نادي الصقور أحد الأندية التابعة لمنطقة تبوك، الذي تأسس عام 1965، وكانت وزارة الرياضة قد أعلنت في 5 يونيو 2023 عن انتقال ملكية النادي إلى شركة نيوم، ضمن مشروع التخصيص والاستثمار للأندية الرياضية، الذي أطلقه سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد- حفظه الله.
إدارة النادي التي يترأسها الدكتور عبدالله بن يوسف البوق ومجلس الإدارة، وبمتابعة ودعم واهتمام كبير من شركة نيوم والقائمين عليها في تقديم العمل المميز والكبير لهذا النادي الكبير في منطقة تبوك؛ من أجل أن يكون خلال السنوات القادمة ضمن أندية دوري المحترفين، وقد وضح جليًا نتائج ذلك العمل مع أول سنة؛ بفضل التخطيط السليم الذي تم دراسته بعناية من خلال استقطاب الكفاءات والخبرات الرياضية؛ من أجل تحقيق الأهداف والطموحات.
الفريق تم تدعيمه بالعناصر المميزة المحلية واللاعبين الأجانب ويأتي في مقدمتهم اللاعب البرازيلي بيتروس، الذي سبق أن لعب للنصر والفتح.
وتسعى إدارة النادي في فترة الانتقالات الشتوية لتدعيم الفريق بلاعبين أجانب على مستوى عال، وحسب الأخبار الواردة فهناك لاعبون كبار، مثل البرازيلي كارلوس إدواردو والفرنسي قوميز اللذين لعبا للهلال.
النادي يحتاج إلى وقفة كل أبناء منطقة تبوك، وكذلك تواجد الجماهير في المباريات التي يلعبها الفريق على أرضه.
تمنياتنا بالتوفيق لهذا النادي العريق، ولكل القائمين عليه، وأن يتحقق الصعود في الموسم المقبل لدوري الدرجة الأولى.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا تسعى للعودة إلى فورمولا 1 بعد غياب 3 عقود
اقتربت حلبة كايالامي خطوة إضافية نحو استعادة موقعها في بطولة العالم "لفورمولا 1″، بعدما صادق الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) على خطة تحديث شاملة تهدف إلى رفع تصنيف الحلبة إلى الدرجة الأولى، وهي خطوة أساسية لاحتضان سباقات "فورمولا 1".
وتأتي هذه التطورات في ظل حملة متواصلة لإعادة جنوب أفريقيا إلى جدول البطولة للمرة الأولى منذ عام 1993.
شهدت الحلبة الواقعة قرب جوهانسبرغ استضافة سباقات "فورمولا 1" بين عامي 1967 و1985، إضافة إلى عامي 1992 و1993، قبل أن تغيب عن الواجهة لسنوات طويلة.
ومنذ ذلك الحين، خضعت كايالامي لتعديلات جوهرية، أبرزها في 2016 حين نالت تصنيف الدرجة الثانية.
قبل أن تخضع إلى التحديثات التي أقرها "فيا" بهدف تلبية متطلبات الدرجة الأولى، مما يعزز حظوظها باستضافة السباق مجددا.
مضمون التحديثاتتتضمن خطط التطوير تحسين المناطق المخصصة لمسارات الهروب، وتحديث الحواجز، وتثبيت أسوار الحماية من الحطام، إلى جانب تحسين حواف المسار وتطوير شبكات تصريف المياه.
وقال كلايف بوين، مؤسس شركة "أبيكس سيركويت ديزاين" المسؤولة عن التصميم، إن "هذه الترقيات بسيطة هندسيا لكنها ترتقي بالحلبة إلى معايير الدرجة الأولى المطلوبة".
ومن المتوقع أن تستغرق أعمال التنفيذ نحو 3 سنوات، على أن تُنفذ الخطوات الأساسية بناء على القرار النهائي بشأن استضافة جنوب أفريقيا للسباق.
وكانت لجنة "فورمولا 1" بوزارة الرياضة والفنون والثقافة قد دعت في وقت سابق هذا العام إلى التعبير عن الاهتمام الرسمي لاستضافة الحدث، في مسعى لحجز مكان في جدول البطولة اعتبارا من 2027.
ورغم غياب سباق جنوب أفريقيا عن جدول موسم 2026، تبقى كايالامي المرشحة الأقوى لاستضافته في حال إضافته مستقبلا، خاصة مع منافسة محدودة من منطقتين في كيب تاون تقدمتا بطلبات مماثلة.
إعلانويمنح التاريخ العريق والتحديثات الأخيرة كايالامي أفضلية واضحة.
وقال مالك الحلبة توبي فينتر إنه "عندما استحوذنا على كايالامي عام 2014، تعهدنا بإعادتها إلى مصاف الحلبات العالمية. وإن موافقة الاتحاد الدولي للسيارات على تصنيف الدرجة الأولى يمثل محطة مفصلية في تحقيق هذا الوعد".
ويُعد هذا الإنجاز لحلبة كايالامي تطورا بارزا لرياضة السيارات في القارة الأفريقية، مما يعزز الآمال بعودة السباق العالمي إلى جنوب أفريقيا في المستقبل القريب.