جيش الاحتلال ينفذ أحزمة نارية على الأحياء الشرقية من غزة
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
أفادت مصادر فلسطينية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ أحزمة نارية (fire belts) على الأحياء الشرقية من مدينة غزة، ما أسفر عن تشكّل خطوط حمراء من النيران تستهدف الأحياء السكنية والمناطق المفتوحة.
وتُعتبر هذه الأساليب من أكثر الأنماط قسوة في الضغط الميداني لتطويق المقاومة وحرمانها من حرية الحركة.
وقالت الهيئة الفلسطينية المعنية بحقوق الإنسان إن استخدام «الأحزمة النارية» يُعد تصعيداً خطيراً، لأنه يشمل إشعال النيران في مساحات تمتد لعدة مئات من الأمتار، مما يعرض المدنيين للخطر المباشر، ويُعيق تحركاتهم داخل الأحياء المتضررة.
وبحسب مراسلين ميدانيين، فقد شوهدت أعمدة دخان تتصاعد من الشوارع والحقول، وسط حالة من الفزع بين السكان الذين فُوجئوا بهذه الضربات المكثفة.
من جهتها، لم يصدر الجيش الإسرائيلي حتى اللحظة تصريحاً رسمياً يقرّ بنوع هذه الهجمات أو يبرّرها، لكن الخبراء العسكريون يرون أن هذه التكتيكات تُستخدم لقطع طرق الإمداد والمعابر بين التكتلات السكنية والمواقع القتالية، وتمهيدًا لاقتحام بري أو محاصرة فعّالة.
وتأتي هذه الضربة في سياق الحملة التي تشنها إسرائيل على غزة استعداداً لعمليات أوسع في قلب المدينة، وسط تحذيرات دولية من وقوع كارثة إنسانية نتيجة تزايد القصف وقيود وصول المساعدات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي مدينة غزة كارثة إنسانية
إقرأ أيضاً:
القسام وسرايا القدس توجهان ضربات موجعة للعدو في مدينة غزة
غزة|يمانيون
واصلت المقاومة الفلسطينية ضرباتها الموجعة لقوات العدو الصهيوني في مدينة غزة، مؤكدة قدرتها على الرد بشكل مدروس وفعال على العدوان المستمر وإظهار هشاشة مواقع العدو.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم، أنها استهدفت يوم أول أمس دبابة “ميركافا” جنوب “شارع 8” في جنوب مدينة غزة باستخدام عبوة من نوع “شواظ”، مشيرة إلى أن العملية نجحت في إلحاق الضرر بمعدات الاحتلال وتعزيز الضغط على قواته.
وفي سياق متصل، قصفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مقر قيادة وسيطرة للعدو الصهيوني داخل مدرسة الراهبات جنوب مدينة غزة، موضحةً أن عملية القصف تمت باستخدام قذائف الهاون.
وأكدت السرايا دقة الاستهداف وإلحاق خسائر مباشرة في صفوف قوات الاحتلال.
وتأتي هذه العمليات في إطار استراتيجية المقاومة الدقيقة، التي تعتمد على استغلال نقاط ضعف العدو العسكرية وإرباك قواته وحماية المدنيين وإظهار أن الاحتلال لن يجد ملاذاً آمناً في غزة.
وتعكس هذه الخطوات مستوى التنسيق والقدرة القتالية المتقدمة للمقاومة، والتي لم تعد مجرد رد فعل، بل رسائل استراتيجية قوية تثبت أن غزة لن تنكسر أمام العدوان والحصار.