روسيا تفتح جبهتين جديدتين في شرق أوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
تهاجم القوات الروسية، بلدة أفدييفكا في شرق أوكرانيا من اتجاهين جديدين، وفق ما أفاد مسؤولون أوكرانيون اليوم الاثنين.
وقال فيتالي باراباش رئيس الإدارة العسكرية في أفدييفكا إن "الموجة الثالثة الحالية للهجمات مختلفة عن الموجتين السابقتين في أنها فتحت محورين جديدين".
وأكد باراباش أن التحرّكات الجديدة للقوات الروسية هي محاولة لسد ثغرة غرب البلدة لتتم محاصرتها بالكامل.
ولفت محللون عسكريون مستقلون إلى أن القوات الروسية تحقق تقدّما تدريجيا في محيط أفدييفكا.
وأوضح باراباش بأن نحو 1300 مدني ما زالوا في البلدة.
تقع أفدييفكا في منطقة دونيتسك.
في الأثناء، أعلنت كييف، اليوم الاثنين، أنها دمّرت مستودعا كبيرا للنفط في هجوم بمسيّرة استهدف ليلا منطقة في لوغانسك في شرق أوكرانيا.
وقال أرتم ليسوغورقائد المنطقة، الذي نشر تسجيلا مصوّرا يظهر حريقا كبيرا والدخان يتصاعد من برميل كبير للنفط "انفجر بشكل قوي والنيران تشتعل فيه".
وذكر الإعلام الرسمي الروسي أيضا أن هجوما أوكرانيا استهدف مستودعا للنفط في لوغانسك وأكد أنه تم إخماد الحريق الناجم عنه.
وأعلن الطرفان أنهما أسقطا عشرات المسيّرات الأخرى التابعة للطرف الآخر.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها اعترضت 30 مسيّرة أوكرانية بينما أكدت كييف إسقاط 18 من 23 مسيرة أطلقتها روسيا ليلا، إضافة إلى صاروخ موجّه. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا أفدييفكا
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: أوكرانيا تخوض قتالا عنيفا حول مدينة بوكروفسك
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، إن القوات الأوكرانية تخوض قتالا عنيفا حول مدينة بوكروفسك في غربي مقاطعة دونيتسك، وهي مركز لوجستي تُعلن روسيا السيطرة على قرى بالقرب منه بشكل شبه يومي.
أضاف زيلينسكي في خطابه المسائي عبر الاتصال المرئي أن القائد الأعلى للجيش الأوكراني أوليكسندر سيرسكي أبلغ اجتماعا لكبار المسؤولين بأن الوضع حول بوكروفسك هو محور الاهتمام الحالي في الحرب.
وقال زيلينسكي "تم تغطية جميع الاتجاهات العملياتية، مع التركيز بشكل خاص على بوكروفسك. فهي تحظى بأكبر قدر من الاهتمام".
وتابع أن القوات الأوكرانية "تواصل عملياتها" في المناطق الحدودية في منطقة سومي الشمالية، حيث تمركزت القوات الروسية في الأسابيع الأخيرة.
وفي تقرير منفصل على تطبيق تلغرام، وصف سيرسكي مدينة بوكروفسك و5 قطاعات أخرى بأنها من بين أصعب مسارح العمليات على طول الجبهة الممتدة لمسافة 1000 كيلومتر.
وكتب سيرسكي "الاتحاد الروسي يدفع الثمن غاليا لمحاولته شن هجوم صيفي".
وتحاول القوات الروسية منذ أشهر تضييق الخناق على بوكروفسك، مركز الطرق والسكك الحديدية الذي تم إجلاء جميع سكانه تقريبا قبل الحرب وكان يبلغ عددهم نحو 60 ألف نسمة.
وكان سيرسكي قد أكد في مايو أن قوات كييف نجحت في استقرار الوضع حول المدينة، التي تضم أيضا منجم الفحم الوحيد في أوكرانيا والذي يُنتج فحم الكوك لصناعة الصلب في البلاد.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم الخميس السيطرة على قريتين على جانبي بوكروفسك وهما زفيروف غربا ونوفويكونوميشن شرقا. وأعلنت موسكو قبل أيام "تحرير" قرية ثالثة قرب المدينة وهي نوفوتوريتسك.
ولم يُقر المسؤولون الأوكرانيون بفقدانهم السيطرة على تلك القرى.
وذكرت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني في تقرير مسائي أن اثنتين منهما زفيروف ونوفويكونوميشن، كانتا في مناطق تحاول فيها القوات الروسية اختراق الدفاعات الأوكرانية.