حذر الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، من المخاطر الكبيرة التي يشكلها التنمر والعنف المدرسي على الحالة النفسية والسلوكية للأطفال، مؤكدًا أن هذه الظواهر تتجاوز العنف اللفظي لتشمل العنف الجسدي والاجتماعي، وتؤدي إلى اضطرابات نفسية طويلة الأمد.

خطورة التنمر.. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادمةما حكم التنمر بالآخرين؟.

. أمين الفتوى يجيب أحد ذوي الهمم

جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير في برنامج «صباح البلد» على قناة «صدى البلد»، حيث أوضح هندي الفرق بين التنمر والعنف، مشيرًا إلى أن التنمر يقوم على اختلال واضح في ميزان القوة، إذ يتعرض الطفل لإيذاء متكرر من شخص أقوى منه دون قدرة على الدفاع عن نفسه.

وأضاف أن الطفل المتعرض للتنمر قد يظهر عليه علامات متعددة مثل الخرس الاختياري، اضطرابات النوم، الكوابيس، التبول اللا إرادي، رفض الذهاب إلى المدرسة، وفقدان الشهية، مشددًا على ضرورة تدخل الأسرة والمدرسة بشكل عاجل عند ملاحظة هذه المؤشرات.

وأكد أن التنمر لا يقتصر على البيئة المدرسية فقط، بل قد يحدث أيضًا من قِبل السائقين، الزملاء، أو حتى المعلمين، مشيرًا إلى أن العزل الاجتماعي، مثل منع الطفل من اللعب مع أقرانه، يعتبر من أشكال التنمر الخطيرة التي تترك آثارًا نفسية عميقة.

وشدد الدكتور وليد هندي على أهمية تكاتف الجهود بين الأهل والمؤسسات التعليمية لمواجهة هذه الظاهرة وحماية الأطفال من تبعاتها السلبية.

طباعة شارك الصحة النفسية العنف المدرسي التنمر الحالة النفسية اضطرابات نفسية العنف اللفظي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصحة النفسية العنف المدرسي التنمر الحالة النفسية اضطرابات نفسية العنف اللفظي

إقرأ أيضاً:

اقتناء كلب وليس قطة يقلل احتمالات إصابة الطفل بالربو .. دراسة توضح

كشفت دراسة حديثة أجريت في كندا أن اقتناء كلب في المنزل ربما يقلل احتمالات إصابة الأطفال بالربو، ولكن القاعدة ذاتها لا تسري على اقتناء القطط.

ودرس باحثون في كندا حالة ألف طفل، وجمعوا عينات أتربة من المنازل التي يعيشون فيها وهم في عمر عدة شهور. وتم اختبار العينات بحثا على ثلاثة أنواع شائعة من مسببات الحساسية التي يقترن وجودها بالحيوانات الأليفة.

وفي إطار الدراسة التي نشرت خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية للأمراض التنفسية تم عند بلوغ هؤلاء الأطفال سن خمس سنوات، إجراء اختبارات لهم لقياس وظائف الرئة لديهم وما إذا كانوا قد أصيبوا بالربو، وكذلك سحب عينات دم منهم لمعرفة ما إذا كانت هناك أي عوامل وراثية تزيد احتمالات إصابتهم بالمرض.

ووجد الباحثون من مستشفى متخصص في علاج الأطفال في تورنتو بكندا أن المواليد الذين تعرضوا لمسبب الحساسية "إف 1" الذي يقترن باقتناء الكلاب تتراجع لديهم احتمالات الإصابة بالربو بنسبة 48%، وأن وظائف الرئة لديهم تعمل بشكل جيد، حتى في حالة وجود عوامل وراثية تزيد احتمالات إصابتهم بالربو.
وعلى العكس، لم يجد الباحثون أن تعرض الأطفال لمسبب الحساسية "فيل دي 1" الذي يقترن باقتناء القطط في المنزل له أي تأثير وقائي على هؤلاء الأطفال.

ونقل موقع هيلث داي المتخصص في الأبحاث الطبية عن الطبيب جاكوب ماكوي من مستشفى الأطفال في تورنتو قوله: "تشير نتائج هذه الدراسة إلى أن التعرض لمسببات الحساسية التي ترتبط بالكلاب قد يمنع "التحسس" أي اكتساب الحساسية حيال مؤثرات خارجية، عن طريق تغيير التركيب الميكروبي داخل الأنف أو من خلال التأثير على النظام المناعي للجسم".

ويعتبر الربو من أكثر الأمراض المزمنة شيوعا لدى الأطفال.

مقالات مشابهة

  • اقتناء كلب وليس قطة يقلل احتمالات إصابة الطفل بالربو .. دراسة توضح
  • لوم الذات والعزلة.. اضطرابات نفسية تهدد أطفال الجيل الجديد
  • سحر السنباطي: الصحة النفسية تمثل محورًا أساسيًا في بناء الطفل والأسرة
  • اقتناء كلب وليس قطة يقلل احتمالات إصابة الطفل بالربو
  • ختام فعاليات برنامج "جامعة الطفل" في عين شمس
  • مركز حقوقي يحذر من مخاطر إقامة مستشفى ميداني بإشراف جمعية أميركية في رفح
  • تكريم 54 مجتازا لبرنامج المقابلة الجنائية للأطفال
  • 30 ألف إسرائيلي يعانون اضطرابات نفسية منذ 7 أكتوبر
  • استشاري نفسي يحذر من مخاطر التنمر والعنف المدرسي على الأطفال.. تفاصيل