محلل سياسي: 400 مليون دولار ثمن إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال عثمان ميرغني، رئيس تحرير صحيفة التيار السودانية، إن انتزاع السودان اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب كلف الخرطوم الكثير من الأموال، حيث دفع السودان 400 مليون دولار نقدًا للولايات المتحدة تعويضا عن تفجير السفارة الأمريكية في نيروبي، وهذا ساهم في تخفيض قيمة الجنيه أمام الدولار، وهذا حدث بسبب دعم السودان للجامعات المتطرفة في ظل الحكم البائد.
وأضاف "ميرغني"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن السودان مساحته شاسعة ووضعه الأمني مقلق، فالكثير من المناطق من الصعب السيطرة عليها مع 8 دول، ومن الصعوبة السيطرة على هذه الحدود، وهذا المناخ سيكون ملائما للكثير من الجماعات المتطرفة وأبرزها جماعة بوكو حرام الموجودة في غرب إفريقيا.
ولفت إلى أن حدوث اختلال أمني في السوداني سيجعل الملاحة في البحر الأحمر مهددة من الجانب السوداني، وسيدفع العالم أجمع ثمن الأزمة التي حدثت في الخرطوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عثمان ميرغني الدولار الضفة الأخرى
إقرأ أيضاً:
بعد قطع العلاقات بين السودان والإمارات … قلق شعبي على مصير تطبيق «بنكك»
ضجت منصات التواصل الاجتماعي بحالة من القلق و التساؤلات من قبل المستخدمين السودانيين عقب إعلان الحكومة السودانية أمس الإثنين قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الإمارات العربية المتحدة وهو القرار الذي دفع كثيرين للتخوف من مصير تطبيق «بنكك» التابع لبنك الخرطوم خاصة في ظل ارتباط البنك باستثمارات خليجية كبيرة أبرزها من الإمارات.
التغيير- كمبالا
وبحسب المعلومات من الموقع الرسمي للبنك فإن 42% من أسهمه مملوكة لجهات من دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط و في مقدمتها بنك دبي الإسلامي «أكبر المساهمين» إلى جانب بنك التنمية الإسلامي بجدة ومصرف أبو ظبي الإسلامي وبنك الشارقة الإسلامي بينما تعود بقية الأسهم إلى رجال أعمال ومستثمرين سودانيين بارزين.
و جاءت هذه المخاوف بعد أن اتهم مجلس الأمن والدفاع السوداني في بيان رسمي دولة الإمارات بالعدوان المباشر على البلاد من خلال دعم قوات الدعم السريع واستهداف منشآت حيوية تهدد أمن البلاد والإقليم ما دفع الحكومة لقطع العلاقات فورا.
و في المقابل شهدت مواقع التواصل ردود فعل واسعة عكست حالة من الهلع لدى بعض المستخدمين الذين دعوا لسحب الأموال من التطبيق والتحول إلى منصات مالية أخرى.
و في هذا السياق كتب المواطن محمد آدم متسائلا ما مصير تطبيق «بنكك» بعد هذا القرار باعتبار أ ن أسهم الإمارات في بنك الخرطوم نسبتها كبيرة .
أما رقية عبد الرحمن فعلقت رسميا أنا قاطعت التطبيق وقالت “مع إني كنت مبسوطة بالبداية لكن سأحذفه لأن كل يمس بلدي يمسني والعزة للسودان” على حد تعبيرها .
بينما ذهبت مأب فؤاد إلى ما هو أبعد من ذلك حيث كتبت “شباب حولوا قروشكم من بنكك لتطبيق فوري الظروف ليست معروفة والحذر واجب” و طالت من المتابعين عبر صفحتها اخبارها بطريقة التحويل .
و لكن نصح محمد عمرابي قائلا حولوا قروشكم من بنك الخرطوم و اعملوا حساب في «أوكاش» لان بنكك خطر وحيتم «بل الجميع» على حد تعبيره .
و لكن في المقابل برزت آراء أخرى هدأت من روع المتخوفين حيث رأى محمد خليفة أن الإمارات لن تتعامل بردة فعل عنيفة مضيفا أن الحركة التجارية ستستمر تحت الطاولة ولن يحدث تغيير جوهري في بنك الخرطوم أو تطبيق بنكك .
من جانبه كتب مصعب عوض موضحا أن بنك الخرطوم بنك سوداني مرخص في السودان ويخضع لرقابة البنك المركزي السوداني مشددا على أن هيكل الملكية لا يؤثر على العمليات التشغيلية للبنك بما في ذلك الجانب الإلكتروني .
أما مجدي مامون فقد أشار إلى أن قطع العلاقات الدبلوماسية لا يعني تلقائيا تعطيل بنك الخرطوم أو تطبيق بنكك موضحا أن البنوك العاملة محليا تعتبر كيانات مستقلة تخضع لرقابة الدولة المضيفة وليس الدولة المالكة للأسهم.
بنك الخرطوم يحسم الجدلفيما أعلن بنك الخرطوم التزامه بتقديم الخدمات المصرفية باستدامة في ظل كافة الظروف.
وأوضح في بيان صدر عقب اجتماع طارئ اليوم الثلاثاء لمجلس الإدارة أن المصرف يعمل وفقا لضوابط بنك السودان المركزي واللوائح والقوانين السودانية ، واكد استمراره في العمل بمقدمة الصفوف انطلاقا من مسؤوليته الوطنية وبمهنية تلبية لاحتياجات العملاء.
واثني البنك علي موظفيه اللذين ظلوا يقدمون منذ اندلاع معركة الكرامة خدماتهم دون انقطاع عبر الفروع المنتشرة وخدمة تطبيق بنكك.
الوسومبنك الخرطوم تطبيق بنك توقف المصرف قطع العلاقات مع الإمارات