«مرصد الأزهر»: 1.9 مليون نازح من غزة.. وارتفاع عنف المستوطنين
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أكّد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، في فيديو تحت عنوان «غـزة.. نكبة القرن الحادي والعشرين» بأنّ هناك 1.9 مليون نازح هجروا قسريًّا من قطاع غزة، وذلك بفعل الاستهداف المباشر للمربعات السكنية والإعـدامات الميدانية والتهديدات المتلاحقة، التي يتعبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين.
تصاعد عنف المستوطنين ضد الفلسطينيينوأضاف «المرصد» بأنّ عـنف المستـوطنين ضد الفلسـطينيين في الضـفة الغربية والقـدس الشريف ارتفعت وتيرته في الآونة الأخيرة، نتيجة سباق التسلح الذي سمحت به حكومة الكيان المتطرفة، بقيادة مجرم الحـرب نتنياهو.
كما أكد «المرصد» في فيديو بثه عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك» بأنّ العنف في قطاع غزة بلغ مستويات غير مسبوقة، وما نشاهده في هذا الفيديو يعد مثالًا واحدًا لما يتعرضون له يوميًا على أرضهم.
وفي سياق متصل، أكد «المرصد» أن مواقف دول أمريكا اللاتينية الرسمية تٌسهم في زيادة الوعي بالحق الفلسـطيني، وتزيد الضغط الدولي على الكيان الصهيـوني لوقف الحرب، مثمنًا المواقف الثابتة لدول أمريكا اللاتينية والمبادرات التي اتخذتها للحفاظ على هوية الأرض، وحقوق الشعب الفلسـطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر مرصد الأزهر الفلسـطينيين المستـوطنين
إقرأ أيضاً:
فيديو مؤثر للدكتور أحمد عمر هاشم في حب آل البيت ومكانتهم بقلوب المصريين.. شاهد
أذاعت قناة "الناس"، اليوم الثلاثاء، مقطعًا مؤثرًا للدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم بعد صراع مع المرض، تحدث فيه بعذوبة وصدق عن حب المصريين الجارف لآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، ومكانة مصر في قلوبهم.
وفي كلماته المؤثرة، قال العالم الجليل الراحل: "جميل جداً أن نرى هذا الإقبال والحب من أبناء مصر لآل البيت، وجميل أيضاً أن نرى آل بيت رسول الله يبادلون مصر هذا الحب، فيُقيمون فيها ويؤثرونها على غيرها من بلاد العالم".
وأضاف أن من مظاهر هذا الحب والوفاء، تزاحم المصريين على العتبات المقدسة والمطهرة لآل البيت، وزيارتهم المستمرة لمساجدهم العامرة، مثل مسجد الإمام الحسين بن علي، والسيدة زينب، والسيدة نفيسة رضي الله عنهم جميعاً.
وأشار الدكتور أحمد عمر هاشم في كلمته إلى أن هذا الحب لا يقتصر على العامة فقط، بل يمتد إلى القيادة المصرية، التي تولي مساجد آل البيت اهتماماً بالغاً، في مشهد يعكس الحب والتقدير والعرفان لله، ولرسوله، ولآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وتحدث أيضاً عن قصة الإمام علي زين العابدين عند زيارته بيت الله الحرام، حين انشطر له الطواف من شدة توقير الناس له، مستشهدا بكلمات الفرزدق الخالدة:
"هذا الذي تعرف البطحاء وطأتَه.. والبيت يعرفه والحِلُّ والحرمُ..."
وقال: "ما أحوجنا إلى هذا الحب، وما أعظمه، حب آل البيت فرض، وبُغضهم كفر، وقُربهم منجا ومعتصم".
يُذكر أن الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف وكان من أبرز علماء الأزهر، وصوتاً وسطياً معتدلاً في العالم الإسلامي، وقد ترك بصمة علمية وروحية كبيرة، ستظل خالدة في قلوب محبيه وتلاميذه.
اقرأ المزيد..