تفكيك شبكة الريفي لتهريب الحشيش واعتقال 31 مغربيا بإسبانيا
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن تفكيك شبكة الريفي لتهريب الحشيش واعتقال 31 مغربيا بإسبانيا، قالت تقارير إخبارية ، أن وحدة متخصصة من الحرس المدني الإسباني تمكنت، مؤخرا، من تفكيك شبكة إجرامية يتزعمها شخص من أصل مغربي، معروف بلقب .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تفكيك شبكة الريفي لتهريب الحشيش واعتقال 31 مغربيا بإسبانيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قالت تقارير إخبارية ، أن وحدة متخصصة من الحرس المدني الإسباني تمكنت، مؤخرا، من تفكيك شبكة إجرامية يتزعمها شخص من أصل مغربي، معروف بلقب “الريفي”، كما تم اعتقال31 شخصا غالبيتهم من أصل مغربي، بالإضافة إلى ضبط أكثر من 3000 كيلوغراما من مخدر الحشيش.
وبدأ التحقيق حول نشاط شبكة الريفي، بعد تبادل لإطلاق الرصاص بين عصابات إجرامية حول شحنات من الحشيش المهرب من المغرب إلى ألميريا. وفي 9 يونيو 2022، اعترض الحرس المدني مكالمة حول تفريغ الحشيش في منطقة شاطئية، وبعد تدخل فريق ميداني تم استهداف أفراده بطلقات نارية من مهربي المخدرات.
ويعود أصل زعيم العصابة إلى شمال المغرب، وكان يعيش في ضواحي ألميريا، وأسفرت العمليات الأمنية عن اعتراض شحنات وضبط 3055 كيلوغراما من الحشيش، و 60 ألف يورو نقدا، و 30 مركبة، وثلاثة قوارب سريعة لتهريب المخدرات، بالإضافة إلى أسلحة وذخيرة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ناشط يمني يكشف كيف يستغل الحرس الثوري الايراني ثغرات آلية التفتيش الأممية لتهريب السلاح إلى الحوثيين؟
قال الناشط اليمني وائل البدري، إن الإجراءات التشغيلية لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM) تعاني من ثغرات جوهرية تجعلها عاجزة عن منع عمليات تهريب الأسلحة والمعدات العسكرية لمليشيا الحوثي، ذراع الحرس الثوري الإيراني في اليمن، رغم الكلفة المالية الباهظة التي تجاوزت مئات الملايين من الدولارات، بينها 2.7 مليون دولار خصصت لكلاب الكشف فقط.
وأوضح البدري، في منشور على حسابه على (فيسبوك)، أن الآلية تعتمد أساسًا على الإبلاغ الطوعي وتقديم الوثائق من قبل الشركات أو وكلاء السفن، وهو ما يفتح الباب أمام التزوير أو الإخفاء المتعمد لمكونات الشحنة، حيث يمكن تقديم مستندات سليمة شكليًا، ثم تنفيذ عمليات تحميل لاحقة أو نقل عبر طرق بحرية ثانوية.
وأضاف أن هناك تلاعبًا واسعًا بأنظمة التعريف الآلي للسفن (AIS) عبر إيقافها أو تغيير الأعلام أو تزوير الإحداثيات، وهو ما وثقته تقارير تحقيقية لسفن نفذت رحلات مشبوهة قبل وصولها إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وأشار البدري إلى أن السفن الكبيرة التي تخضع للتفتيش يمكنها بعد ذلك الالتقاء بقوارب تقليدية أو سفن أصغر في المياه الدولية لتحميل الأسلحة، مستغلة ما سماه "الفجوة الرقابية بعد منح التصريح"، حيث تنعدم المتابعة بين التفتيش والوصول إلى الميناء.
كما لفت إلى أن الإجراءات التشغيلية لا تشمل القوارب الصغيرة (أقل من 100 طن)، وهي الوسيلة المفضلة لعمليات التهريب.
وبيّن البدري أن قدرات الفاعلين مثل الحرس الثوري الإيراني وشبكات التهريب متقدمة وقادرة على التكيف مع أي إجراءات، من خلال تنويع وسائل النقل بين البحرية والبرية، واستخدام قواعد لوجستية في دول ثالثة مثل عمان والصومال وجيبوتي لتضليل المسارات.
وأكد أن ضعف صلاحيات آلية التفتيش وغياب سلطة احتجاز أو إنفاذ حقيقي، بعد انسحاب قطع التحالف البحرية من محيط موانئ الحديدة عام 2022، أضعف الردع وأتاح للسفن الانحراف عن مسارها أو رفض التفتيش.
ولفت البدري إلى أن التفتيش الأولي يعتمد غالبًا على مراجعة الوثائق وأنظمة التعريف الآلي فقط، دون فحص فعلي للحاويات أو الشحنات، ما يسمح بإخفاء المواد الممنوعة داخل حاويات مموهة.
وأشار إلى أن فريق آلية التفتيش صغير للغاية (4 مفتشين) ومجهز فقط بأجهزة محمولة وكلاب للكشف عن المتفجرات، دون امتلاك معدات متطورة لفحص الحاويات كاملة أو اكتشاف القطع والمكونات ذات الاستخدام المزدوج في التصنيع الحربي.
وختم البدري تصريحه بالتأكيد أن أداء الحكومة اليمنية في هذا الملف "محبط للغاية"، وأن وزارات وهيئات النقل وخفر السواحل والأمن لا تبدي أي متابعة جادة، معتبرًا أن عمليات الضبط التي تمت لا تتجاوز 1% من حجم التهريب الفعلي، ومعظمها تم بناءً على معلومات استخباراتية من أطراف خارجية.