الغربية ترفع شعار المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تواصل محافظة الغربية استعداداتها المكثفة للانتخابات الرئاسية 2024 والمقررة في الفترة من 10-12 ديسمبر.
وتجوب الحملات التوعوية التي تم تدشينها جميع أحياء وقرى المحافظة للتوعية بأهمية المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية، وتستهدف الحملة تحفيز جميع المواطنين، للمشاركة في التصويت بالانتخابات الرئاسية المقبلة، لتوصيل رسالة للعالم أجمع على بأن مصر دولة ديمقراطية فاعلة ومصيرها بيد أبنائها، وأن المصريين سيشاركون بقوة في صناعة القرار، واختيار قائد سفينة الوطن في المرحلة القادمة، وسط كل هذه التحديات التي تواجه العالم .
وأكد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، أن الحملة تأتي في إطار سلسلة من الحملات واللقاءات و الندوات المستمرة التي تقوم بها المحافظة لحث المواطنين على المشاركة والادلاء باصواتهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة، موضحا أن الحملة التوعوية عبر ملصقات تم لصقها في الأماكن العامة والتجمعات والمقاهي والنوادي ووسائل المواصلات، والمنافذ والسلاسل التجارية والاسواق والمستشفيات وتوزيع البروشورات في الأماكن العامة وكافة ارجاء المحافظة لتشجيع الأهالي ونشر التوعية بين المواطنين بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية.
وتتضمن البروشورات عبارات توعوية مثل (مشاركتك واجب وطني - انزل شارك قول للعالم اننا قد التحدي- انزل شارك عشان نبني بلدنا- عشان مستقبل ولادنا انزل شارك- خليك إيجابي انزل شارك- المشاركة انتماء وولاء للوطن- انزل شارك من اجل مصر- مصر تستحق منك المشاركة- رد الجميل وانزل شارك- مصر تواجه التحدي صوتك هيفرق- الوطن غالي فلنصوت من اجله).
ولاقت الحملة تفاعلا كبيرا من المواطنين الذين اكدوا مشاركتهم هم واسرهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة مثمنين دور المحافظة الفعال في التوعية وحث المواطنين على المشاركة الإيجابية في الانتخابات من خلال عقد اللقاءات والندوات، وعرض الفيديوهات عبر الشاشات في كافة انحاء المحافظة، كما حازت الحملة على إعجاب الكثيرين، لقيام الشباب بتوزيع هذه البروشورات مما يدل على وعيهم الوطني وواجبهم تجاه وطنهم.
اعرف لجنتك من موقع الهيئة الوطنية بالرقم القومي للمشاركة في الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤
https://www.elections.eg/inquiry
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحملات التوعوية الحملة التوعوية الدكتور طارق رحمي السلاسل التجارية التحديات التي تواجه العالم الانتخابات الرئاسية و الانتخابات الرئاسية المقبلة فی الانتخابات الرئاسیة انزل شارک
إقرأ أيضاً:
نيكوسور دان المؤيد لأوروبا يفوز بالانتخابات الرئاسية في رومانيا
فاز رئيس بلدية بوخارست الوسطي نيكوسور دان بالانتخابات الرئاسية التي أجريت، الأحد، في رومانيا، وفق النتائج النهائية التي صدرت الاثنين، في عملية اقتراع صبّت لصالح العلاقة مع بروكسل ودعم أوكرانيا في مواجهة روسيا.
وفي الانتخابات التي أجريت بعد خمسة أشهر من إلغاء اقتراع سابق شابته شكوك بتدخّل روسي، نال نيكوسور دان البالغ 55 عاما، 53,6 في المئة من الأصوات بعد انتهاء عمليات الفرز.
وشكّلت هذه النتيجة مفاجأة بعدما حلّ دان ثانيا في الدورة الأولى بفارق كبير خلف خصمه جورج سيميون.
وقال دان أمام أنصاره وسط هتافات تشيد بأوروبا وتسخر من روسيا: "هذا هو انتصار آلاف الأشخاص الذين آمنوا بأن رومانيا قادرة على التغيير في الاتجاه الصحيح"، بعد حسم الفوز ليل الأحد.
ووجه أيضا كلمة لأولئك الذين لم يصوتوا له، داعيا إياهم إلى "بدء العمل" و"بناء رومانيا موحدة".
وتابع المجتمع الدولي الانتخابات الرئاسية في رومانيا.
