وزير الخارجية الصيني: العلاقات مع واشنطن استقرت خلال 2023
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
اعتبر وزير الخارجية الصيني وانغ يي أن العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة الأمريكية “استقرت” العام الماضي فيما تعزز القوتان الاقتصاديتان الحوار لتجاوز خلافاتهما.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وانغ يي في سياق عرضه حصيلة التحرك الدبلوماسي الصيني خلال 2023 “أن العلاقات مع الولايات المتحدة شهدت صعوبات خطرة” في مطلع العام 2023.
وتراجعت العلاقات بين بكين وواشنطن في السنوات الأخيرة مع تزايد نقاط الخلاف بينهما من التجارة إلى تايوان مرورا بالمنافسة في مجال التكنولوجيات الجديدة وصراع النفوذ في منطقة آسيا-المحيط الهادئ.
وأكد وانغ يي أنه “بفضل جهود حثيثة عاود الطرفان الحوار والتواصل وتوقف تدهور العلاقات وشهدت استقرارا”.
ويبدو أن البلدين مصممان على معاودة الحوار بعدما أوفدت واشنطن العام الماضي مسؤولين عدة كبارا إلى بكين فيما عقد لقاء بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والصيني شي جينبينغ في سان فرانسيسكو على هامش قمة مجموعة آبيك.
وأوضح وانغ يي أن بكين “عبرت بوضوح عن موقفها واشترطت أن تغير الولايات المتحدة فهمها للصين وتعود إلى سياسة منطقية وبرغماتية”.
وتبقى العلاقات بين البلدين متشنجة بشأن مسألة تايوان التي تعتبرها الصين جزءا لا يتجزأ من أراضيها، بينما تقام في الجزيرة التي تدعمها الولايات المتحدة عسكريا وتتمتع بنظام ديموقراطي، انتخابات رئاسية منفصلة عن النظام الصيني.
وتؤكد بكين أنها مع إعادة توحيد “سلمية” لكنها لا تستبعد الخيار العسكري إن اقتضت الضرورة، خصوصا في حال أعلنت الجزيرة البالغ عدد سكانها نحو 23 مليون نسمة، استقلالها الرسمي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الصين الولايات المتحدة وزير الخارجية الصيني وانغ یی
إقرأ أيضاً:
اليابان تصدر مدمرات بحرية مستعملة إلى الفلبين لردع التوسع البحري الصيني
ذكرت " العربية.نت" أن اليابان ستصدّر مدمرات بحرية مستعملة إلى الفلبين، لتعزيز قوة الردع ضد التوسع البحري الصيني، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين حليفتي الولايات المتحدة في مواجهة بكين،و ذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "يوميوري" اليابانية، اليوم.
وأوضحت الصحيفة، نقلا عن مصادر حكومية متعددة لم تُسمّها، أن خطة التصدير تشمل 6 مدمرات مرافقة من طراز "أبوكوما"، تستخدمها قوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية منذ أكثر من 30 عاما.
وأضافت الصحيفة أن وزيري الدفاع الياباني والفلبيني اتفقا على تصدير المدمرات خلال لقائهما في سنغافورة الشهر الماضي، وأن الجيش الفلبيني سيُجري فحصاً لها هذا الصيف في إطار الاستعدادات النهائية.
وتواجه كل من طوكيو ومانيلا تحديات من تحركات بكين المتزايدة في المياه، لا سيما بحر الصين الجنوبي بالنسبة للفلبين، وبحر الصين الشرقي بالنسبة لليابان.