استعرضت اللجنة المنظمة لبطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، خلال اجتماعها، النجاحات والإنجازات التي حققتها البطولة في نسختها الـ15 على الأصعدة كافة، لا سيما العدد غير المسبوق للرياضيين المشاركين والحضور الجماهيري القياسي والانتشار الإعلامي العالمي.

وباشرت اللجنة المنظمة بوضع أبرز ملامح النسخة القادمة استناداً إلى المكتسبات التي تم تحقيقها، بما يضمن استدامة النجاحات والمضي قدماً في مسيرة التميز والإنجاز.

ونجحت النسخة الخامسة عشرة من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو التي أقيمت برعاية ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي للإمارة الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، في مبادلة أرينا بمدينة زايد الرياضية من 1 – 10 نوفمبر (تشرين الأول) العام الجاري، في تحقيق أصداء عالمية واسعة بعد استقطابها لأكثر من 7 آلاف لاعب ولاعبة من 127 دولة، فضلاً عن حضور جماهيري غير مسبوق بعشرات الآلاف من عشاق الجوجيتسو القادمين من مختلف أنحاء العالم، ما يعكس مكانة البطولة الرائدة كأضخم وأبرز بطولة لرياضة الجوجيتسو على مستوى العالم.

وشهدت البطولة مشاركة أكثر من 4,000 لاعب ولاعبة قادمين من خارج الدولة برفقة عائلاتهم وأصدقائهم الذين حرصوا على التواجد في المدرجات لتشجعيهم.

وسجلت النسخة الـ15 تمديد منافساتها لمدة عشرة أيام مع تخصيص أيام للفئات المختلفة من ناشئين وهواة وأساتذة ومحترفين، ما ساهم في تعزيز رصيد البطولة من الأرقام القياسية، حيث استقطبت أعداداً غير مسبوقة من اللاعبين الذين خاضوا أكثر من 600 ساعة من النزالات في مختلف الفئات وعلى مختلف أبسطة البطولة.

وقال نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة محمد سالم الظاهري: "نجحت النسخة الـ15 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو في المساهمة بتأكيد مكانة العاصمة أبوظبي الريادية على صعيد التميز والتفوق في تنظيم واستضافة كبرى الأحداث الرياضية الدولية بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة، الذي دفع برياضة الإمارات إلى قمة الهرم العالمي، والرعاية الكريمة للبطولة من الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي للإمارة، التي شكلّت العامل الأبرز في بلوغ البطولة آفاقاً غير مسبوقة من النجاح والتألق ونيل الإشادة العالمية".

وأضاف: "البطولة نجحت في تحقيق جميع أهدافها على صعيد أعداد المشاركين واستقطاب نخبة لاعبي الجوجيتسو العالميين وتوفير استضافة لائقة للوفود العالمية المشاركة فضلاً عن جذب حضور جماهيري لافت والنجاح المبهر الذي حصده حفلي الافتتاح وجائزة أبوظبي العالمية، وحضور نخبة من كبار الشخصيات، كما لاقت البطولة اهتماماً بالغاً من وسائل الإعلام التقليدية والحديثة".

وتابع : "أكدت بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو مجدداً بأنها الفعالية الأضخم والأهم التي تجمع أسرة الجوجيتسو العالمية تحت سقف واحد، ولا سيما في ظل النجاح المبهر والأصداء الإيجابية الواسعة التي تلقيناها منذ اختتام فعاليات البطولة، والتي تؤكد بأننا على الطريق الصحيح مسترشدين بتوجيهات القيادة الرشيدة".

وأضاف الظاهري: "من أبرز مكاسب البطولة الأداء القوي الذي قدمه أبناء وبنات الوطن، حيث تمكنوا من حصد 8 ميداليات ملونة في فئة المحترفين، بواقع ذهبيتين وأربع فضيات وبرونزيتين، ما يعكس التزام اتحاد الإمارات للجو جيتسو بالتخطيط الإستراتيجي ويبرز العزيمة الراسخة والمهارات الفذة التي يتمتع بها أبطالنا".

من جانبه أشار مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في اتحاد الامارات للجوجيتسو ومدير البطولة محمد حسين المرزوقي، إلى تحقيق البطولة لإنجازات متنوعة تساهم في تأكيد مكانة أبوظبي كعاصمة عالمية لرياضة الجوجيتسو، لافتاً إلى أن وسائل الإعلام العالمية ومنصات التواصل الاجتماعي ما زالت تزخر بأخبار البطولة وتتناول منجزاتها ودعمها الكبير للاعبي ومجتمع الجوجيتسو العالمي.

وقال المرزوقي: "سجلت البطولة معدلات انتشار وتفاعل لافت على منصات التواصل الاجتماعي حيث شاهد وتفاعل مع محتواها عشرات الملايين من المتابعين حول العالم، ولا سيما مع قيام العديد من الأبطال المشاركين والمؤثرين والجماهير بمشاركة تجربتهم الاستثنائية في البطولة وروعة الأجواء في أبوظبي على كافة المنصات، ما لاقى تفاعلاً قوياً وساهم في ترسيخ مكانة البطولة على مستوى العالم.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو أبوظبي أبوظبی العالمیة لمحترفی الجوجیتسو بطولة أبوظبی العالمیة لمحترفی

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: لا يمكن أن يبنى السلام على إنكار الحقوق الأساسية للفلسطينيين

سلطت صحف ومواقع عالمية الضوء على الخطة الأميركية لإنهاء الحرب على قطاع غزة وما تحمله للفلسطينيين، وفي هذا الصدد رأت افتتاحية صحيفة الغارديان البريطانية أن أي خطة يجب ألا تتجاهل الحقوق الأساسية للفلسطينيين.