وعقب صدور النتائج الشبه نهائية، أشادت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين باختيار الرومانيين لصالح "أوروبا قوية"، في حين اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن "الديمقراطية" انتصرت "رغم محاولات تلاعب عدة".
بدوره، رأى الرئيس الأوكراني فولوديمي زيلينسكي أن نتيجة الانتخابات في رومانيا هي نجاح "تاريخي" مذكّرا "بأهمية وجود رومانيا كشريك موثوق".
"تلاعب"
وتأمل رومانيا أن تطوي الانتخابات صفحة حالة من عدم اليقين منذ فوز اليميني المتطرف كالين جورجيسكو المفاجئ في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/ نوفمبر، علما أن منتقديه يتهمونه بأنه مؤيد للكرملين. لكن الانقسامات عميقة. وبعدما رفض بداية الإقرار بالهزيمة وندد بحصول "تلاعب" في النتائج، هنأ المرشح اليميني القومي جورج سيميون خصمه، لكنه تعهد "مواصلة القتال".
وكان سيميون الذي يبدي إعجابا بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمشكك في جدوى الاتحاد الأوروبي، تصدّر الدورة الأولى بفارق كبير، بحصوله على حوالي 41 في المئة من الأصوات، ضعف ما ناله منافسه.
لكن رومانيين كثرا ضاعفوا الجهود لقلب الموازين في انتخابات تم تقديمها على أنها حاسمة لمستقبل البلاد المجاورة لأوكرانيا.
وسجّلت نسبة المشاركة ارتفاعا إذ بلغت 65%، مقارنة بـ53% في الدورة الأولى.
وقال المحلل السياسي سيرجيو ميسكويو لـ"فرانس برس" إن دان استفاد من "خطوات ناقصة" قام بها المعسكر المنافس بين دورتي الاقتراع، ومن "تحشد غير مسبوق تقريبا مرتبط برد فعل مضاد من قبل مؤيدي الديمقراطية".
وأضاف: "لم يسبق لانتخابات أن كانت حاسمة بشأن مستقبل البلاد إلى هذا الحد... مع مضاعفات جيوسياسية".
ورومانيا التي يقطنها 19 مليون نسمة، هي عضو في الاتحاد الأوروبي، ودولة مجاورة لأوكرانيا اكتسبت أهمية متزايدة في حلف شمال الأطلسي منذ بدء الغزو الروسي في العام 2022.
وللرئيس صلاحية تعيين الموظفين الكبار وتمثيل بوخارست في اجتماعات الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
وغالبا ما انتقد سيميون "السياسات العبثية للاتحاد الأوروبي".
وكان نيكوسور دان قال الأحد: "هذه نقطة تحوّل، انتخابات حاسمة. رومانيا تختار مستقبلها ليس فقط للسنوات الخمس المقبلة، بل لفترة أطول بكثير".
وكان سيميون يطالب بوقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وبـ"تعويض مالي" عما تمّ تقديمه حتى الآن، داعيا إلى "الحياد"، ويدافع عن كونه "صديقا (للرئيس الروسي) فلاديمير بوتين".
وكرّر سيميون موقفه، الأحد، مجددا وقوفه مع كالين جورجيسكو الذي فاجأ الجميع بحصوله على المركز الأول في انتخابات 24 تشرين الثاني/ نوفمبر.
كان مفتاح نجاح سيميون في الجولة الأولى، هو فوزه الاستثنائي بين الناخبين المغتربين بالخارج في أوروبا الغربية، بما في ذلك المملكة المتحدة.
وقد تظاهر أنصاره بقوة مجدداً، الأحد، حيث أظهرت النتائج الجزئية حصوله على 68.5 في المئة من الأصوات في إسبانيا و 66.8 في المئة في إيطاليا و67 في المئة في ألمانيا. كما أنه حصل على أصوات كثيرة في المملكة المتحدة.
ومع ذلك، فقد خرج المُصوتون لدان بأعداد أكبر في رومانيا وخارجها. ففي دولة مولدوفا المجاورة، أيد 87 في المئة من الرومانيين رئيس بلدية بوخارست.
ويستغل اليمين المتطرّف في رومانيا استياء السكان، خصوصا في المناطق الريفية، من "السياسيين اللصوص" الذين يمسكون بالسلطة منذ العام 1989. كما يستفيد من الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها إحدى أفقر دول الاتحاد الأوروبي.