“مجلس إدارة الإمارات للدواء” يبحث في اجتماعه الأول آليات تنفيذ الأهداف الطموحة للمؤسسة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
بحث مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء في اجتماعه الأول بعد اعتماد تشكيله من مجلس الوزراء، آليات تحقيق الأهداف الطموحة للمؤسسة، وتعزيز نهج تعاوني لدعم الصحة العامة وترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً إقليمياً وعالمياً للصناعات الصيدلانية والطبية.
ترأس الاجتماع معالي الدكتور ثاني بين أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء، بحضور كل من سعادة الدكتورة مها تيسير نائب رئيس المجلس، وسعادة الدكتورة فاطمة محمد هلال الكعبي المديرة العامة المؤسسة، وأعضاء المجلس: سعادة الدكتور عيسى عبد الفتاح كاظم، وسعادة بدر سليم العلماء، وسعادة الدكتور عامر أحمد شريف، وسعادة الدكتور فرحان ملك، والبروفيسور كريس إيفانز.
وناقش مجلس الإدارة آليات بناء الهيكل التنظيمي للمؤسسة وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، واستقطاب أفضل الكوادر لضمها لفريق العمل، بالإضافة إلى مناقشة الخطة التشغيلية للمؤسسة لتحقيق أهدافها الرامية إلى المساهمة في تحسين جودة الخدمات المقدمة إلى المرضى وأفراد المجتمع من خلال ضمان توفر وجودة وفعالية وسلامة المنتجات الطبية والدوائية.
وسلط معالي الدكتور ثاني الزيودي، في كلمته الافتتاحية لاجتماع المجلس، الضوء على الأهداف الرئيسية للمؤسسة، التي تشمل تعزيز مكانة الإمارات مركزاً عالمياً موثوقاُ للصناعات الصيدلانية والطبية، عبر زيادة الاهتمام بالبحث والتطوير، وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية وتعزيز القدرات الإنتاجية والتصديرية الوطنية للمنتجات الطبية والصيدلانية عالية الجودة.
وقال معاليه: “إن دولة الإمارات برؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة تواصل ترسيخ مكانتها العالمية مركزاً لاقتصاد المستقبل وقطاعاته القائمة على المعرفة والابتكار، ووجهةً مفضلةً لجذب الاستثمارات والكفاءات في مختلف المجالات، وخصوصاً القطاع الطبي والتصنيع الدوائي، ومن هنا جاء استحداث مؤسسة الإمارات للدواء الذي يعد قراراً استراتيجياً لتطوير قدراتها الوطنية في تصنيع الدواء، وتعزيز البحث والتطوير وجذب الاستثمارات الرائدة في قطاع الدواء وتعزيز الأمن الدوائي، بالإضافة إلى المساهمة في تحسين جودة الخدمات المقدمة إلى المرضى وأفراد المجتمع من خلال ضمان توفر وجودة وفعالية وسلامة المنتجات الطبية والدوائية. وأضاف معاليه إن مؤسسة الإمارات للدواء تستهدف دعم الأمن الدوائي في الدولة وضمان توفر وجودة وفعالية وسلامة ومأمونية المنتجات الطبية والدوائية وجدواها ومردودها على الصحة العلاجية والوقائية ومستوى الصحة العامة للدولة، وضمان الإدارة الوطنية الفعالة لإجراءات تطوير واعتماد وتصنيع وتسويق وتداول المنتجات الدوائية والطبية بأوقات وتكاليف قياسية ووفقاً لأفضل المعايير والممارسات العالمية. ومن جهتها، أكدت سعادة الدكتور فاطمة الكعبي أن مؤسسة الإمارات للأدوية تستعد لتغيير مشهد الرعاية الصحية والتصنيع الدوائي في الدولة، والمساهمة بشكل إيجابي في تحفيز النمو الاقتصادي. وقالت إن المؤسسة وتنفيذاً لمخرجات الاجتماع الأول لمجلس إداراتها، ستواصل خلال المرحلة المقبلة بناء هيكلها التنظيمي واستقطاب فريق عمل يتمتع بالكفاءة بهدف ترسيخ مكانتها شريكاً موثوقاً في تعزيز معايير الرعاية الصحية بالدولة وفقاً لأفضل المعايير العالمية.
