الصحة الفلسطينية: نشكر مصر على جهودها في علاج مصابي غزة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أعربت الدكتورة مي الكيلة، وزيرة الصحة الفلسطينية، عن شكرها لمصر على جهودها في علاج المصابين بقطاع غزة، لافتة إلى أنَّ القصف المستمر على القطاع تسبب في تقطع الأوصال بين الضفة وغزة، حتى أنَّ التواصل من أجل الوضع الإنساني والطبي تعذر.
وأضافت «الكيلة»، في مداخلتها الهاتفية ببرنامج «مساء DMC»، مع الإعلامية إيمان الحصري، والمُذاع على شاشة «قناة DMC»: «نحاول التخفيف قدر الإمكان ونعمل على إيقاف الانتهاكات ونتواصل مع المنظمات الأممية خاصة الموجودة بقطاع غزة، لكن الأخيرة ممنوعة من التحرك كما تريد، وعندما تصل المساعدات تُمنع من الوصول إلى شمال القطاع، والاحتلال يمنع حرية التحرك وهي أزمة إنسانية تضاف للعديد من الأزمات».
وتابعت وزيرة الصحة الفلسطينية: «الأوضاع الصحية والإنسانية تزداد سوءاً في غزة والأمر كارثي مع استمرار الحرب على القطاع، والمجاعة باتت وشيكة وأعداد الشهداء والجرحى تفاقمت وصارت بالآلاف وأغلبهم من الأطفال، فهناك أكثر من 61 ألف جريح و24 ألف 285 شهيد، منهم 10 آلاف طفل شهيد و7 آلاف امرأة».
استطردت: «يوجد تهجير قسري ومجاعات يتعرض لها المدنيون في غزة، وهناك انعدام للأمن الغذائي بالقطاع وخطورة حدوث مجاعة وشيكة بحسب تقدير اليونسيف ودراسة لبرنامج الغذاء العالمي بأنه يوجد 212 ألف فلسطيني بالمرحلة الأولى من انعدام الأمن الغذائي، ما يدل على وجود مستوى عال من انعدام الأمن الغذائي، وهناك بالمرحلة الرابعة نحو 390 ألف شخص، وهو مستوى الطوارئ، و370 ألف شخص بالمرحلة الخامسة وهو المستوى الكارثي لعدم وجود أي نوع من الأغذية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة الفلسطينية الوضع الصحي بغزة حرب غزة العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
تراجع أداء القطاع الخاص في مصر خلال أبريل الماضي
تراجع مؤشر مديري المشتريات في مصر خلال أبريل 2025 إلى 48.5 نقطة مقابل 49.2 نقطة في مارس الماضي مسجلاً أدنى مستوى خلال العام الجاري، وذلك وسط انخفاض مستمر في أداء القطاع الخاص غير المنتج للنفط، وإن كان متواضعا بشكل عام.
وظلت قراءة المؤشر أقل من المستوى المحايد بين النمو والانكماش.
والمستوى المحايد للمؤشر عند 50 نقطة الذي يعكس حجم انكماش أو نمو أداء القطاع الخاص.
حتى الآن (دون المستوى المحايد 50 نقطة)، مع تراجع الإنتاج والطلبات الجديدة.
وأشار تقرير مؤشر مديري المشتريات التابع لـ S&P Global الصادر اليوم، إلى أن الانخفاض يرجع إلى ضعف الطلب لدى الشركات غير المنتجة للنفط وانخفاض إنفاق العملاء ما أدى إلى انخفاض في حجم الأعمال الجديدة وبالتالي انخفاض الإنتاج.
وتابع: “وفي كلتا الحالتين، تسارعت معدلات الانكماش منذ شهر مارس، وكانت الأسرع منذ أربعة أشهر، وإن كانت أقل وضوحاً قليلاً من متوسطات الدراسة الخاصة بكل منهما”.
توقعات متفائلة
وعن التوقعات المستقبلية، قال التقرير إن الشركات غير المنتجة للنفط كانت أكثر ثقة بشأن النشاط المستقبلي في شهر أبريل، حيث ارتفع مستوى التفاؤل إلى أعلى معدل له في 3 أشهر، على الرغم من أن مستوى الثقة ظل ضعيفا، مقارنة بالمتوسط طويل الأجل ،وأعربت الشركات ذات التوقعات الإيجابية بشكل عام عن أملها في أن تتحسن ظروف السوق في الداخل والخارج.
وفي يناير الماضي، سجل مؤشر مديري المشتريات في مصر من أعلى مستوى له في 50 شهرا وهو 50.7 نقطة، وانخفض قليلا في فبراير 2025 ولكنه ظل أعلي من المستوي المحايد ليسجل 50.1 نقطة.