مرصد الأزهر يدين حرق مسجد في إيست ساسكس ببريطانيا
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
أعرب مرصد الأزهر لمكافحة التطرف عن بالغ قلقه إزاء الحـ.ريق المتعمد الذي وقع في أحد المساجد بمقاطعة إيست ساسكس بالمملكة المتحدة، مساء يوم السبت الموافق 4 أكتوبر الجاري، ووصفه بأنه يمثل جريمة كراهية تستهدف الرموز الدينية وأماكن العبادة.
وكشف أحد المتطوعين في المسجد، الذي فضل عدم ذكر اسمه، في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي_بي_سي)، أن شخصين حاولا اقتحام الباب الأمامي المغلق للمسجد، قبل أن يسكبا مادة قابلة للاشتعال على المدخل وسيارة متوقفة، ثم أشعلا النار، مشيرًا إلى أن الحادث كان قريبًا من أن يتحول إلى جريمة قـ.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على منصات التواصل الاجتماعي شخصين ملثمين يقتربان من مدخل المسجد قبل اندلاع الحريق، فيما لم تتمكن (بي بي سي) من التحقق من صحة هذه اللقطات.
وفي بيان رسمي، شدد مرصد الأزهر على أن هذا الهجوم يمثل انتهاكًا صارخًا لقيم التسامح والاحترام المتبادل، مؤكداً أن مثل هذه الأعمال لا تؤثر فقط على المجتمع المسلم، بل تهدد السلم المجتمعي وتزرع الخوف والانقسام بين جميع فئات المجتمع.
وأشار المرصد إلى أهمية سرعة استجابة قوات الإطفاء والشرطة البريطانية، مشيدًا بجهودهم في السيطرة على الحريق، لكنه أكد في الوقت ذاته ضرورة تعزيز حماية دور العبادة بكافة أنواعها - مساجد وكنائس ومعابد - وترسيخ ثقافة التعايش السلمي ونبذ الكراهية، في ظل تزايد الاعتداءات على الرموز الدينية مؤخرًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر مسجد بريطانيا كراهية مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
يدني سويني تكشف تفاصيل عن موجات الكراهية التي طالتها على السوشيال ميديا
شاركت الممثلة الأمريكية سيدني سويني تجربة صادمة من حياتها المهنية خلال مشاركتها في سلسلة فيديوهات اختبار كشف الكذب التي نشرتها مجلة فانيتي فير. وظهرت سويني إلى جانب الممثلة أماندا سيفريد في حلقة كشفت عن جوانب غير معروفة من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على حياتها اليومية ومسيرتها الفنية.
كشفت سويني سيطرة المحتوى السلبي على حسابها العامأوضحت سيدني سويني خلال الجلسة أن صفحتها على تطبيق تيك توك اختلفت بشكل كبير باختلاف الحساب المستخدم.
وأكدت أن حسابها الشخصي عرض محتوى ثقافي وتعليمي مثل الحقائق التاريخية والفنون والحرف اليدوية. بينما امتلأت صفحة حسابها العام المخصص للظهور الجماهيري بمحتوى سلبي وتعليقات تحريضية استهدفتها بشكل مباشر.
علقت سيفريد على التجربة برد فعل غاضبتفاعلت أماندا سيفريد مع حديث زميلتها بطريقة عفوية وغاضبة. وانتقدت التطبيق نفسه معتبرة أن الخوارزميات ساهمت في تضخيم الخطاب السلبي.
وعكست هذه اللحظة تعاطفاً واضحاً بين الممثلتين وسلطت الضوء على التحديات النفسية التي تواجهها النجمات في الفضاء الرقمي.
واجهت سويني حملات انتقاد متكررة عبر الإنترنتتعرضت سيدني سويني على مدار مسيرتها المهنية لسلسلة من حملات الكراهية الإلكترونية. وتصدرت عناوين الأخبار هذا العام بعد إطلاق حملة إعلانية لعلامة أمريكان إيجل الخاصة بالجينز.
وأثارت الحملة جدلاً واسعاً بسبب الشعار المستخدم الذي فسّره البعض على أنه يحمل دلالات عنصرية وتمجيداً لمعايير جمالية إقصائية.
أوضحت سويني موقفها من الجدل الإعلاميصرحت سويني في مقابلة لاحقة مع مجلة PEOPLE بأنها شاركت في الحملة بدافع حبها للمنتج والعلامة التجارية فقط.
ونفت تبنيها لأي دلالات أيديولوجية أو عنصرية ربطها بها بعض المتابعين. وأكدت أن كثيراً من الاتهامات التي وُجهت إليها افتقرت إلى الأساس الواقعي.
اعترفت سويني بتغيير أسلوب تعاملها مع الانتقاداتأقرت الممثلة الأمريكية بأنها اعتمدت سابقاً سياسة الصمت تجاه التغطيات الإعلامية سواء كانت إيجابية أو سلبية، لكنها أدركت لاحقاً أن هذا الصمت ساهم في توسيع فجوة سوء الفهم. وأعلنت نيتها اعتماد خطاب أكثر وضوحاً يركز على التقارب ونبذ الكراهية والانقسام.
عكست تصريحاتها وعياً بتأثير المنصات الرقميةعكست تجربة سيدني سويني وعياً متزايداً بتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الخطاب العام والصحة النفسية.
وأبرزت تصريحاتها أهمية استعادة الصوت الشخصي في مواجهة حملات التشويه الرقمية.
وأكدت أن رسالتها المستقبلية ستركز على ما يوحد الناس بدلاً مما يفرقهم.
ارتبط ظهورها الإعلامي بأعمال فنية جديدةتزامن هذا الظهور مع اقتراب عرض فيلمها الجديد الخادمة في دور السينما. ومن المتوقع أن يشكل العمل محطة جديدة في مسيرتها الفنية التي واصلت من خلالها جذب اهتمام النقاد والجمهور على حد سواء.