يذكر أن مجلس الوزراء كان قد اعتمد تشكيل مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء لمدة 3 سنوات تبدأ بتاريخ 21 نوفمبر 2023، وذلك كمؤسسة اتحادية تتولى تنظيم وإدارة كل ما يتعلق بالمنتجات الطبية على مستوى الدولة.
ويشمل نطاق عمل المؤسسة المنتجات الطبية في كافة مناطق الدولة بما في ذلك المناطق الحرة، وهي: المنتجات الدوائية، الوسائل الطبية، المنتجات الصيدلانية، منتجات الرعاية الصحية، المنتجات الحيوية، المكملات الغذائية، والمستحضرات التجميلية، والمستحضرات البيطرية، والأسمدة، والمصلحات الزراعية، منظمات نمو النبات، والمبيدات، والكائنات المحورة وراثياً ومنتجاتها، كما أجاز المرسوم بقانون لمجلس الوزراء إضافة أي منتجات طبية أخرى.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“مصر تجهز قوات جديدة للسيطرة على غزة”.. ماذا سيحدث بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع؟
غزة – كشف تقرير نشرته قناة i24NEWS الإسرائيلية أن قوات الأمن الفلسطينية التي دربتها مصر ستتولى تسيير دوريات أمنية في قطاع غزة عقب انسحاب القوات الإسرائيلية منه.
وأضاف التقرير أن هذه القوات الأمنية الفلسطينية الجديدة، التي تلقت تدريباتها في مصر، ستعمل تحت إشراف هيئة إدارية مكونة من 15 تكنوقراطا فلسطينيا، يخضعون بدورهم لإشراف مجلس إدارة غزة الذي سيترأسه رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.
وأفاد مصدر فلسطيني مقرب من حركة الفصائل الفلسطينية، في تصريح لقناة i24NEWS، أن الحركة تلقت ضمانات بأن إسرائيل لن تتجاهل ضرورة الانسحاب الكامل من القطاع.
وأوضح المصدر أن عملية الانسحاب الإسرائيلي ستتزامن مع دخول 5000 عنصر من قوات الأمن الفلسطيني المدرَّبين في مصر خلال الأشهر الأخيرة، على أن يتم ذلك على ثلاث مراحل.
وفي الوقت نفسه، سيواصل آلاف آخرون من عناصر الشرطة الفلسطينية تدريباتهم في الأردن، استعدادًا لدخولهم القطاع لاحقًا وفقًا لبنود الاتفاق المزمع.
وبحسب التقرير العبري، فإن هذه القوات الأمنية ستخضع لإدارة لجنة إدارة غزة المؤلفة من 15 تكنوقراطًا فلسطينيًّا، الذين سيعملون تحت إشراف مجلس إدارة غزة برئاسة توني بلير، والذي بدوره سيمارس مهامه في إطار تفويض يمنحه مجلس الحكم الذي سيترأسه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأشار المصدر الفلسطيني نفسه إلى أن “مرحلة لاحقة” ستشهد تسلّم السلطة الفلسطينية زمام إدارة القطاع بالكامل.
على صعيد متصل، كشف مصدر فلسطيني آخر للقناة العبرية أن مصر بدأت بالفعل في استقبال ممثلي الفصائل الفلسطينية للمشاركة في اجتماعات شرم الشيخ حول الوضع في قطاع غزة.
وأضاف أن مصر وتركيا وقطر عاقدة العزم على التوصل إلى اتفاقات تفضي إلى حل دائم للأزمة خلال الأيام القليلة المقبلة.
المصدر: i24NEWS