صدى البلد:
2025-11-22@11:01:00 GMT

وزير الخارجية: موافقة حماس على خطة ترامب أمر جيد

تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT

أكد وزير الخارجية بدر عبد العاطي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الهولندي، أن موافقة حماس على خطة ترامب أمر جيد، وأن خطة ترامب تشمل إنهاء الحرب والرفض الكامل لضم الضفة الغربية ورفض تهجير الفلسطينيين.


وأضاف: نأمل تهيئة الظروف لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين من غزة وعدد من الأسرى الفلسطينيين، ويجب إدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة.


وأشار إلى أنه لا توجد أي حلول عسكرية للنزاعات في المنطقة، والإجراءات الإثيوبية الأحادية بشأن قضية المياه مرفوضة.


 

طباعة شارك بدر عبد العاطي حماس فلسطين تهجير الفلسطينيين

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بدر عبد العاطي حماس فلسطين تهجير الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

حماس ترفض قرارا يفرض الوصاية ولا يحقق مطالب الفلسطينيين

الأراضي الفلسطينية .عواصم"وكالات":

قالت حركة حماس إن القرار الذي صوّت عليه مجلس الأمن الدولي اليوم ويدعم خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في غزة التي تتضمن نشر قوة دولية ومسارا إلى دولة فلسطينية "لا يرتقي إلى مستوى مطالب وحقوق الشعب الفلسطيني السياسية والإنسانية" مؤكدة رفضها فرض "آلية وصاية دولية" على القطاع..

وأوضحت أن القرار يفرض "آليةَ وصايةٍ دولية على قطاع غزة، وهو ما يرفضه شعبنا وقواه وفصائله" مضيفا "كما ينزع هذا القرار قطاعَ غزة عن باقي الجغرافيا الفلسطينية، ويحاول فرض وقائع جديدة بعيداً عن ثوابت شعبنا وحقوقه الوطنية المشروعة.

من جانبها أشادت إسرائيل اليوم بالقرار وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن خطة ترامب ستجلب "السلام والازدهار لأنها تشدد على نزع السلاح الكامل، وتجريد غزة من القدرات العسكرية.

وصوّت 13 عضوا في مجلس الأمن لصالح النص فيما امتنعت روسيا والصين عن التصويت لكن لم تستخدم أي منهما حق النقض.

وكتب ترامب على منصته "تروث سوشل" أن التصويت هو بمثابة "اعتراف وتأييد لمجلس السلام الذي سأرأسه" مضيفا أنه سيُعد واحدا من أكبر (القرارات )التي تمت الموافقة عليها في تاريخ الأمم المتحدة، وسيؤدي إلى مزيد من السلام في كل أنحاء العالم".

ووصف السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة مايك والتز القرار بأنه "تاريخي وبناء".وقال والتز إن "القرار يمثل خطوة مهمة أخرى من شأنها تمكين غزة من الازدهار وتوفير بيئة تسمح لإسرائيل بأن تتمتع بالأمن".

أشاد الاتحاد الأوروبي اليوم بتصويت مجلس الأمن الدولي لصالح خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة على اعتبارها "خطوة مهمة".

وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية أنور العنوني إنها "خطوة مهمة باتّجاه المضي قدما في الخطة الشاملة لوضع حد للنزاع في غزة. إنها ترسّخ وقف إطلاق النار وتسمح بإيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع وتمهّد الطريق من أجل تعاف مبكر وإعادة الإعمار والإصلاح المؤسسي في غزة".

من جهتها، رحّبت السلطة الفلسطينية بتصويت مجلس الأمن، معتبرة في بيان لوزارة الخارجية أنه "يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة"، بالإضافة إلى ضمان تدفّق المساعدات إلى غزة.

وتسمح الخطة بإنشاء "قوة الاستقرار الدولية" التي ستعمل على "النزع الدائم للأسلحة من المجموعات المسلّحة غير الرسمية" وحماية المدنيين وإنشاء ممرات إنسانية.

وتحوّل قطاع غزة إلى منطقة منكوبة نتيجة عامين من الحرب.

وعلى عكس المسودات السابقة، يُلمح القرارالذي تم اعتماده إلى إمكان قيام دولة فلسطينية مستقبلا. وينصّ على أنه فور تنفيذ السلطة الفلسطينية الإصلاحات المطلوبة والبدء بإعادة إعمار غزة "قد تكون الظروف مهيّأة أخيرا لمسار موثوق لتقرير الفلسطينيين مصيرهم وإقامة دولة".

ورفضت إسرائيل بشدة هذا البند.

وقالت حماس في بيان إن نشر أي قوة دولية يجب أن يقتصر على حدود غزة لمراقبة وقف إطلاق النار وأن تعمل القوة تحت إشراف الأمم المتحدة، محذرة من أن "تكليف القوة الدولية بمهام وأدوار داخل قطاع غزة، منها نزع سلاح المقاومة، ينزع عنها صفة الحيادية ويحولها إلى طرف في الصراع لصالح الاحتلال".

- "ضرورة العمل على التطبيق" -

ويدعو القرار أيضا إلى استئناف تسليم المساعدات الإنسانية على نطاق واسع عبر الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.

ويؤيّد النص الذي تمّت مراجعته مرّات عدة في إطار مفاوضات ضمن المجلس، الخطة التي سمحت بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في العاشر من أكتوبر.

