يوم أسود في تاريخ الصحافة.. الجارديان تبرز العنف واستهداف الصحفيين في المكسيك
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
سلط تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية الضوء علي العنف المتصاعد ضد الصحفيين وجميع العاملين في الصحافة والإعلام في المكسيك بعد إصابة خمسة صحفيين بالرصاص في يوم واحد، في أسوأ يوم من أعمال العنف ضد الصحافة في المكسيك منذ أكثر من 10 سنوات.
وأشارت الجارديان، إلى أنه في إحدى الهجمات التي وقعت الثلاثاء الماضي، تم إطلاق النار على أربعة مصورين صحفيين بالقرب من ثكنة عسكرية في ولاية جيريرو الجنوبية بعد عودتهم من مسرح الجريمة.
واضافت: لقد كانوا يغطون إحدى جرائم القتل العديدة التي تحدث بشكل شبه يومي في مدينة تشيلبانسينجو، وقال ممثلو الادعاء في المكسيك إنهم يعتبرونها قضية محاولة قتل.
وبعد ساعات، أصيب المراسل ماينور رامون راميريز ومرافقه بالرصاص في ولاية ميتشواكان المجاورة.
وفي مؤتمره الصحفي اليومي الأربعاء الماضي، قال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور: “يجب أن نأسف لذلك”، في إشارة إلى إطلاق النار على جيريرو، لكنه لم يقدم أي معلومات عن الدافع المحتمل للهجوم.
ويأتي إطلاق النار بعد أيام فقط من اختطاف ثلاثة صحفيين واحتجازهم لعدة أيام في تاكسكو بولاية جيريرو أيضًا. وتم إطلاق سراحهم لاحقاً، ولم تتوفر معلومات عن دوافع اختطافهم.
كانت ولاية جيريرو مسرحًا لمعارك مميتة على النفوذ بين حوالي اثنتي عشرة عصابات المخدرات وعصابات المخدرات.
وتمثل عمليات إطلاق النار والاختطاف التي وقعت يوم الثلاثاء الماضي بعضًا من أكبر الهجمات الجماعية على الصحفيين في مكان واحد في المكسيك منذ يوم واحد في أوائل عام 2012، عندما تم العثور على جثث ثلاثة مصورين إخباريين ملقاة في أكياس بلاستيكية في قناة في مدينة فيراكروز الساحلية على الخليج. وألقي باللوم في عمليات القتل هذه على عصابة مخدرات زيتاس التي كانت قوية في السابق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المكسيك صحفيين بالرصاص الصحافة اصابة إطلاق النار فی المکسیک
إقرأ أيضاً:
إطلاق المرحلة الثانية من مشروع “لن نتخلى عن أي امرأة”
صراحة نيوز-أطلقت الجمعية الإيطالية لتنمية المرأة، بالتعاون مع عدة منظمات محلية ودولية، المرحلة الثانية من مشروعها “لن نتخلى عن أي امرأة.. العنف القائم على النوع الاجتماعي والإعاقة: تحويل الضعف إلى قدرة”، في مقر المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مستهدفة 5850 شخصًا، 90% منهم من النساء والفتيات ذوات الإعاقة.
ويمتد المشروع 18 شهرًا بتمويل إيطالي، ويهدف إلى تقديم إطار متكامل للخدمات يشمل الحماية، والمساعدة، والتمكين، والدمج الاجتماعي.
إضافة إلى تنفيذ أنشطة للتمكين الاقتصادي والاجتماعي وبناء قدرات المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني لتعزيز الوقاية والحماية.
وتشمل المرحلة الثانية لأول مرة في الأردن تطوير دليل عملي للحماية الذاتية من العنف لكافة الأشخاص ذوي الإعاقة، يوضح آليات وأساليب التعامل مع المواقف المختلفة، ويساهم في تعزيز استقلاليتهم ومعرفتهم بحقوقهم وحمايتهم من الانتهاكات.
وأكد القائمون على المشروع أن التعاون بين المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والشركاء الدوليين يهدف إلى ضمان وصول النساء ذوات الإعاقة للحقوق والخدمات الضرورية وتمكينهن من العيش بحرية وأمان بعيدًا عن العنف.