مقتل مسؤول عسكري بارز في حزب الله بقصف إسرائيلي
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلنت فضائية “القاهرة الإخبارية” نقلا عن “أ ف ب”، بمقتل مسؤول عسكري بارز في حزب الله بقصف عسكري إسرائيلي استهدفه في لبنان.
وفي سياق آخر، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بتضرر قاعدة المراقبة الجوية في جبل ميرون، عقب هجوم صاروخي نفذه حزب الله أمس السبت.
وأعلن حزب الله أمس السبت، استهداف قاعدة المراقبة الجوية في جبل ميرون التي تبعد حوالي 8 كيلومترات (5 أميال) عن الحدود اللبنانية، بوابل من الصواريخ والقذائف المضادة للدبابات على القاعدة، مما أدى إلى إصابة اثنتين من قباب الرادار.
ولم يوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي الأضرار التي لحقت بالقاعدة. لكن وفقًا لمقطع فيديو بثه حزب الله، فقد أصيبت قباب الرادار، وفقًا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.
ومع ذلك، قال الاحتلال إن منظومة الدفاع الجوي الخاصة به مستمرة في العمل، حيث توجد أنظمة احتياطية.
ولفت إلى أنه يجري تحقيقًا في الحادث، من أجل منع هجمات مماثلة على القاعدة الحساسة.
وكان حزب الله أعلن أمس السبت في بيان، استهداف قاعدة "ميرون" الإسرائيلية بـ62 صاروخاً في إطار الرد الأولي على اغتيال نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل لبنان الحدود اللبنانية الاحتلال الإسرائيلى حزب الله
إقرأ أيضاً:
أسوأ مواجهة بين الهند وباكستان منذ عقدين.. مقتل وإصابة العشرات بقصف متبادل
تصاعد التوتر بشكل غير مسبوق بين الهند وباكستان، اليوم الأربعاء، مع تسجيل سقوط عشرات القتلى والجرحى في قصف وغارات متبادلة عبر خط السيطرة في إقليم كشمير، في واحدة من أسوأ المواجهات العسكرية بين البلدين منذ أكثر من عقدين.
وأعلنت السلطات الهندية مقتل 7 أشخاص وإصابة 35 آخرين في قصف باكستاني استهدف مناطق في الجزء الهندي من كشمير، في حين أفاد مسؤول أمني هندي بسقوط ثلاث مقاتلات هندية على الأراضي الهندية “لأسباب غير معروفة”، وفق تعبيره.
وفي المقابل، أكد المتحدث باسم الجيش الباكستاني مقتل 26 مدنياً وإصابة 46 آخرين بجروح في ضربات شنها الجيش الهندي على ستة مواقع داخل الأراضي الباكستانية، من بينها مناطق في الشطر الباكستاني من كشمير. وأضاف أن الاشتباكات شملت تبادلاً كثيفاً لإطلاق النار والمدفعية بين الجانبين على امتداد خط التماس.
وأعلنت باكستان كذلك إسقاط خمس طائرات مقاتلة هندية، بينما قالت نيودلهي إنها نفذت ضربات استهدفت تسعة مواقع وصفتها بـ”بنى تحتية إرهابية”، زاعمة أن بعضها مرتبط بهجوم شنه مسلحون على سياح هندوس الشهر الماضي، وأسفر عن مقتل 26 شخصاً في كشمير.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدر دفاعي هندي قوله إن الضربات استهدفت مقري جماعتي “جيش محمد” و”عسكر طيبة”، المصنفتين كجماعات إرهابية لدى الهند.
في السياق ذاته، قالت وزارة الدفاع الهندية في بيان إن “الهند أظهرت قدراً كبيراً من ضبط النفس في اختيار الأهداف وطريقة التنفيذ”، في حين رد المتحدث العسكري الباكستاني اللواء أحمد شريف شودري قائلاً: “جميع هذه الاشتباكات كانت دفاعية، وباكستان ستتخذ كل ما يلزم للدفاع عن سيادتها وكرامتها”.
ووصفت إسلام أباد الهجوم الهندي بأنه “عمل حربي سافر”، وأعلنت أنها أبلغت مجلس الأمن الدولي بأنها تحتفظ بحق الرد “بالشكل المناسب”.
كما أكد شهود عيان والشرطة الهندية لـ”رويترز” أن تبادلاً كثيفاً للقصف المدفعي وإطلاق النيران وقع اليوم عبر معظم المناطق الحدودية في كشمير.
وتأتي هذه التطورات في ظل تاريخ طويل من النزاع بين الجارتين النوويتين على إقليم كشمير، إذ خاض البلدان منذ عام 1947 ثلاث حروب، اثنتان منها بسبب كشمير التي يطالب بها كل طرف بالكامل بينما يسيطر كل منهما على جزء منها.
ويعد هذا التصعيد الأكبر منذ توقيع وقف لإطلاق النار عام 2003، والذي أعيد تأكيد الالتزام به عام 2021. لكن محللين يرون أن الهجوم الهندي الواسع الذي حمل اسم “عملية سيندور” قد ينذر بانهيار هذا التفاهم وفتح الباب أمام تصعيد أوسع.
وعلى الصعيد الدولي، وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الوضع بأنه “مخزٍ”، معرباً عن أمله في أن “تنتهي هذه الأزمة سريعاً”، بينما دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عبر متحدثه الرسمي، الطرفين إلى “أقصى درجات ضبط النفس لتفادي مزيد من التدهور.
آخر تحديث: 7 مايو 2025 - 09:52