قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو يقامر مقامرة كبرى فيما يتعلق بالحرب الراهنة على الفلسطينيين، مفسرًا ذلك بأن ما يزيد عن 85% من الإسرائيليين لا يريدونه، كما ارتفعت أسهم منافسيه، وبخاصة وزير الدفاع الأسبق والمعارضة التي تطالب باستقالته الآن.

عضو بحكومة الاحتلال: الولايات المتحدة لا تملي علينا سياستنا في غزة لا يحترمون المقدسات.

. تصرف صادم من جندي داخل مسجد في غزة

وأضاف "حمودة"، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ نتنياهو سيخسر في كل الأحوال، وبالتالي، فقد أراد أن يخرج من السلطة متحديا للإرادة الأمريكية، كما أن نتنياهو متأكد من الولايات المتحدة لن تتركه وحيدا، وإن تركته، فإنها لن تترك إسرائيل كي تخسر في الحرب.

 

وتابع الكاتب الصحفي، أنّ سوليفان يريد إنهاء شكل الحرب بهذه الطريقة بنهاية العام، لأن الإدارة الأمريكية أدركت أن هذه الطريقة لم تحقق شيئا، وهناك قيادات عسكرية عليا إسرائيلية وأمريكية تبحث الوسيلة الجديدة لتفكيك حماس دون حرب بهذا الشكل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حمودة عادل حمودة غزة قطاع غزة اخبار التوك شو

إقرأ أيضاً:

فايننشال تايمز: صمت الغرب وسماحه لائتلاف نتنياهو المتطرف بقتل سكان غزة مخز

وصفت صحيفة فايننشال تايمز صمت الغرب والولايات المتحدة، على ما يفعله الاحتلال بسكان قطاع غزة، بـ"المخزي"، وقالت إن كارثة جديدة ستحل بالسكان، بسبب ائتلاف نتنياهو المتطرف.

وأوضحت هيئة تحرير الصحفية، في مقال ترجمته "عربي21"، أن الهجمات المتتالية على سكان غزة الذين يعانون من كارثة، تجعل من الصعب عدم الظن أن الهدف النهائي لائتلاف نتنياهو المتطرف، هو ضمان أن تصبح غزة غير قابلة للحياة، وإخراج الفلسطينيين من أرضهم عنوة.



وأضافت: "مع ذلك فإن الولايات المتحدة والبلدان الأوروبية التي تتخذ من إسرائيل حليفا لها، وتزعم أنها تشترك معها في القيم، لم تصدر عنها عبارة تنديد واحدة. عليهم أن يخجلوا من صمتهم، ويجب عليهم الكف عن تمكين نتنياهو من التصرف في مأمن من العقاب".

وفيما يلي النص الكامل للمقال:

بعد تسعة عشر شهرا من الصراع الذي أودى بحياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين ونجم عنه توجيه اتهامات لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب، ها هو بنيامين نتنياهو يعد العدة مرة أخرى لتصعيد هجوم إسرائيل في غزة. تضع الخطة الأخيرة إسرائيل على مسار الاحتلال الكامل للأرض الفلسطينية، ومن شأنها أن تدفع بأهل غزة نحو جيوب أضيق فأضيق من القطاع المدمر. ولسوف تؤدي إلى المزيد من القصف المكثف وإلى قيام القوات الإسرائيلية بإخلاء المنطقة التي تحتلها بينما تدمر ما تبقى في غزة من منشآت قليلة.

سوف تكون تلك كارثة أخرى تحل بسكان غزة الذين يعدون 2.2 مليون نسمة، والذين ما لبثوا يخضعون لما لا يمكن وصفه من المعاناة. كل هجوم جديد يجعل من الصعب عدم الظن بأن الهدف النهائي لائتلاف نتنياهو اليميني المتطرف هو ضمان أن تصبح غزة غير قابلة للحياة وإخراج الفلسطينيين عنوة من أرضهم. لقد سدت إسرائيل على مدى شهرين السبل في وجه جميع المساعدات وحالت دون وصولها إلى القطاع، وباتت معدلات سوء التغذية بين الأطفال في ارتفاع مضطرد، وتكاد المستشفيات القليلة التي مازالت تعمل تخلو تماما من الأدوية، بينما ترتفع الأصوات محذرة من المجاعة وانتشار الأمراض.

ومع ذلك فإن الولايات المتحدة والبلدان الأوروبية التي تتخذ من إسرائيل حليفا لها، وتزعم أنها تشترك معها في القيم، لم تصدر عنها عبارة تنديد واحدة. عليهم أن يخجلوا من صمتهم، ويجب عليهم الكف عن تمكين نتنياهو من التصرف في مأمن من العقاب.

