الاحتلال الإسرائيلي يقر بإصابة 9 جنود بنيران حزب الله ومقتل 15 من عناصره وضباطه على جبهة لبنان
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
الجديد برس:
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، عن إصابة خطيرة وثماني إصابات متوسطة وطفيفة في صفوف جنود جيش الاحتلال بإطلاق نار في شمالي فلسطين المحتلة.
وذكر الإعلام الإسرائيلي، تحت بند سُمح بالنشر، أنه أُصيب،ـ نتيجة إطلاق النار في اتجاه منطقة ثكنة “الشوميرا”، عدد من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، كانوا وصلوا من أجل إجلاء مستوطن كان أُصيب في وقت سابق عند هذه النقطة.
وأُصيب أحد الجنود بجروح خطيرة، بينما أُصيب ثمانية جنود بجروح متوسطة وخفيفة، وفق اعترافات الاحتلال.
وفي وقت سابق الثلاثاء، اعترفت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل 15 من الضباط والجنود الإسرائيليين، عند الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة مع لبنان، منذ بدء الحرب، ضمنهم رقيب إسرائيلي، كان أُصيب الأسبوع الماضي، بنيران مضادة للدبابات في الشمال عند الحدود الفلسطينية مع لبنان، علماً بأن المشاهد، التي يعرضها حزب الله لاستهدافه مواقع الاحتلال تُثبت أن العدد أكبر من ذلك كثيراً.
وأكد موقع “ذي ماركر” الاقتصادي الإسرائيلي أن الضربات المباشرة في “الجبهة الشمالية” تسببت بأضرار كبيرة في ممتلكات المستوطنين، مشيراً إلى أن التكلفة قد تتجاوز تكلفة الأضرار في الجنوب.
وفي وقتٍ سابق الثلاثاء، تظاهر المئات من مستوطني الشمال احتجاجاً على الوضع على طول الحدود مع لبنان، مطالبين بتغيير الواقع هناك، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
يأتي ذلك في وقتٍ يواصل حزب الله عملياته ضد مواقع الاحتلال الإسرائيلي وحشوده على طول الحدود اللبنانية – الفلسطينية المحتلة، نصرةً لغزة، ورداً على اعتداءات الاحتلال المستمرة على القرى اللبنانية.
حزب الله يستهدف 6 مواقع للاحتلالوأفاد حزب الله اللبناني، الثلاثاء، باستهداف قيادة الفرقة 91 في جيش الاحتلال الإسرائيلي في ثكنة “برانيت” بالأسلحة المناسبة.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن إصابة 10 جنود إسرائيليين على الأقل في الشمال، خلال اشتباكات عنيفة، مشيرةً إلى أن عدداً منهم جراحهم بليغة.
كما شن بعد ظهر الثلاثاء، هجوماً جوياً على مقر قيادة مستحدث للاحتلال الإسرائيلي في محيط مستعمرة كريات شمونة (قرية الخالصة المحتلة) بطائرة مسيرة انقضاضية وتم تحقيق إصابات مؤكدة، وفق بيان لحزب الله.
كما استهدف مقاتلو حزب الله موقع البغدادي بالأسلحة المناسبة، وثكنة زبدين بصواريخ “بركان”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، استهدف حزب الله غرفة رصد للاحتلال وتجمعات للجنود الإسرائيليين، في إطار عملياته المستمرة دعماً لغزة، ورداً على اعتداءات الاحتلال على القرى اللبنانية.
وأعلن حزب الله استهداف غرفة رصد قرب ثكنة “الشوميرا” بالأسلحة المناسبة، مشيراً إلى تحقيق إصابات مباشرة وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح. ودك تجمعاً لجنود الاحتلال قرب ثكنة “دوفيف” وموقع الراهب بالأسلحة المناسبة، موقع زبدين الإسرائيلي في عمق مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة.
كما اعترف الإعلام الإسرائيلي بوقوع إصابات في ثكنة “الشوميرا”. وبهذا يكون حزب الله اللبناني قد استهدف 6 مواقع للاحتلال حتى مساء الثلاثاء.
فيديو نشرته وسائل إعلام "إسرائيلية" يظهر الأضرار الكبيرة داخل منزل في مستوطنة "أفيفيم" بعد استهدافه بصاروخ موجّه من قبل #المقاومة_الإسلامية في لبنان???? pic.twitter.com/iqdKRWrxJ5
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) December 25, 2023
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: وسائل إعلام إسرائیلیة الاحتلال الإسرائیلی بالأسلحة المناسبة حزب الله فی وقت
إقرأ أيضاً:
القسام توقع 19 جنديا إسرائيليا برفح والاحتلال يعترف بمقتل اثنين
أعلنت كتائب القسام -أمس الخميس- إيقاع قوتين إسرائيليتين من 19 جنديا بين قتيل وجريح في حي التنور شرقي مدينة رفح، في المقابل أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل جنديين من لواءي الهندسة وغولاني في معارك جنوبي قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام إن مقاتليها استهدفوا قوة هندسية صهيونية من 12 جنديا، كانت تعد لنسف منزل بمحيط مفترق الفدائي في حي التنور شرقي مدينة رفح بقذيفتين مضادتين للأفراد والدروع، ضمن سلسلة عمليات أطلقت عليها القسام اسم "أبواب الجحيم".
وأضافت القسام أن هجومها أدى إلى انفجار المنزل، ووقوع أفراد القوة بين قتيل وجريح، وأن مقاتليها رصدوا بعد الاستهداف هبوط الطائرات المروحية الإسرائيلية لإجلاء القتلى والجرحى.
كما قالت القسام إنها استهدفت قوة إسرائيلية راجلة من 7 جنود بعبوة شديدة الانفجار في محيط "مسجد عمر بن عبد العزيز"، في حي التنور شرقي رفح. وأضافت أنها رصدت تناثر أشلاء عدد من جنود الاحتلال في المكان.
في المقابل، قال جيش الاحتلال -في بيان له- إن جنديين من لواءي الهندسة وغولاني قتلا، كما أصيب ضابطان وجنديان بجروح خطرة في معارك بمدينة رفح جنوب قطاع غزة يوم أمس.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية بثت مشاهد تظهر مروحية عسكرية تهبط في مستشفى بالقدس الغربية وعلى متنها عدد من الجنود الجرحى في كمين رفح.
إعلانوقبل ذلك، بثت مواقع مشاهد أخرى لجنود مصابين في الكمين نفسه نقلوا بمروحيات من قطاع غزة إلى مستشفيات، بينها مستشفى "برازيلاي" في عسقلان، بينما لا يزال جنود آخرون تحت أنقاض مبان في غزة، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وتأتي الاشتباكات في إطار تصدي كتائب القسام للتوغل الإسرائيلي في غزة، في وقت تواصل فيه تل أبيب بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وحسب معطيات الجيش الإسرائيلي، قُتل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 856 عسكريا، بينهم 8 منذ استئناف الإبادة في غزة في 18 مارس/آذار الماضي.
وتشير المعطيات ذاتها إلى إصابة 5847 عسكريا إسرائيليا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بينهم 2641 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وتشمل هذه الأرقام العسكريين القتلى في غزة وجنوب لبنان والضفة الغربية.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتّهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
وتفرض إسرائيل، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات "الفصائل الفلسطينية"، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.
ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة بغزة يوم 18 مارس/آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.
إعلان