أحمد سامي: سموحة وضعه في الدوري كان لا يليق.. والمنافسة الموسم المقبل شرسة
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
قال أحمد سامي، المدير الفني لفريق سموحة، إن الفريق كان في موقف حرج ووضع لا يليق في جدول ترتيب الدوري المصري، إلا أنه تجاوزه رسميًا بعد الفوز على إنبي، بهدفين مقابل هدف.
أخبار متعلقة
سموحة يهزم إنبي في الدوري المصري
أحمد سامى يعلن تشكيل سموحة أمام إنبي في الدوري
أحمد سامي يعلن قائمة سموحة لمواجهة إنبي في الدوري
سموحة يستضيف إنبى بحثًا عن استعادة الانتصارات
ضربة قوية للمصري البورسعيدي قبل مواجهة سموحة
الزمالك يتعاقد مع لاعب سموحة لتدعيم كوماندوز اليد
وأضاف «سامي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هاني حتحوت ببرنامج «الماتش» على قناة «صدى البلد»، أن سموحة تواجد في مركز جيد نوعًا ما بالنظر إلى حالة الفريق هذا الموسم، ويتبقى له مباراة تمنحه التقدم أكثر بالترتيب في حالة الفوز.
وأشار إلى أنه تولى تدريب سموحة من أجل انتشاله من دوامة الهبوط، خاصة وأنه رحل عن سيراميكا كليوباترا بعد تكوين فريق مميز بدعم من النائب محمد أبوالعينين رئيس النادي، والكل أصبح يخشى مواجهته.
وأوضح أن سموحة يحتاج إلى التدعيم بشكل جيد، ليستطيع المنافسة في الموسم المقبل، خاصة وأنه سيكون موسم صعب للغاية ودوري شرس، مؤكدًا أنه لا يمكنه أن يتشرط على سموحة، إلا أن إدارة النادي ستدعم الفريق بقوة.
واستطرد «ما تردد عن تفاوض المصري معي غير صحيح لكنه نادي كبير وشرف لأي مدرب قيادته، وأهنيء المنتخب الأولمبي على تأهله لأولمبياد باريس، بعد ظهوره في بطولة إفريقيا بروح قتالية كبيرة».
وواصل أحمد سامي «تعجبت من عدم مشاركة مصطفى ميسي مع المنتخب الأولمبي بشكل أساسي في بطولة إفريقيا، خاصة وأنه سيكون أحد اللاعبين المهمين في الكرة المصرية مستقبلًا، وهو مستمر مع سموحة الموسم المقبل ولا أزمات في ذلك سواء من جانب الأهلي أو اللاعب».
واختتم تصريحاته «سموحة قرر ضم حسام حسن بشكل نهائي من الأهلي ليستمر مع الفريق».
سموحة احمد ساميالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين سموحة احمد سامي أحمد سامی فی الدوری
إقرأ أيضاً:
تسلا بين المقاطعة والمنافسة.. هل تخرج من المأزق عبر موديل واي؟
طالت حملات المقاطعة المناهضة للعدوان الإسرائيلي على غزة شركة "تسلا" الأمريكية، بعد اتهامات لمؤسسها إيلون ماسك بدعم دولة الاحتلال، ما أدى إلى تراجع مبيعاتها في عدد من الأسواق العالمية، ودفعها إلى إطلاق نسخة منخفضة التكلفة من سيارتها الكهربائية الأكثر مبيعاً.
وأعلنت الشركة، الثلاثاء، عن طرح نسخة اقتصادية من سيارتها "موديل واي" في محاولة لإنعاش المبيعات التي تراجعت خلال العام الماضي، وفق ما نقلته وكالة "أسوشييتد برس".
الأسعار والمواصفات
ذكرت الوكالة أن النسخة الجديدة تُطرح بسعر يقل قليلاً عن 40 ألف دولار، مع تصميم داخلي مبسّط مقارنة بالإصدارات السابقة، وذلك بعد عام شهد انخفاضاً في مبيعات "تسلا" بسبب حملات المقاطعة التي استهدفت مؤسسها والرئيس التنفيذي إيلون ماسك.
وأشارت "أسوشييتد برس" إلى أن سعر سهم "تسلا" يقترب حالياً من أعلى مستوياته التاريخية، رغم تراجع الأرباح والمبيعات خلال الأرباع الأخيرة. وتتميّز النسخة الاقتصادية من "موديل واي" بمدى قيادة أقصر يبلغ نحو 321 ميلاً قبل الحاجة إلى إعادة الشحن، وعدد أقل من مكبرات الصوت، وكسوة داخلية من القماش بدلاً من الجلد المدبوغ، كما تفتقر إلى السقف الزجاجي البانورامي وشاشة اللمس في الصف الثاني من المقاعد.
وأضافت الوكالة أن السيارة تواجه منافسة قوية ضمن فئة السيارات الكهربائية التي يبلغ سعرها نحو 40 ألف دولار، من طرازات مثل "فورد موستانج ماك إي"، و"شيفروليه إكوينوكس إي كيو"، و"هيونداي أيونيك 5".
