عرض إبداعي بأضواء الليزر ضمن احتفال “نور الرياض”
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
عوض مانع القحطاني – ” الجزيرة أونلاين”
انطلقت النسخة الثالثة من احتفال “نور الرياض” أكبر احتفال للفنون الضوئية في العالم، مساء اليوم الخميس، حيث تتوزع مواقع الاحتفال في 5 مراكز في العاصمة وهي: (مركز الملك عبدالله المالي، وادي حنيفة، وادي نمار، متنزه سلام، حي جاكس).
ويضم الاحتفال أكثر من 120 عملًا فنيًا يقدمها ما يزيد عن 100 فنان من 35 دولة من بينهم أكثر من 35 فنانًا سعوديًا.
يُمثل “حوار” مبادلة مُضيئة بين اثنين من أشهر المباني في سماء العاصمة : برج المملكة وبرج الفيصلية، في إطار هذا الحوار، يحلُّ الضوء محل الكلام كوسيلة للتعبير عن المشاعر والانطباعات ينبضان البرجان بالضوء، وكأنهما متفاعلان مع بعضهما البعض ويتبادلان رسائل بطرقٍ إبداعية حيثُ يحمل كل لون دلالة تعكس الحالة المزاجية والعاطفة والسمات الشخصية، ويُصنف هذا العمل الفني كأنشودةٌ تتغنى بقوة التواصل، واحتفالٌ بالتنوع والإبداع بين الأفراد والأوطان أيضًا.
اقرأ أيضاًالمنوعاتممثلة إسرائيلية تتنازل عن جنسيتها بسبب العدوان على غزة
وُلِد كريستوفر باودر عام 1973 في شتوتغارت بألمانيا، ويُقيم ويعمل في برلين. تركز ممارسته الفنية على التركيبات الفنية الضخمة والتصميمات المُضيئة، والتي تنبض بالحياة باستخدام المنتجات التي طوَّرها بنفسه مع فريقه في أستوديو التصميم والفنون خاصته. ويتشكِّل جوهر عمله من الفراغات والأجسام والأصوات والأنوار وتفاعلهم سويةً، أما الجانب الآخر فهو ترجمة وحدات القياس، البت والبايت، إلى أجسام وبيئات. تنقل تركيبات باودر الفنية، سواءً كانت على مستوى المدينة كلها أو في مساحة مغلقة، أو صممها بمفرده أو بالتعاون مع آخرين، المشاهدين إلى عوالمَ خيالية، وتضع الإدراك البشري أمام المُساءلة.
يقام احتفال نور الرياض هذا العام تحت شعار “قمرا على رمال الصحراء” تحت إشراف القيمين الفنيين جيروم سانس، وآلاء طرابزوني، وفهد بن نايف وبيدرو ألونسو، ويستمر حتى 16 ديسمبر 2023. مع استمرار المعرض المصاحب حتى 2 مارس 2024 والذي يُقام تحت عنوان “الإبداع ينورنا، والمستقبل يجمعنا”.
ويشهد الاحتفال في نسخته الثالثة إقامة 44 جلسة حوارية و122 ورشة عمل و13 تجربة إبداعية وأكثر من1000 جولة إرشادية، وأكثر من 100 نشاط للعائلات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
معرض “الرياض تقرأ” يستعرض أحدث تقنيات تعليم العربية للناطقين بغيرها
البلاد (الرياض)
عقد معرض الرياض الدولي للكتاب 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، ضمن برامجه الثقافية ورشة عمل بعنوان “العربية للجميع.. تقنيات وأساليب تعليمية متقدمة”، قدّمها أستاذ اللغويات التطبيقية بجامعة الملك سعود الدكتور بندر الغميز، بحضور عددٍ من المتخصصين والمهتمين بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها من داخل المملكة وخارجها.
واستهلّ الدكتور الغميز حديثه خلال الورشة التي أقيمت أمس، بتساؤلٍ محوري حول دوافع العالم لتعلّم اللغة العربية، مشيرًا إلى تنوّع الأسباب التي تشمل الرغبة في فهم القرآن الكريم، والانفتاح على الإرث الحضاري العربي والإسلامي، إضافة إلى أبعادٍ اقتصادية وسياسية وثقافية جعلت العربية محطّ اهتمامٍ متزايد في المؤسسات الأكاديمية حول العالم.
وتناول في عرضه أبرز الأساليب التقليدية التي اعتمدتها المدارس والمعاهد في تعليم العربية للناطقين بغيرها، مثل طريقة القواعد والترجمة، والطريقة السمعية الشفهية، والطريقة الطبيعية، والطريقة المباشرة، وطريقة القراءة، موضحًا أن هذه الأساليب -رغم أهميتها في المراحل التأسيسية- باتت بحاجةٍ إلى تطويرٍ لمواكبة تحوّلات التعليم المعاصر.
وتطرّق إلى التقنيات الحديثة في تعليم العربية، وفي مقدّمتها الطريقة التواصلية التي تركّز على تمكين المتعلّم من استخدام اللغة في المواقف اليومية، إلى جانب مفهوم الانغماس الثقافي الذي يربط تعلم اللغة بفهم ثقافة أهلها، مشيرًا إلى أن التعليم الإلكتروني والتطبيقات الذكية أصبحت اليوم جزءًا أساسيًا من منظومة تعليم اللغات عالميًا.
وسلّط الدكتور الغميز الضوء على تجربة المملكة العربية السعودية في هذا المجال من خلال المعاهد الجامعية المتخصصة ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، الذي يمثل أنموذجًا متقدّمًا في تطوير المحتوى والمناهج وإطلاق المبادرات النوعية، وتجربة القطاع الخاص التي أسهمت في ابتكار أدواتٍ تعليمية تفاعلية تخدم مختلف شرائح المتعلمين.
يُذكر أن معرض الرياض الدولي للكتاب 2025 يقام تحت شعار “الرياض تقرأ”، المنبثق من حملة “السعودية تقرأ”، التي أطلقتها هيئة الأدب والنشر والترجمة؛ بهدف تعزيز شغف القراءة والمعرفة لدى جميع فئات المجتمع، وتشجيع الثقافة والإبداع، وإتاحة الفرصة أمام القرّاء للتفاعل مع المبدعين والمؤلفين، بما يسهم في نشر الثقافة وإثراء المشهد الأدبي والفكري في المملكة.