المشدد 7 سنوات لأم وزوجها بتهمة ضرب نجلها حتى الموت بالجيزة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
عاقبت محكمة جنايات الجيزة، ترزي بالسجن المشدد 7 سنوات وزوجته عاملة نظافة بالسجن المشدد 3 سنوات، في اتهامهما بإنهاء حياة نجل الثانية خلال وصلة تعدي عليه في بولاق الدكرور.
المشدد 7 سنوات لأم وزوجها بتهمة ضرب نجلها حتى الموت بالجيزةوجاء أمر الإحالة، أن المتهم الأول م.ع ترزي بالغ من العمر 32 سنة، والمتهمة الثانية ن.
كما وجهت التحقيقات، للمتهمين جريمة حيازة مواد مخدرة، وثبت بتقرير المعمل الكيماوي احتواء بعض المضبوطات على المادة الفعالة للحشيش والمدرج بالجدول الأول من قانون المخدرات وكذا مادة الميثامفيتامين المدرج بالجدول الأول، وثبت بعينة الدماء والبول الخاصتين بالمتهم الأول أنها تحتوى على أحد نواتج الحشيش، والامفيتامين والميثامفيتامين
غلق كوبري المشير بالقاهرة لمدة يومين.. تعرف على التحويلات المرورية
الدستورية العليا تعقد مؤتمرًا عالميًا بمناسبة مرور 10 سنوات على دستور 2014 (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث السجن المشدد 7 سنوات المرور المشدد 7 سنوات النيابة العامة امن القاهرة جنايات الجيزة سرقة قتل محكمة جنايات الجيزة نصب
إقرأ أيضاً:
تونس: أحكام غيابية بالسجن 22 عاماً ضد المرزوقي ومساعديه بتهم إرهابية
قضت الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس، غيابيا بالسجن مدة اثنين وعشرين عاما مع النفاذ العاجل في حق المنصف المرزوقي ومستشاره سابقا عماد الدائمي وعميد المحامين سابقا عبد الرزاق الكيلاني.
وقضت الدائرة المختصة بقضايا الإرهاب الحكم ذاته في حق متهمين اثنين آخرين.
يذكر أن دائرة الاتهام المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب لدى محكمة الاستئناف بتونس، كانت قررت إحالة المرزوقي والدائمي والكيلاني والمتهمين الاثنين الاخرين، بحالة فرار، على أنظار الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس وذلك لمحاكمتهم من أجل جرائم وتهم ذات صبغة إرهابية.
وفي باريس أعلن الرئيس التونسي الأسبق، الدكتور محمد المنصف المرزوقي، عبر تدوينة نشرها على صفحته الرسمية، صدور حكم جديد ضده بالسجن لمدة 22 سنة، ليصل مجموع الأحكام الصادرة بحقه إلى 34 سنة سجناً، تشمل حكمين سابقين بـ8 سنوات و4 سنوات على التوالي.
وأكد المرزوقي في تدوينته أن الحكم الجديد لم يقتصر عليه فحسب، بل شمل أيضًا عماد الدايمي، السياسي المعروف والقيادي السابق في حزب المؤتمر من أجل الجمهورية، والعميد عبد الرزاق الكيلاني، المحامي البارز ووزير سابق، حيث حُكم عليهم بنفس العقوبة، دون أن يذكر طبيعة القضية أو حيثيات الحكم.
ووصف المرزوقي القضاة الذين أصدروا الحكم بأنهم “قضاة الزبالة”، معتبراً أن هذه الأحكام تندرج ضمن سلسلة من الأحكام “السريالية” التي تطال ـ حسب تعبيره ـ "خيرة رجالات تونس"، والتي لا تزال تثير “سخرية العالم”، على حد قوله.
هجوم حاد على السلطة الحاكمة
وفي لهجة حادة وغير مسبوقة، وجه المرزوقي انتقادات لاذعة إلى الرئيس التونسي قيس سعيد دون تسميته مباشرة، واصفاً إياه بـ"المنقلب المغتصب"، و"الرجل غير الشرعي، غير الكفء، وغير السوي"، محمّلاً إياه مسؤولية "الانقلاب على الدستور ومؤسسات الدولة الديمقراطية"، حسب تعبيره.
وأضاف أن الاستفتاء على دستور 2022 الذي أجراه الرئيس سعيد "باطل"، وكذلك الانتخابات الرئاسية والتشريعية الأخيرة التي قاطعتها قوى سياسية واسعة. وشدد على أن “كل ما بني على الانقلاب باطل”، بما في ذلك السياسات والتشريعات والأحكام القضائية الصادرة منذ 25 يوليو 2021، تاريخ إعلان الرئيس قيس سعيد تجميد عمل البرلمان وتفعيل الفصل 80 من الدستور السابق.
تهديد بالملاحقة القضائية المستقبلية
كما توعّد المرزوقي بمحاسبة من وصفهم بـ"القضاة المتواطئين"، متعهداً بأنهم "سيقضون سنوات طويلة في السجون" في المستقبل، مشيرًا إلى أن "المنقلب الذي يخدمونه بلا شرف سيُحاكم بتهمة الخيانة العظمى"، على حد تعبيره.
وفي ختام تدوينته، عبّر المرزوقي عن ثقته في عودة الديمقراطية إلى تونس، قائلاً: "تيقنوا أن الديمقراطية ستعود، وأن تونس ستستأنف بناء دولة القانون والمؤسسات، وأن شعب المواطنين سيتحرك ليحرر شعب الرعايا من الخوف والإذلال.. ولا بد لليل أن ينجلي".
يُذكر أن المرزوقي، الذي شغل منصب أول رئيس لتونس بعد الثورة بين 2011 و2014، يعيش في المنفى منذ سنوات، وقد صدرت بحقه عدة مذكرات توقيف وأحكام غيابية بتهم مختلفة تتعلق بـ"المساس بأمن الدولة" و"التحريض على الفوضى"، وذلك على خلفية مواقفه المعارضة للرئيس قيس سعيد.