اعتمد مجلس الأمن الدولي، قبل قليل، مشروع قرار أمريكي يدين الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر.

 

وطالب قرار مجلس الأمن الدولي بوقف "فوري" لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر، في الوقت الذي أشار إلى "ضرورة حماية أمن الملاحة البحرية".

 

وقالت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن إن اعتماد قرار ضد هجمات الحوثيين في البحر الأحمر سيظهر وحدتنا ضد انتهاك القانون، مشيرة إلى أن الحوثيين حاولوا مجددا التأثير على مسارات الشحن التجاري بهجوم معقد.

 

ولفتت إلى أن هجمات الحوثيين ستشكل تهديدا سينعكس حتى على إيصال المساعدات إلى الشعب اليمني.

 

وأكدت أن إيران نقلت أنظمة متطورة إلى الحوثيين بينها المسيرات والصواريخ، موضحة أن اعتماد قرار يدين هجمات الحوثيين في البحر الأحمر سيجعل إيران تتقيد بالتزاماتها.

 

وقالت المندوبة البريطانية في مجلس الأمن "لن نتردد في اتخاذ تدابير إضافية لحماية الملاحة في البحر الأحمر".

 

ويوم أمس، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأميركي في البيت الأبيض جون كيربي، إن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر "تصعيدية"، مؤكداً أن الولايات المتحدة "ستفعل كل ما في وسعها لحماية الشحن".

 

وأضاف كيربي خلال مؤتمر صحفي، أن القوات الأمريكية نجحت في التصدي لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر الجوية والبحرية الأخيرة، مشيرا إلى أن الحوثيين أمامهم الخيار، محذراً من أنهم "سيتحملون عواقب عدم وقف هجمات البحر الأحمر".

 

وتابع: "الولايات المتحدة لا تسعى للصراع، وستتشاور مع شركائها بشأن الخطوات التالية إذا استمرت الهجمات".

 

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أنّ القوات الأميركية والبريطانية أسقطت 18 طائرة مسيّرة مفخّخة وصاروخين مجنّحين وصاروخاً بالستياً أطلقها مساء الثلاثاء المتمرّدون الحوثيون من اليمن باتّجاه مسارات شحن دولية في جنوب البحر الأحمر، في هجوم لم يسفر عن إصابات أو أضرار.

 

وقالت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان إنّ "الحوثيين المدعومين من إيران شنّوا هجوماً معقّداً بطائرات مسيّرة هجومية أحادية الاتّجاه إيرانية التصميم، وصواريخ كروز مضادّة للسفن، وصاروخ بالستي مضادّ للسفن، من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه جنوب البحر الأحمر".

 

وفي سياق متصل أعلنت جماعة الحوثي، أمس الأربعاء، استهدافها سفينة أمريكية جنوب البحر الأحمر، غربي اليمن.

 

وقال المتحدث العسكري لجماعة الحوثي يحيى سريع، إن ما سماها القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير التابعة للجماعة نفذت عملية عسكرية مشتركة بعدد كبير من الصواريخ البالستية والبحرية والطائرات المسيرة استهدفت سفينة أمريكية كانت تقدم الدعم للكيان الصهيوني.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: البحر الأحمر مجلس الأمن اليمن مليشيا الحوثي الكيان الصهيوني هجمات الحوثیین فی البحر الأحمر مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

صنعاء ترد على بيان مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الاوروبي



وأكدت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها، أنه بالرغم من تأكيد البيان على دعم عملية سياسية شاملة للتوصل إلى حل دبلوماسي مستدام وشامل، وضمان حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية في كافة أنحاء اليمن، وأهمية تضافر جهود دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي لحشد المساعدات الإنسانية والتنموية، والحاجة الملحة لبناء القدرة الاقتصادية على الصمود وإيجاد فرص عمل لليمنيين، إلا أنه تضمن العديد من المغالطات والمعلومات غير الصحيحة.

وأشارت إلى أن البيان يُظهر صنعاء وكأنّها الطرف المعرقل لعملية السلام في حين أنها كانت وما تزال تمد يدها للسلام وتقدّم المبادرات وانخرطت مع الجانب السعودي بحسن نية إلى أن تم التوصل لخارطة الطريق، لكن الولايات المتحدة الأمريكية من وضعت العراقيل، ولا تزال أمام عملية السلام بسبب الموقف المبدئي والثابت لصنعاء في دعم نضال الشعب الفلسطيني ورفض جرائم الإبادة الجماعية في غزة.

وأفاد البيان بأن الأزمة الإنسانية في اليمن، التي صُنفت بالأسوأ في التاريخ الحديث وما تزال في تفاقم مستمر، هي ناجمة عن العدوان العسكري والحصار المفروض على اليمن براً وبحراً وجواً منذ أكثر من عشر سنوات.

ولفت البيان إلى أن دول العدوان ومرتزقتها حاولوا من خلال الحصار وتضييق الخناق على الشعب اليمني أن يحققوا بالحرب الاقتصادية ما عجزوا عن تحقيقه في ميادين القتال، مؤكدًا أن التركيز على إيجاد حلول للأزمة الإنسانية والاقتصادية، من خلال رفع الحصار المفروض على اليمن، هو المدخل الصحيح لتحقيق السلام.

وجددّت وزارة الخارجية، التأكيد على حرص صنعاء على أمن وسلامة الملاحة في البحر الأحمر، كون أمن هذا الممر الحيوي وتأمين حركة الملاحة الدولية فيه، مسؤولية الدول المشاطئة له.

وقال البيان "ما يهدد الملاحة في البحر الأحمر هو الوجود العسكري الأجنبي، وعسكرة البحر الأحمر، ومن يقوم بتحركات وتحالفات مشبوهة تخدم الاحتلال الصهيوني ومصالحه، والعالم أجمع يعرف أن اليمن استخدم ورقة البحر الأحمر في سياق الضغط المشروع على كيان العدو الصهيوني لوقف حصاره وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني".

ودعت وزارة الخارجية إلى تبني مواقف متوازنة ومنصفة تستند إلى الحقائق وتُسهم في دعم عملية التسوية السياسية العادلة والمستدامة في اليمن.

مقالات مشابهة

  • صنعاء ترد على بيان مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الاوروبي
  • أسامة ربيع: مصنع القاطرات انطلاقة جديدة لتوطين صناعة الوحدات البحرية
  • الفريق أسامة ربيع من سفاجا: ندرس فرص تصدير القاطرات وتلقينا عروض خارجية تعكس نجاح الجهود التسويقية
  • تحت شعار صنع فى مصر.. توطين الصناعة البحرية بترسانة جنوب البحر الأحمر
  • خلال جولته بمصنع مصر لبناء القطارات.. الفريق أسامة ربيع يشهد تدشين القاطرتين عزم 3 وعزم 4
  • تدشين قاطرتين بقوة شد 90 طنا بترسانة جنوب البحر الأحمر
  • اجتماع وزاري خليجي أوروبي يدعو الحوثيين للانخراط الجاد في محادثات السلام
  • بيان خليجي أوروبي يدعو الحوثيين إلى وقف هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن
  • أبرز هجمات الحوثيين على إسرائيل وضربات الاحتلال باليمن في عامين
  • الاجتماع الوزاري الخليجي الأوروبي يدين الهجمات الإسرائيلية