لماذا حذر وزير الدفاع الألماني من هجوم روسي محتمل على الأطلسي
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
حذر وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس من أن الحرب بين روسيا وأوكرانيا يمكن أن تتوسع إلى ما هو أبعد من الدول المجاورة، وفق ما ذكرت صحيفة كوريا تايمز.
وقال بيستوريوس لصحيفة تاجشبيجل في مقال "نسمع تهديدات من الكرملين كل يوم تقريبا - وكان آخرها مرة أخرى ضد أصدقائنا في دول البلطيق".
وفيما يتعلق بالجيش الألماني، أكد الوزير: "يجب علينا تعزيز قدراتنا الدفاعية بسرعة في ضوء خطورة وضع التهديد".
وأشار الوزير أيضًا إلى حدود دعم الجيش الألماني.
وقال الوزير: "لا يمكننا أن نتدخل بكل شيء، كما يدعو البعض. وإلا فسنترك أنفسنا بلا دفاع".
وأضاف: "حتى الآن قدمنا كل ما في وسعنا".
وحذر السياسي من أنه "يجب أن يكون واضحا للجميع: إذا فاز بوتين في هذه الحرب واحتل أوكرانيا، فإن الخطر على منطقة التحالف سيزداد بالطبع".
تحتاج صناعة الدفاع أيضًا إلى أن تصبح أكثر كفاءة، وفقًا للوزير، الذي تحدث أيضًا لصالح إصلاح كبح الديون لأسباب أمنية.
وقال: "مع كبح الديون بهذا الشكل، لن نتجاوز هذه الأزمات سالمين".
وقال إن الأموال المتاحة اليوم لم تعد كافية لضمان أمن البلاد ومواجهة تداعيات الوباء وفي نفس الوقت الاستثمار في التعليم والرقمنة.
وأضاف بيستوريوس الذي يتولى منصبه منذ عام "لذا علينا أن نأخذ في الاعتبار أن (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين قد يهاجم يوما ما إحدى دول الناتو"، وربما يحدث ذلك خلال سنوات ٥ سنوات.
ومع ذلك، إذا حدث ذلك، قال إنه سيستغرق ما بين "خمس إلى ثماني سنوات" من الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستثمار الاستثمار في التعليم الألماني الحرب بين روسيا الجيش الألماني الحرب بين روسيا وأوكرانيا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الألماني: محادثات غزة الحالية الأكثر تفاؤلا منذ اندلاع الحرب
قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، الاثنين، إن المحادثات الجارية لإنهاء الحرب في غزة تعد "الأكثر إثارة للتفاؤل" منذ اندلاعها قبل عامين، في ظل تحركات دبلوماسية مكثفة تقودها القاهرة وواشنطن لإبرام اتفاق شامل يضع حداً للقتال المستمر ويعيد الاستقرار إلى القطاع.
وأوضح فاديفول، في مقابلة مع قناة "إيه.آر.دي" الألمانية العامة قبل مغادرته إلى تل أبيب، أن "لأول مرة منذ عامين، لا تتركز النقاشات حول وقف مؤقت لإطلاق النار فحسب، بل حول حل سياسي قابل للتطبيق"، مضيفاً أن "الأطراف الإسرائيلية والعربية والفلسطينية تتبادل الآن رؤى عملية حول مستقبل قطاع غزة".
ووصل وفد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى مصر يوم الأحد الماضي للمشاركة في محادثات غير مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي، تأمل الولايات المتحدة أن تفضي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة.
ووفق بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، تستضيف القاهرة الاثنين اجتماعات بين وفدين من الاحتلال الإسرائيلي وحماس، لبحث توفير الظروف الميدانية وتفاصيل تبادل جميع الأسرى الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، في إطار خطة السلام الشاملة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً لإنهاء الصراع في غزة.
وبحسب الخطة الأمريكية، يتضمن الاتفاق المقترح إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين، إلى جانب انسحاب تدريجي لجيش الاحتلال الإسرائيلي من القطاع، وتسليم حماس أسلحتها الثقيلة، مع زيادة المساعدات الإنسانية لسكان غزة.
كما تنص الخطة على تشكيل حكومة فلسطينية انتقالية من التكنوقراط تحت إشراف دولي في مرحلة لاحقة.
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن موافقته على خطة ترامب، بينما أبدت حماس موافقتها على بعض بنودها، داعية إلى مواصلة المفاوضات بشأن النقاط الخلافية.