لدعم أنواع الوقود البديلة.. «مستر بن» يقود تويوتا «جي آر ياريس»
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
ظهر روان أتكينسون، والذي يعرفه الملايين باسم «مستر بن» في مهرجان Goodwood هذا الأسبوع لتقديم دعمه لأنواع الوقود البديلة من خلال قيادة Toyota GR Yaris H2 المعدة خصيصًا.
أخبار متعلقة
احتاجت أكثر من 3000 ساعة.. فيراري بوروسانجوي بسعر أقل من الأصلية
قبل رفع النقاب.. لكزس تكشف عن «LBX»
لهذه الأسباب..
وبحسب motor1، تم تجهيز Toyota GR Yaris H2 Concept خصيصًا لحدث Goodwoodوالتي لا تزال تستخدم محركها القياسي ذي الشاحن التوربيني سعة 1.6 لترًا ثلاثي الأسطوانات، ولكن تم تعديل نظام إدارة المحرك بحيث تعمل السيارة باستخدام الهيدروجين، بحث يستخدم الهيدروجين المحقون مباشرة في المحرك للاحتراق الداخلي.
وجد «أتكينسون»، الذي يملك GR Yaris العادية، أن الفتحة الساخنة التي تعمل بالهيدروجين لها متعة هائلة.
وأشاد بتويوتا وفورمولا 1 للعمل على إبقاء محرك الاحتراق الداخلي على قيد الحياة باستخدام وقود بديل نظيف.
فيما تعمل تويوتا على تطوير نموذج أولي GR H2 Le Mans للسباق على وقود الهيدروجين في عام 2026، أما بالنسبة للفورمولا 1، فستتحول إلى المحركات الهجينة التي تعمل بالوقود المستدام في نفس الإطار الزمني.
ومن أوائل المتبنين لتكنولوجيا السيارات الكهربائية، حصل «أتكينسون» على شهادة جامعية في الهندسة الكهربائية والإلكترونية.
ومع ذلك، فقد أصبح ينتقد بشكل متزايد السيارات الكهربائية، وذهب إلى حد كتابة مقال لصحيفة الجارديان، حيث قال إنه يشعر بأنه «مخدوع».
كما شجع الشركات في المقالة على استكشاف أنواع الوقود البديلة، بما في ذلك الهيدروجين، كطريقة لتعزيز استدامة محرك الاحتراق الداخلي.
هذا لا يعني أنه لا يزال يحب فكرة السيارات الكهربائية، فقط أن السيارات الكهربائية مع بطاريات الليثيوم أيون الثقيلة والمكلفة ليست «الدواء الشافي البيئي» كما يُزعم.
عندما تم إطلاق Toyota GR Yaris، أعطت Toyota منافسًا جادًا للفتحة الساخنة لسيارتي Subaru WRX وVolkswagen GTI
وفي شكل مخزون، ينتج محرك GR Yaris سعة 1.6 لتر 257 حصانًا، ولكنه محرك مرن يمكن ضبطه لإنتاج ما يصل إلى 741 حصانًا مع الاحتفاظ بعمود المرفق الأصلي والمكابس والقضبان.
سيارات تويوتا مستر بنالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين سيارات تويوتا السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
1000 محطة شحن جديدة للمركبات الكهربائية في أبوظبي
أبوظبي: «الخليج»
أعلن مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل»، التابع لدائرة البلديات والنقل، عن استثمار استراتيجي في البنية التحتية للمركبات الكهربائية، من خلال تعيين عدد من شركات تشغيل لمحطات الشحن، ضمن عقود شراكة مع القطاع الخاص (PPP)، تشمل توريد وتركيب وتشغيل وصيانة محطات الشحن في جميع أنحاء العاصمة أبوظبي.
يأتي هذا المشروع الطموح ضمن جهود المركز المتواصلة لدعم التحول إلى التنقل النظيف، وتعزيز التزام الإمارة بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، إذ يعد إطلاق هذه الشبكة خطوة مهمة نحو بناء منظومة شحن عامة متطورة تلبي احتياجات التنقل المستدام، وتدعم التحول إلى حلول نقل أكثر كفاءة وصديقة للبيئة.
تتضمن المرحلة الأولى من المشروع تركيب 1,000 محطة شحن جديدة في 400 موقع استراتيجي، تشمل كلاً من جزيرة أبوظبي، ومنطقة العين، ومنطقة الظفرة، مع خطة تصاعدية لزيادة عدد المحطات سنوياً وفقاً لمعدلات الطلب، وسيتم تشغيل المحطات الجديدة تحت الهوية الموحدة «Charge AD»، مع توحيد تعرفة الشحن لتبلغ 0.7 درهم إماراتي لكل كيلوواط/ساعة لمحطات الشحن البطيء، و1.2 درهم إماراتي لكل كيلوواط/ساعة لمحطات الشحن السريع.
وسيتم تعزيز الشبكة من خلال التعاون مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين ذوي الصلة، لتوفير نقاط شحن في عدد من المواقع الحيوية مثل الفنادق والمراكز التجارية، بما يساهم في تحقيق تغطية أوسع لتلبية احتياجات مستخدمي المركبات الكهربائية.
وقال الدكتور عبدالله الغفلي، مدير عام المركز بالإنابة، إن هذا الاستثمار لا يعكس التزام الإمارة المستدام وحسب، بل يؤكد كذلك الدور المحوري الذي يؤديه المركز كمحفّز رئيسي للتحول التقني في قطاع النقل، بتبني حلول مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة.
ولفت إلى أن إنشاء شبكة موحدة وواسعة النطاق لمحطات شحن المركبات الكهربائية، يشكل ركناً أساسياً في دعم انتشار هذه المركبات، وتمكين مجتمع أكثر استدامة وذكاء.
وتشهد أبوظبي نمواً سريعاً في تسجيل المركبات الكهربائية، حيث تجاوز عدد المركبات المسجلة 15,000 مركبة كهربائية خلال الربع الأول من العام 2025، مع زيادة بنسبة 60% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، وتسعى أبوظبي للتنقل أن تكون 50% من السيارات على طرق أبوظبي كهربائية بحلول عام 2040، دعماً لرؤية الدولة في تحقيق الحياد الكربوني.