ثورة علاجية ضد مرض السرطان بعد اعتماد عقار بليناتوموماب
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
يشهد عالم الصناعات الدوائية، ثورة حقيقية في علاج السرطان، بعد اعتماد عقار "بليناتوموماب".
ويعتبر "بليناتوموماب" علاجاً مناعياً يبحث عن الخلايا السرطانية، حتى يتمكن جهاز المناعة في الجسم من التعرف عليها وتدميرها، حيث يستهدف الخلايا السرطانية، ولا يمس الخلايا السليمة، على عكس العلاج الكيميائي.
كيس سائل يحمل على الظهر
وأثبت "بليناتوموماب" فعاليته في شفاء حالات، لم يتمكن العلاج الكيماوي من إزالتها، وحصل العقار على ترخيص لعلاج البالغين المصابين بالسرطان، ويأمل الخبراء أن يساعد الأطفال أيضًا بشكل آمن.
ويستخدم هذا العقار حوالي 20 مركزاً في جميع أنحاء المملكة المتحدة، ويأتي في كيس من السائل، يتم إعطاؤه من خلال أنبوب بلاستيكي رفيع، يظل يجري في الوريد في ذراع المريض لعدة أشهر.
وتتحكم مضخة تعمل بالبطارية في مدى سرعة وصول الدواء إلى مجرى الدم، ويمكن أن يستمر الكيس لعدة أيام.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الخلايا المتعاونة مع الميليشيا، الآن يسرحون ويمرحون في ام درمان ومدني وولاية سنار
■ سيدفع المتمردون ثمن دخولهم مدينة النهود غالياً، فهم لم ولن يتعلموا من دروسهم السابقة لأنهم – اغبياء- لا قيمة لهم،حتي ولو سيطروا علي الخوي.
■ النهود ليس لها قيمة استراتيجية كبري تتيح للتمرد السيطرة علي غرب السودان ولا علي الفاشر ولا حتي الابيض نفسها، وهي تشتيت لجهودهم مثلما فعلوا في جبل مويا وسنجة والجزيرة والدندر والسوكي
■ سيستعيد الجيش السوداني النهود والضعين ونيالا وزالنجي قريباً بإذن الله، وسيولي التمرد أدباره هارباً حافياً يجرجر أذيال الخيبة والهزيمة والحسرة والندم، وهي نفس العبارات التي ذكرناها قبل استرداد سنجة والسوكي والدندر وجبل مويا ومدني وقد كان ما قلناه.
■ أطالب مجلس السيادة السوداني ان يضع حداً لطريقة الحديث السالبة التي ظل يتحدث بها ..العقار ..في خطاباته المستمرة في الملتقيات والندوات أمام القنوات العالمية.
■ لست خائفاً علي الفاشر ولا علي باقي مناحي دارفور وكردفان التي في حوزة الجيش السوداني، لكني منزعج للتساهل الشديد الذي ظلت تمارسه الاجهزة المختصة في البلاد تجاه الخلايا المتعاونة مع الميليشيا، الذين هم الآن يسرحون ويمرحون في ام درمان ومدني وولاية سنار، حتي في ولايات البلاد الآمنة، ولعلنا شاهدنا آلاف الخونة الذين كانوا مندسين داخل مدينة النهود، والذين حملوا السلاح ضد النساء والاطفال عند دخول التمرد المدينة.
أ. د. أبوبكر محمود أحمد إسماعيل
أستاذ بجامعة وادي النيل