تراجع المبيعات وتأثير المواقف السياسية لإيلون ماسك
وفي ظل تصاعد حملات المقاطعة، شهدت "تسلا" انخفاضاً ملموساً في المبيعات خلال الربع الأول من عام 2025، إذ تراجع عدد السيارات المسلّمة بنسبة 13 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وهو ما ربطه محللون نقلت عنهم صحيفة "الغارديان" بتداعيات مواقف ماسك السياسية والرفض الشعبي المتزايد تجاهه.
وذكرت شبكة "بي بي إس" الأمريكية أن تحول ماسك نحو الخطاب السياسي اليميني أثار استياء شريحة من العملاء المحتملين، مشيرة إلى أن انخراطه المتزايد في القضايا السياسية جعل من الصعب فصل شخصيته المثيرة للجدل عن هوية العلامة التجارية.
منافسة صينية وأوروبية متصاعدة
تواجه "تسلا" منافسة شديدة من شركات السيارات الكهربائية الصينية والأوروبية في عام 2025، حيث تسعى شركات مثل "بي واي دي" الصينية إلى تصدر المشهد عبر سيارات بأسعار معقولة وأنظمة قيادة ذاتية متطورة، ما يشكّل تهديداً مباشراً لـ"تسلا" في السوق العالمي.
وفي المقابل، تعمل مجموعات أوروبية تمتلك علامات مثل "فولفو" و"لوتس" على إنتاج سيارات كهربائية فاخرة ومتقدمة تستفيد من تزايد الطلب على هذه الفئة. وتكافح "تسلا" للحفاظ على ريادتها عبر تحديث طرازاتها وإطلاق نسخ اقتصادية جديدة، غير أن المنافسة المحتدمة تجعل السوق أكثر تقلباً وتحدياً.
وشهدت السوق الأوروبية تراجعاً في حصة "تسلا" نتيجة دخول منافسين يقدمون سيارات بمواصفات متجددة وأسعار أكثر تنافسية. كما تأثرت صورة الشركة في أوروبا بالخلافات السياسية المرتبطة بمؤسسها، رغم احتفاظها بميزة تكنولوجية في مجال البطاريات وبنيتها التصنيعية داخل القارة.
محللون: هذا ما تحتاجه "تسلا"
ويرى المحلل في شركة "برايس ووترهاوس كوبرز"، ستيفن فان آرسدال، أن "تسلا" بحاجة ملحّة لإطلاق سيارات أصغر حجماً وأكثر ملاءمة للأسواق الأوروبية التي تشهد تنامياً في الطلب على المركبات الكهربائية المدمجة والميسورة الكلفة.
وقال فان آرسدال في تصريح لموقع "ياهو فاينانس" إن الاستمرار في التركيز على الطرازات الكبيرة والفاخرة قد يفقد الشركة موقعها التنافسي في ظل دخول لاعبين جدد يقدمون منتجات تلائم الذوق الأوروبي بشكل أدق.
وتشير توقعات نقلتها وكالة "رويترز" إلى أن مبيعات "تسلا" مرشحة للتراجع مجدداً خلال عام 2025، في ما سيكون ثاني انخفاض سنوي على التوالي، بسبب انتهاء الحوافز الضريبية الأمريكية وتباطؤ الطلب، إلى جانب التأثير السلبي لصورة ماسك في بعض الأسواق.
انتعاش مؤقت بعد الخصومات الضريبية الأمريكية
ورغم التراجع، أفادت قناة "سي إن بي سي" بأن "تسلا" حققت نتائج أفضل من المتوقع في الربع الثالث من العام ذاته، إذ ساهم اقتراب انتهاء خصم ضريبي أمريكي بقيمة 7500 دولار في أيلول/سبتمبر 2025 في تحفيز موجة مشتريات سريعة تجاوزت توقعات السوق.
وتواجه الشركة تحديات متصاعدة من "بي واي دي" الصينية التي توسّع حضورها في السوق الأوروبية. وعلى الرغم من تقارير تفيد بتفوق "بي واي دي" في بعض الدول، لا توجد بيانات مؤكدة حتى الآن تشير إلى تجاوزها "تسلا" في إجمالي مبيعات الاتحاد الأوروبي، وفق موقع "تسلا أكسيسوريز نيوز".
وفي مواجهة هذه المنافسة، أطلقت "تسلا" نسخاً منخفضة التكلفة من طرازي "موديل واي" و"موديل 3" في أوروبا، ضمن مساعيها للحفاظ على حصتها السوقية في مواجهة الطرازات الأوروبية والصينية التي يقل سعرها عن 30 ألف دولار.
وفي تشرين الأول/أكتوبر 2025، أعلنت الشركة طرح نسختين اقتصاديتين جديدتين من سياراتها، من ضمنها النسخة المخفضة السعر من "موديل واي"، في إطار جهودها لاستقطاب قاعدة أوسع من المستهلكين الباحثين عن سيارات كهربائية بأسعار معقولة.
ويتوقع محللون في "وول ستريت" أن يسهم هذا التوجه في رفع إجمالي تسليمات "تسلا" إلى نحو 1.85 مليون سيارة خلال عام 2026، رغم استمرار التحديات التي تفرضها المنافسة الصينية والأوروبية وتسارع الابتكار في قطاع السيارات الكهربائية.