها للمرضى. كما تفقد الحضور أقسام المستشفى المختلفة واطّلعوا على مستوى الرعاية الصحية المقدمة للأطفال المرضى، والتقوا عدداً من الأطفال وذويهم الذين أعربوا عن تقديرهم للجهود الإنسانية والعلمية الكبيرة التي تبذلها إدارة المستشفى وطاقمها الطبي والتطوعي في توفير خدمات علاجية متقدمة بالمجان، بما يعكس التزام الدولة بدعم حقوق الطفل في العلاج والحياة الكريمة.