في عبارات مقتضبة يوم الأحد، أقر دونالد ترامب بأن أهل غزة "يتضورون جوعا"، واقترح بأن تقوم الولايات المتحدة بالمساعدة في إيصال الطعام إلى القطاع. ولكن لم يصدر حتى الآن عن رئيس الولايات المتحدة إلا ما يشجع نتنياهو ويجرئه.

عاد ترامب إلى البيت الأبيض متعهدا بإنهاء الحرب في غزة بعد أن ساعد فريقه في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في يناير (كانون الثاني). وافقت حماس بموجب الصفقة على إطلاق سراح الرهائن على مرحلتين، بينما كان يفترض أن تنسحب إسرائيل من غزة، وأن يتوصل الخصمان إلى وقف إطلاق دائم.

ولكن خلال أسابيع من بدء سريان وقف إطلاق النار، أعلن ترامب خطته المثيرة للعجب لإخلاء غزة من الفلسطينيين تمهيدا لوضع الولايات المتحدة يدها عليها. ثم في شهر مارس (آذار) أسقطت إسرائيل وقف إطلاق النار وراحت بدعم من واشنطن تسعى إلى تغيير بنود الاتفاق.

صرح كبار المسؤولين الإسرائيليين منذ ذلك الوقت بأنهم ينفذون خطة نتنياهو لنقل الفلسطينيين من غزة. ويوم الإثنين قال وزير المالية اليميني المتطرف بيزاليل سموتريتش: "وأخيرا سوف نقوم باحتلال قطاع غزة."

يصر نتنياهو على أن الهجوم الموسع بات ضروريا من أجل تدمير حماس وتحرير 59 رهينة. والحقيقة هي أن رئيس الوزراء لم يخرج بخطة واضحة المعالم منذ بدء الحرب التي أشعلها هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023 والذي قتل فيه 1200 شخص. بدلا من ذلك، لا تراه يكف عن تكرار شعاره الذي لا يتنازل عنه، ألا وهو "النصر التام"، بينما يسعى لإرضاء حلفائه المتطرفين من أجل ضمان بقاء ائتلافه الحكومي.

ولكن إسرائيل أيضا تدفع ثمنا مقابل أفعاله. فالهجوم الموسع من شأنه أن يخاطر بحياة الرهائن، ويزيد من تقويض سمعة إسرائيل الملوثة أصلا، ويعمق الانقسامات الداخلية.



صرحت إسرائيل بأن العملية الموسعة لن تبدأ إلا بعد زيارة ترامب إلى منطقة الخليج الأسبوع المقبل، وقالت إن ثمة "نافذة" أمام حماس لإطلاق سراح الرهائن مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار. يشتاط الزعماء العرب غضبا إزاء إصرار نتنياهو على الاستمرار في شن الحرب بلا هوادة على غزة، ومع ذلك فسوف يرحبون بترامب ويقيمون له الاحتفالات الباذخة، ويقدمون له التعهدات بإنفاق مليارات الدولارات على الاستثمار وعلى صفقات السلاح.

حينما يتحدث ترامب مع مضيفيه الخليجيين سوف يضع اللوم على حماس. فالهجوم القاتل الذي شنته المجموعة يوم السابع من أكتوبر هو الذي أطلق العنان للهجوم الإسرائيلي. توافق دول الخليج على أن استمرار حماس في الإمساك بمقاليد الأمور في غزة عامل من العوامل التي تطيل أمد الحرب. ولكن يجب عليهم أن يتصدوا لترامب وأن يقنعوه بأن يضغط على نتنياهو حتى يوقف القتل ويرفع الحصار ويعود إلى المحادثات.

لا ريب في أن حالة الارتباك العالمي التي أثارها ترامب قد شغلت الناس عن الانتباه إلى النكبة التي تحل بغزة. ولكن كلما طال أمد هذه النكبة، كلما زاد تواطؤ الصامتين أو الذين يُجبرون على السكوت.

مقالات مشابهة

  • بداوي يستقبل سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزئر
  • نتنياهو يتوعد بمواصلة الهجوم على اليمن بعد توقف الضربات الأمريكية
  • وزير الخارجية يجري اتصالًا هاتفيًا بوزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية
  • سمو وزير الخارجية يجري اتصالًا هاتفيًا بوزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية
  • فايننشال تايمز: صمت الغرب وسماحه لائتلاف نتنياهو المتطرف بقتل سكان غزة مخز
  • الاحتلال يغتال أحد قيادات حماس في لبنان.. والحركة تنعاه (شاهد)
  • وفاة نجل الكاتب الصحفي عصام سالم.. أحد ضحايا حريق خط غاز الواحات
  • خطة عسكرية إسرائيلية بغزة التي لم يبق في جسدها مكان لجرح
  • مجلس النواب الأوكراني يصدق على اتفاقية المعادن مع الولايات المتحدة الأمريكية
  • الحوثيون: بدء هجمات إسرائيلية وأمريكية على مطار صنعاء