وكيل صحة الشرقية يتابع رفع درجة الاستعداد القصوى بمستشفى ههيا
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
تفقد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية،مستشفى ههيا المركزي، لمتابعة إنتظام سير العمل بها، والخدمة الطبية المقدمة للمرضى بها، ومتابعة رفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفى قبل ساعات من انطلاق الانتخابات الرئاسية المقرر لها أيام الأحد والاثنين والثلاثاء القادمين.
وخلال الجولة تفقد وكيل الوزارة الأقسام الطبية المختلفة بالمستشفى، وتم التأكد من تواجد القوى البشرية من الأطباء وهيئة التمريض بأماكن تقديم الخدمة الطبية، ومن التدريب الجيد للهيئة التمريضية على التعامل مع الأجهزة الطبية بالأقسام الحرجة، والتأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، ومن كفاءة عمل الأجهزة الطبية، وخاصة أجهزة الأشعة، وتوافر الأمصال وفصائل الدم المختلفة بالمستشفى.
كما تفقد الدكتور هشام مسعود قسم العناية المركزة، وتم التأكد من عدم وجود أي نواقص في الأدوية والمستلزمات الطبية بها، كما قام بمناظرة الملفات الطبية للمرضى، وتم التأكد من تدوين كافة الإجراءات التمريضية والعلاجية بها، واستكمال كافة العروض والفحوصات الطبية اللازمة للمرضى، كما أكد على أهمية متابعة الصيانة الدورية للأجهزة الطبية، وسرعة إصلاح أي أجهزة معطلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأدوية والمستلزمات الطبية الاستعداد القصوى الأقسام الطبية الانتخابات الرئاسية الدكتور هشام مسعود الشرقية الصيانة الدورية الصحة القوى البشرية الفحوصات الطبية اللازمة
إقرأ أيضاً:
جماعة قروية تضم 11 ألف نسمة بدون طبيب في المستشفى
تعيش جماعة تيزي نيسلي القروية، التابعة لإقليم بني ملال، وضعًا صحيًا مقلقًا بسبب غياب طبيب قار بالمستشفى المحلي، ما يحرم أكثر من 11 ألف نسمة من خدمات صحية أساسية، ويضطرهم إلى قطع مسافات طويلة نحو مدينة بني ملال بحثًا عن العلاج.
وتواجه ساكنة الجماعة، التي تقع في منطقة جبلية، معاناة مضاعفة جراء هذا النقص الحاد في الموارد البشرية، خاصة المصابين بالأمراض المزمنة وكبار السن والأطفال، الذين تتطلب حالاتهم تدخلاً طبياً مستعجلاً لا توفره البنية الصحية المحلية.
وفي هذا السياق، وجّهت النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، مريم وحساة، سؤالاً كتابيًا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، دعت فيه إلى التدخل العاجل لتوفير طبيب قار بالمستشفى المحلي لتيزي نيسلي.
وأشارت البرلمانية في مراسلتها إلى أن غياب طبيب دائم بالمستشفى المحلي يُفاقم من معاناة الساكنة، خاصة كبار السن والأطفال والمصابين بالأمراض المزمنة، الذين تُحتم حالتهم الصحية الحصول على استشارات وفحوصات طبية مستعجلة، وهو ما يدفعهم إلى التنقل نحو المستشفى الجهوي ببني ملال، في رحلة مرهقة ومكلفة مادياً.
وأكدت البرلمانية أن المستشفى المحلي بتيزي نيسلي يغطي جماعة يفوق عدد سكانها 11 ألف نسمة، ما يستدعي، بحسب تعبيرها، تدخلاً عاجلاً من وزارة الصحة لتعيين طبيب قار يُخفف الضغط على الأسر، ويُمكن المواطنين من حقهم في الولوج إلى الخدمات الصحية الأساسية.
ودعت النائبة، وزير الصحة، إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير الموارد البشرية الضرورية داخل المستشفى المحلي، وتمكينه من أداء مهامه في ظروف تحفظ كرامة المرضى وتحترم حقهم في العلاج.
كلمات دلالية اقليم بني ملال طبيب
أكثر من 2% .. خام البصرة يسجل مكاسب أسبوعية