تطورات جديدة بشأن السفينة المختطفة في بحر العرب قبالة ساحل الصومال
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أعلنت هيئة بحرية، أن قوات عسكرية صعدت على متن السفينة التي تم اختطافها قبالة ساحل الصومال في شمال بحر العرب، وأكدت أنه لم يعثر على أي أشخاص غير مصرح لهم على متن السفينة، وجميع أفراد الطاقم بخير، والسفينة تبحر خارج المنطقة، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها.
وكانت أعلنت شركة إمبرى البريطانية، أمس الخميس، عن صعود عدد من المسلحون على سفينة شحن تحمل علم ليبيريا، وذلك أثناء إبحارها جنوب شرقى إيل بالصومال، جاء ذلك وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية" من خبر عاجل.
وفي وقت سابق أفادت القيادة المركزية الأمريكية، بتعرض سفينة حاويات لهجوم صاروخي أثناء عبورها البحر الأحمر.
ونقلت "رويترز" عن القيادة المركزية قولها إن "المدمرة الأمريكية غريفلي أسقطت صاروخين باليستيين مضادين للسفن أطلقا من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن تجاه سفن".
وأضافت القيادة أن "سفينة حاويات ترفع علم سنغافورة وتملكها وتديرها الدنمارك طلبت المساعدة واستجابت المدمرة لطلب السفينة".
وتابعت قائلة: "لا أنباء عن وقوع إصابات جراء التصدي للهجوم الذي استهدف سفينة الحاويات أثناء عبورها في جنوب البحر الأحمر".
وقال القائد الأعلى للقوات البحرية الأمريكية في الشرق الأوسط، إن الحوثيين في اليمن لا يظهرون أي مؤشرات على إنهاء هجماتهم "المتهورة" على السفن التجارية في البحر الأحمر، رغم انضمام المزيد من الدول إلى المهمة البحرية الدولية لحماية السفن في الممر المائي الحيوي وبدء تحسن حركة التجارة.
نائب الأدميرال براد كوبر قال في مقابلة مع "الأسوشيتد برس" إنه منذ الإعلان عن عملية "حارس الازدهار" قبل ما يزيد قليلا على 10 أيام، أبحرت 1200 سفينة تجارية عبر منطقة البحر الأحمر، ولم تتعرض أي منها لضربات بطائرات مسيرة أو لهجمات صاروخية.
وأضاف أنه من المتوقع أن تشارك دول أخرى، وكانت الدنمارك من آخر الدول، إذ أعلنت الجمعة عن خطط لإرسال فرقاطة إلى المهمة التي أعلنها وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال زيارة إلى البحرين، حيث يتمركز الأسطول الخامس للبحرية الأميركية، قائلا إن "هذا تحد دولي يتطلب عملا جماعيا".
ويربط مضيق باب المندب خليج عدن بالبحر الأحمر ومن ثم قناة السويس، ويربط الطريق التجاري المهم الأسواق في آسيا وأوروبا.
ودفعت خطورة الهجمات، التي ألحق العديد منها أضرارا بالسفن، العديد من شركات الشحن إلى إصدار أوامر لسفنها بالبقاء في مكانها وعدم دخول المضيق حتى يتحسن الوضع الأمني.
وأرسلت بعض شركات الشحن الكبرى سفنه حول إفريقيا ورأس الرجاء الصالح، ما زاد وقت وتكلفة الرحلات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تطورات جديدة ساحل الصومال السفينة المختطفة بحر العرب البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
قناة السويس تشهد عبور سفينة الحاويات العملاقة CMA CGM JULES VERNE
صرح الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، بأن حركة الملاحة بالقناة تواصل استقبال سفن الحاويات العملاقة التابعة للخط الملاحي الفرنسي CMA CGM، حيث شهدت حركة الملاحة بالقناة، اليوم الجمعة، عبور سفينة الحاويات العملاقة CMA CGM JULES VERNE ضمن قافلة الشمال، كما عبرت سفينة الحاويات CMA CGM ADONIS ضمن قافلة الجنوب بالمجرى الملاحي الجديد للقناة.
وتصدرت السفينة CMA CGM JULES VERNE التي ترفع علم مالطا حركة الملاحة من اتجاه الشمال في رحلتها قادمة من مالطا ومتجهة إلى ميناء جدة، ويبلغ طول السفينة 396 مترا، وعرضها 53.6 مترا، وغاطسها 11.5مترا، وحمولتها الكلية 180 ألف طن.
فيما تصدرت سفينة الحاويات CMA CGM ADONIS حركة الملاحة بالقناة من اتجاه الجنوب في رحلتها قادمة من سنغافورة ومتجهة إلى الإسكندرية، يبلغ طول السفينة 366 مترا، وعرضها 51 مترا، وغاطسها ٥٣ قدم، وحمولتها الكلية 164 ألف طن.
يأتي ذلك عقب إصدار الهيئة حوافز وتخفيضات تشجيعية لاستعادة سفن الحاويات العملاقة للعبور عبر القناة حيث يمنح المنشور رقم (3/ 2025) تخفيض بنسبة 15% لسفن الحاويات التي تتجاوز حمولتها الصافية 130 ألف طن، سواء كانت محملة أو فارغة، وذلك لمدة ثلاثة أشهر.
وأكد الفريق ربيع أن التحديات الجيوسياسية والتغيرات المتلاحقة في تطورات الأوضاع في المنطقة تفرض ضرورة ملحة للتعامل بمرونة مع المتغيرات السوقية المحيطة واتخاذ قرارات استراتيجية فعالة تدعمها سياسات تسعيرية مرنة تساهم في تشجيع الخطوط الملاحية الكبرى لاستئناف رحلاتها عبر القناة مرة أخرى.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن سفن الحاويات العملاقة تحظى بأهمية نسبية ضمن فئات سفن الأسطول البحري لما تحققه من وفر في التكاليف التشغيلية، ودعم لاستقرار سلاسل الإمداد العالمية، وتعزيز للاستدامة البيئية، مؤكدا أن عودة سفن الحاويات العملاقة للعبور من قناة السويس تعد أمرا حتميا نظرا لما تتمتع به القناة من مزايا تنافسية عديدة تجعلها الممر الملاحي الأقصر والأسرع والأكثر أمانا واستدامة.
في سياق آخر، نجحت قاطرات الإنقاذ البحري للهيئة في التعامل باحترافية مع طوارئ الملاحة والأعطال الفنية التي تعرضت لها سفينة الغطس 1 RED ZED خلال عبورها للقناة ضمن قافلة الشمال حيث تعرضت السفينة لعطل فني في التوجيه في الكيلو متر 45 ترقيم قناة قبل معدية القنطرة مما تطلب تدخل ثلاث قاطرات تابعة للهيئة تأمينها وتم الإصلاح بمعرفة طاقم السفينة والتحرك إلي منطقة البلاح دون تأثير على حركة الملاحة.