استشاري نفسي يحذر من مخاطر التنمر والعنف المدرسي على الأطفال
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
حذر الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، من المخاطر الكبيرة التي يشكلها التنمر والعنف المدرسي على الحالة النفسية والسلوكية للأطفال، مؤكدًا أن هذه الظواهر تتجاوز العنف اللفظي لتشمل العنف الجسدي والاجتماعي، وتؤدي إلى اضطرابات نفسية طويلة الأمد.
. أمين الفتوى يجيب أحد ذوي الهمم
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير في برنامج «صباح البلد» على قناة «صدى البلد»، حيث أوضح هندي الفرق بين التنمر والعنف، مشيرًا إلى أن التنمر يقوم على اختلال واضح في ميزان القوة، إذ يتعرض الطفل لإيذاء متكرر من شخص أقوى منه دون قدرة على الدفاع عن نفسه.
وأضاف أن الطفل المتعرض للتنمر قد يظهر عليه علامات متعددة مثل الخرس الاختياري، اضطرابات النوم، الكوابيس، التبول اللا إرادي، رفض الذهاب إلى المدرسة، وفقدان الشهية، مشددًا على ضرورة تدخل الأسرة والمدرسة بشكل عاجل عند ملاحظة هذه المؤشرات.
وأكد أن التنمر لا يقتصر على البيئة المدرسية فقط، بل قد يحدث أيضًا من قِبل السائقين، الزملاء، أو حتى المعلمين، مشيرًا إلى أن العزل الاجتماعي، مثل منع الطفل من اللعب مع أقرانه، يعتبر من أشكال التنمر الخطيرة التي تترك آثارًا نفسية عميقة.
وشدد الدكتور وليد هندي على أهمية تكاتف الجهود بين الأهل والمؤسسات التعليمية لمواجهة هذه الظاهرة وحماية الأطفال من تبعاتها السلبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة النفسية العنف المدرسي التنمر الحالة النفسية اضطرابات نفسية العنف اللفظي
إقرأ أيضاً:
الرباط.. منتدى يقرر إحداث (الشبكة الإفريقية لحقوق الطفل)
الرباط - قرر المشاركون بالمنتدى الإفريقي الأول لبرلمان الطفل بالعاصمة المغربية الرباط، السبت، إحداث "الشبكة الإفريقية لحقوق الطفل" تعنى بالدفاع عن أطفال القارة.
جاء ذلك بحسب البيان الختامي للمنتدى تحت اسم "إعلان الرباط لمشاركة الأطفال في تنمية إفريقيا"، بمشاركة 28 دولة إفريقية، يومي الجمعة والسبت، وفق مجلس النواب المغربي (الغرفة الأولى للبرلمان).
وبحسب المصدر ذاته، فإن الشبكة تهدف أيضا المشاركة الفعلية للأطفال من أجل تنميتهم ورفاههم.
كما رحب البيان، بمقترح المرصد الوطني لحقوق الطفل بالمغرب (حكومي)، الذي نظم المنتدى، احتضان مقر الشبكة الإفريقية لحقوق الطفل وتحمُل نفقات تسييرها.
ولفت البيان، إلى أن هذه الشبكة ستكون بنية تعاون إفريقية غير حكومية، ذات صفة قانونية، تعمل بتنسيق مع المؤسسات الإفريقية الشريكة، ووفقا لمبادئ الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل والصكوك الإقليمية والدولية ذات الصلة.
ودعا البيان، إلى إنشاء وتطوير برلمانات الأطفال في الدول الإفريقية، وإشراك الأطفال في متابعة السياسات العمومية والالتزامات الإقليمية والدولية.
كما حث وكالات الأمم المتحدة الإنمائية المختصة على تعزيز دور الأطفال في التنمية وإرساء برلمانات الأطفال وفق خصوصيات وسياقات كل بلد.
ونظم المرصد الوطني لحقوق الطفل (تترأسه الأميرة للا مريم شقيقة الملك محمد السادس)، المنتدى الإفريقي لبرلمان الطفل، بمشاركة أكثر من 170 مشاركا قدموا من 28 بلدا إفريقيا تحت شعار: "مشاركة الأطفال في تنمية إفريقيا".
وشهد المنتدى، وفق المنظمين، تنظيم ورشات لفائدة الأطفال المشاركين حول عدة مواضيع، مثل: "حق الأطفال في المشاركة في السياسات والاستراتيجيات العامة: ما هو دور الأطفال البرلمانيين في مختلف دول القارة؟" و"إفريقيا في مواجهة تحديات التعليم العادل والشامل"، و"الولوج إلى الرعاية الصحية ومكانة الصحة النفسية في برامج إفريقيا"، و"من التعليم إلى الاستغلال: تشغيل الأطفال حقيقة إفريقية".