وأدى عامان من القتال بعد هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 إلى تدمير الجزء الأكبر من قطاع غزة.

وتتيح النسخة الأخيرة من النص تأسيس "قوة استقرار دولية" تتعاون مع إسرائيل ومصر والشرطة الفلسطينية المُدربة حديثا للمساعدة في تأمين المناطق الحدودية ونزع السلاح من قطاع غزة.

كما ستعمل "قوة الاستقرار الدولية"على "النزع الدائم للأسلحة من المجموعات المسلّحة غير الرسمية" وحماية المدنيين وإنشاء ممرات إنسانية.

ويسمح القرار أيضا بإنشاء "مجلس السلام"، وهو هيئة حكم انتقالي لغزة سيترأسها ترامب نظريا، على أن تستمر ولايتها حتى نهاية عام 2027.

ويدعو القرار أيضا إلى استئناف تسليم المساعدات الإنسانية على نطاق واسع عبر الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.

وقال السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة جيمس كاريوكي "يجب علينا أيضا تكثيف جهودنا لدعم الجهود الإنسانية للأمم المتحدة. هذا يتطلب فتح كل المعابر وضمان قدرة وكالات الإغاثة والمنظمات غير الحكومية الدولية على العمل دون عوائق".

- معارضة روسية -

وكانت روسيا التي تملك حق النقض وزّعت مشروع قرار منافسا على أعضاء مجلس الأمن، معتبرة أن النص الأميركي لا يدعم بما يكفي إنشاء دولة فلسطينية.

ويطلب مشروع القرار الروسي من مجلس الأمن التعبير عن "التزامه الثابت لرؤية حل الدولتين".

ولا ينص على إنشاء مجلس سلام أو نشر قوة دولية في غزة في الوقت الحالي، بل يدعو الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى عرض "خيارات" في هذا الصدد.

وقال السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا إن "أعضاء مجلس الأمن لم يُمنحوا، عمليا، الوقت الكافي للقيام بالعمل بحسن نية".

وأوضح "الوثيقة الأمريكية ليست سوى صفقة عمياء. ففي جوهرها، يعطي المجلس موافقته على مبادرة أمريكية بناء على وعود واشنطن، مانحا السيطرة الكاملة على قطاع غزة ل"مجلس السلام".

وكثّفت الولايات المتحدة حملتها لكسب التأييد لقرارها، منتقدة أي "محاولات لزرع الشقاق" في صفوف أعضاء مجلس الأمن.

وقال لويس شاربونو، مدير قسم الأمم المتحدة في منظمة هيومن رايتس ووتش إن القرار لا يقلل من "الالتزام الواقع على إسرائيل وحلفائها بالامتثال لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن "دولة فلسطين تؤكد ضرورة العمل فورا على تطبيق هذا القرار على الأرض".

وذكرت أن هذا يجب أن يتم بطريقة تضمن "عودة الحياة الطبيعية، وحماية شعبنا في قطاع غزة ومنع التهجير، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال وإعادة الإعمار ووقف تقويض حل الدولتين، ومنع الضم".

ورحّب صائب الحسنات (39 عاما) الذي يقيم في مدرسة نازحين بمخيم النصيرات وسط القطاع، بقرار مجلس الأمن.

وقال إن "أي قرار دولي مفيد للفلسطينيين الآن، المهم أن تنتهي الحرب ولا نريد إعادة احتلال للقطاع".

واضطرت الغالبية العظمى من سكان القطاع إلى النزوح مرة واحدة على الأقل منذ اندلاع الحرب. ولجأ مئات الآلاف الى مدارس ومخيمات موقتة ومناطق مفتوحة نصبوا فيها الخيم، وحيث يفتقرون الحاجيات الأساسية.

وفاقمت الأمطار الغزيرة خلال الأيام الماضية من معاناة السكان، حيث أغرقت الخيام التي تؤوي معظم النازحين.

وقالت راوية عبّاس (40 عاما) التي تقيم في منزل شبه مدمر في حي الزيتون بمدينة غزة في شمال القطاع، إن معاناة الناس زادت رغم توقف الحرب.

وأوضحت "بصراحة شديدة الوضع في غزة صعب جدا... لا يوجد طعام ولا مياه ولا منازل لنا حتى الآن، الشتاء بدأ واوضاع الناس كارثية، أطفالي الصغار يقفون ساعات بطوابير حتى نحصل على جالون مياه وكوبون بعض الطعام".

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد يجري اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية الأميركي
  • وزير الخارجية الفرنسي: ندين انتهاك إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة
  • إشادة حقوقية بقانون لجوء الأجانب ورفض مصر تهجير الفلسطينيين | قراءة
  • مقتل 13 شخصا في غارة إسرائيلية على مخيم للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان
  • نيويورك تايمز : هنا يرسم مستقبل غزة بدون الفلسطينيين 
  • هكذا تناولت الصحافة العبرية موافقة ترامب على بيع F-35 للسعودية
  • هكذا تناولت الصحافة العبرية موافقة ترامب على بيع F35 للسعودية
  • الاحتلال يرتكب مجزرة بحق الفلسطينيين في مخيم عين الحلوة بلبنان (شاهد)
  • الاتحاد الأوروبي يعقب بشأن تهجير الفلسطينيين قسرا من غزة
  • حماس ترفض قرارا يفرض الوصاية ولا يحقق مطالب الفلسطينيين