ولفتت الافتتاحية إلى أن "مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخير قد يحمل في طياته خيانة لتطلعات الفلسطينيين، رغم إمكانية إنهائه إراقة الدماء وضمان إطلاق سراح الرهائن"، مضيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب لضمان بقائه السياسي، بينما يضغط عليه شركاؤه في اليمين المتطرف لطرد الفلسطينيين والاستيطان في غزة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوموند: التطبيع المستحيل للعلاقات الدبلوماسية بين فرنسا وماليlist 2 of 2خبراء إسرائيليون: نعاني من انقسام داخلي خطير وعزلة دولية بعد عامين من الحربend of list

وأكدت الصحيفة البريطانية أن أي مبادرة دولية، بما فيها خطة ترامب، يجب أن تتضمن ضغطا حقيقيا على إسرائيل وتوافقا عربيا، مشددة على أن السلام لا يمكن أن يبنى على إنكار الحقوق الفلسطينية الأساسية.

ومن جهة أخرى، اهتمت صحيفة واشنطن بوست الأميركية بمعاناة كثير من العائلات الفلسطينية خلال بحثها عن آلاف المفقودين بعد عامين من الحرب على غزة، وتروي قصة محمد النجار الذي فر مع زوجته وأولاده بعيدا عن منزلهم عقب قصف عنيف في إحدى ليالي الحرب مثل بقية سكان الحي، وبعد أن هدأ الوضع بحث عن ابنه أحمد (23 عاما)، لكن لم يجد له أثرا، وما زالت العائلة تبحث عن أي إشارة بشأن مصير ابنها.

وتشير الصحيفة إلى أن مصير أحمد هو نفس مصير آلاف آخرين وفق أرقام من القطاع، ويتوزع هؤلاء بين من دفنوا تحت الأنقاض وتعذر الوصول إليهم، ومن اقتادهم الجيش الإسرائيلي إلى مراكز الاعتقال.

وتورد أرقام وزارة الصحة في غزة بأن نحو 6 آلاف شخص ما زالوا تحت الأنقاض، ولدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر قائمة منفصلة بالمفقودين تظهر أن هناك أكثر من 7 آلاف حالة لا يعرف مصيرها لا تشمل أولئك الذين يعتقد أنهم تحت الأنقاض.

نتنياهو ينشر الوهم

وفي الصحف الإسرائيلية، نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت مقالا للسفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة، مايكل أورن، قال فيه إن نتيجة الحرب الإسرائيلية على غزة لم تحددها العمليات العسكرية بل طاولة المفاوضات المقبلة بين الولايات المتحدة وإسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

إعلان

وأشار إلى أن المحادثات ستقرر كيف ستنتهي الحرب ومن سيعتبر المنتصر الحقيقي، وأضاف أن الحروب عادة تحسم في الميدان لا في الغرف الدبلوماسية، لكن الوضع في غزة متخلف، إذ إن مصير الحرب سيتقرر خلال أيام قليلة من الدبلوماسية المكثفة.

وخلص السفير الإسرائيلي السابق إلى أن "قادة إسرائيل مطالبون بأن يتحلوا بالشجاعة نفسها التي يتحلى بها الجنود في الميدان ليقاتلوا في غرف التفاوض من أجل تحقيق النصر".

وجاء في افتتاحية صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن "حكومة نتنياهو تجابه العالم وتنشر الوهم بأنها تحمي مصالح الغرب، لكنها تسلك المسار الخاطئ من التاريخ، مما يعكس ابتعاد الحكومة عن التعقل والحكمة في قراراتها السياسية"، مشيرة إلى أن سلوك هذه الحكومة يشكل خطرا ملموسا على الإسرائيليين واليهود في جميع أنحاء العالم.

وأضافت الافتتاحية أن "نتنياهو وحكومته يلحقان الضرر بإسرائيل، وعليه يجب وقف هذه الحرب فورا لإنقاذ الرهائن ووضع حد لقتل سكان غزة ومنع الانهيار التام"، وتلفت الافتتاحية إلى غياب التوازن والحكمة داخل الحكومة، وإلى أنها تضر بمكانة إسرائيل واليهود في العالم من خلال تحالفها مع متطرفين باسم محاربة معاداة السامية.

مقالات مشابهة

  • طلاب سعوديون يحصدون جوائز عالمية
  • بعد تأهل مصر.. موعد قرعة بطولة كأس العالم 2026
  • غدا.. انطلاق أعمال النسخة الثانية لمنتدى البوابة العالمية لتعزيز الشراكات الاستثمارية والربط الاقتصادي المستدام
  • محمد المنياوى: هدفى ذهبية بطولة العالم لرفع الأثقال لتكرار إنجاز باريس ومصر تمتلك الريادة العالمية بالرياضات البارالمبية
  • صحف عالمية: لا يمكن أن يبنى السلام على إنكار الحقوق الأساسية للفلسطينيين
  • 15 دولة تعلن المشاركة في أبوظبي «جراند سلام» للجودو
  • تحت رعاية منصور بن زايد.. النسخة الثانية من الأسبوع العالمي للغذاء تعقد في أبوظبي أكتوبر الجاري
  • أغرقت الأراضي.. هل تؤثر الأمطار على مكانة الهند العالمية في زراعة الشاي؟
  • سوناطراك تكرّم أبطال الجزائر في البطولة العالمية لذوي الهمم
  • أبرز الإنجازات العالمية التي تحققت للقضية الفلسطينية بعد عامين من الإبادة