وزير الخارجية الألماني: محادثات غزة الحالية الأكثر تفاؤلا منذ اندلاع الحرب
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، الاثنين، إن المحادثات الجارية لإنهاء الحرب في غزة تعد "الأكثر إثارة للتفاؤل" منذ اندلاعها قبل عامين، في ظل تحركات دبلوماسية مكثفة تقودها القاهرة وواشنطن لإبرام اتفاق شامل يضع حداً للقتال المستمر ويعيد الاستقرار إلى القطاع.
وأوضح فاديفول، في مقابلة مع قناة "إيه.
ووصل وفد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى مصر يوم الأحد الماضي للمشاركة في محادثات غير مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي، تأمل الولايات المتحدة أن تفضي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة.
ووفق بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، تستضيف القاهرة الاثنين اجتماعات بين وفدين من الاحتلال الإسرائيلي وحماس، لبحث توفير الظروف الميدانية وتفاصيل تبادل جميع الأسرى الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، في إطار خطة السلام الشاملة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً لإنهاء الصراع في غزة.
وبحسب الخطة الأمريكية، يتضمن الاتفاق المقترح إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين، إلى جانب انسحاب تدريجي لجيش الاحتلال الإسرائيلي من القطاع، وتسليم حماس أسلحتها الثقيلة، مع زيادة المساعدات الإنسانية لسكان غزة.
كما تنص الخطة على تشكيل حكومة فلسطينية انتقالية من التكنوقراط تحت إشراف دولي في مرحلة لاحقة.
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن موافقته على خطة ترامب، بينما أبدت حماس موافقتها على بعض بنودها، داعية إلى مواصلة المفاوضات بشأن النقاط الخلافية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية فاديفول غزة المفاوضات المانيا غزة مفاوضات فاديفول المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: رفض الخطة الدولية مجرد مناورة… وعودة الحرب في غزة غير مطروحة
في ظل حالة الترقب التي يعيشها ملف غزة عقب التطورات السياسية الأخيرة، تتزايد التساؤلات حول فرص القبول أو الرفض لخطة التحرك الدولية الجديدة بعد موافقة مجلس الأمن الدولي على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وما إذا كانت المنطقة مقبلة على جولة تصعيد أم على مسار تفاوضي أكثر هدوءًا.
وبينما تتشابك مواقف الأطراف المختلفة، يبرز رأي الخبراء لتفسير المشهد وتقدير اتجاهاته المقبلة، ومن بينهم الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، الذي يضع رؤية تحليلية لطبيعة المواقف الحالية.
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن احتمالات الرفض سواء من جانب حركة حماس أو من الجانب الإسرائيلي تبقى واردة لكنها لا تتجاوز إطار المناورة السياسية.
وأكد الرقب أن “قرار الرفض يحمل تبعات خطيرة للغاية، ولا أحد لا حماس ولا إسرائيل جاهز لعودة المعارك في هذه المرحلة، خاصة أن أي تصعيد جديد سيدخل الاحتلال في مأزق كبير”.
وأوضح الرقب أن “موقف حماس في هذا السياق يبدو أقرب إلى المناورة لتحسين شروط التفاوض، خصوصًا أن قرار مجلس السلام الدولي يأتي تحت الفصل السادس، ما يفتح الباب أمام الحوار والتفاهم وليس المواجهة”.
وأشار الرقب إلى أن “عودة الحرب في حال رفض حماس تبدو سيناريو غير مطروح حاليًا، لأن ملف نزع السلاح في غزة سيكون جزءًا من التفاهمات وليس قرارًا أحاديًا، وهناك بالفعل مفاوضات مكثفة تجري بين الإدارة الأمريكية وحركة حماس”.
واختتم الرقب بأن “جميع المؤشرات تؤكد أن المرحلة المقبلة ستتجه نحو ترتيبات سياسية وتفاوضية، وليست نحو عودة المعارك”.