عادل حمودة: قيادات عسكرية إسرائيلية وأمريكية تبحث تفكيك حماس بدون حرب
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو يقامر مقامرة كبرى فيما يتعلق بالحرب الراهنة على الفلسطينيين، مفسرًا ذلك بأن ما يزيد عن 85% من الإسرائيليين لا يريدونه، كما ارتفعت أسهم منافسيه، وبخاصة وزير الدفاع الأسبق والمعارضة التي تطالب باستقالته الآن.
. تصرف صادم من جندي داخل مسجد في غزة
وأضاف "حمودة"، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ نتنياهو سيخسر في كل الأحوال، وبالتالي، فقد أراد أن يخرج من السلطة متحديا للإرادة الأمريكية، كما أن نتنياهو متأكد من الولايات المتحدة لن تتركه وحيدا، وإن تركته، فإنها لن تترك إسرائيل كي تخسر في الحرب.
وتابع الكاتب الصحفي، أنّ سوليفان يريد إنهاء شكل الحرب بهذه الطريقة بنهاية العام، لأن الإدارة الأمريكية أدركت أن هذه الطريقة لم تحقق شيئا، وهناك قيادات عسكرية عليا إسرائيلية وأمريكية تبحث الوسيلة الجديدة لتفكيك حماس دون حرب بهذا الشكل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حمودة عادل حمودة غزة قطاع غزة اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
التنسيق المحكم بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل في الملف الإيراني من البديهيات
التنسيق المحكم بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل في الملف الإيراني من البديهيات، ولا ينكره إلا ساذج. أما الادعاء بأن ترمب ضلل إيران، فهو أيضا وهم؛ فإيران تعلم جيدًا حجم التنسيق بين الطرفين، وكانت تتوقع الضربة منذ عام 2012 وبدأت تجهز في الخطط البديلة والرد، هي تعلم أن دخول النادي النووي أمر لا يرحب به كل الاعضاء حتى اصدقائها.
ضرب المفاعلات النووية الثلاثة ليس “لعب عيال”؛ فدائرة التأثير الإشعاعي المؤكد تصل إلى 300 كيلومتر، بينما الدائرة المحتملة قد تمتد إلى 1000 كيلومتر. وهذا يضع قواعد أمريكية داخل العراق مثل قاعدة “شوكَر” ضمن نطاق الضرر المؤكد، إذ تبعد عن نطنز فقط 260 كيلومترًا.
أما المنامة، فهي تبعد حوالي 660 كيلومترًا عن أصفهان، وأبوظبي نحو 900 كيلومتر، ما يضعهما ضمن دائرة التأثير المحتمل.
بل إن أصفهان نفسها تضم نحو 8 آلاف يهودي، ولليهود فيها نائب في البرلمان الإيراني، ما يعقّد الحسابات السياسية.
لذلك، من المؤكد وليس المرجح أن يكون هناك تنسيق مسبق مع إيران نفسها، سواء بشكل مباشر أو عبر قنوات ثالثة، لإخلاء المواد النووية شديدة الخطورة ومعدات حساسة من المواقع المستهدفة، وربما نقلها خارج إيران، وغالبًا إلى باكستان، وهذا كان واضحا في زيارة قائد الجيش الباكستاني لامريكا، وتفاهم اسلام أباد مع طهران.
إيران لم تكن غافلة عن الحرب؛ بل كانت تعلم وتستعد لها منذ سنوات. صحيح أنها خسرت معركة استهداف القيادات نتيجة التفوق الاستخباري التكنولوجي الإسرائيلي، لكن الهدف الإسرائيلي الأكبر وهو تغيير النظام عبر إزالة الصف الأول وتمكين شخصية مثل جواد ظريف (مثلا) والجناح المرن -في نظر الغربيين- لم يتحقق، وظهرت فيه ملامح فشل حاليا.
حتى الآن، ما نراه علنًا لا يتجاوز 30٪ من الواقع، بينما تجري 70٪ من التفاهمات والمفاوضات والمواجهات تحت الطاولة. فالحرب، حين تشمل منشآت نووية، لا تُدار كمغامرة، بل كعملية معقدة متعددة الأبعاد.
الايرانيين واليهود ملوك التقية وامريكا ادارت معهم علاقة منذ 1986 في فضيحة إيران كونترا، حيث تم شحن السلاح من اسرائيل الى إيران من وراء ظهر الجميع.
هنالك مصطلح يحكم العالم وهو Frenemy بالدمج بين Friend and Enemy .. اي تفكير في السياسة الدولية يجب أن يؤسس على هذا الوصف.
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب