حماس: أي اتفاق يجب أن يضمن وقفا شاملا للعدوان وانسحاب قوات الاحتلال من غزة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، سامي أبو زهري، اليوم الإثنين، إن أي اتفاق يجب أن يضمن وقفا شاملا للعدوان على غزة وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع، وفق ما ذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية “صفا”.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، إن مفاوضات الأسرى لم تتوقف لكنها لم ترق لمستوى التوصل لاتفاق.
أوضحت “حماس”، أنه “لا تراجع ولا استسلام وسنقاتل حتى ولو لم يبق فينا أحد”، مؤكدة أن “استمرار المقاومة خيار سكان غزة”.
كانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، قالت اليوم الإثنين، إن إطالة أمد الحرب على قطاع غزة محاولة إسرائيلية لاستنزاف قدراتنا.
أوضحت حركة الجهاد الإسلامي، أنه “لا حديث في هذه الفترة عن أي مفاوضات أو صفقات تبادل للأسري”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس المقاومة الفلسطينية قوات الاحتلال مفاوضات الأسرى
إقرأ أيضاً:
ضباط في جيش الاحتلال: الحرب على غزة استنفدت نفسها بسبب ارتفاع عدد القتلى في صفوف الجنود
#سواليف
قال #ضباط كبار في #جيش_الاحتلال إن #الحرب_على_غزة استنفدت نفسها، بسبب #إرهاق_الجنود، وكذلك بسبب عدد #الجنود_القتلى المرتفع منذ أن خرقت #إسرائيل وقف إطلاق النار، واستأنفت الحرب على غزة، في آذار/مارس الماضي.
وأضاف الضباط وفق ما ذكرته صحيفة /هآرتس/ العبرية ، إنهم لا يرصدون تغييرا في شروط ” #حماس ” من أجل #إنهاء_الحرب والتوصل إلى #اتفاق #تبادل_أسرى في أعقاب الحرب على إيران، رغم أن تقديرات جيش الاحتلال هي أن “حماس” معنية بالتوصل إلى اتفاق.
وبحسب الصحيفة، فإن الاعتقاد في جهاز الأمن أنه تتزايد احتمالات التوصل إلى اتفاق، لكنهم ينسبون ذلك إلى تغيير في الرأي العام الإسرائيلي، الذي يؤيد إنهاء الحرب من خلال اتفاق تبادل أسرى، وإلى احتجاجات عائلات الجنود المنهكين، والتراجع العام في تأييد الجمهور لأهداف الحرب.
مقالات ذات صلة ارتفاع إصابات التسمم الكحولي إلى 50 حالة / تفاصيل جديدة 2025/07/01ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير قوله إنه “لا توجد ضربة نوجهها إلى “حماس” بعد سنتين من الحرب، وفي وضع الحركة الحالي، التي ستؤدي إلى نتيجة مختلفة عن تلك التي نتواجد فيها اليوم. وبالإمكان الاستمرار في توغل آخر وممارسة ضغط آخر، لكن لدينا أسرى هناك، وهذه قيود كبيرة للغاية في القتال، وتتسبب بتوتر في صفوف القوات في الميدان”.
وأضافت أن جيش الاحتلال وضع تحذيرا أمام المستوى السياسي بأنه يجب إعادة النظر في الاعتماد على “مؤسسة غزة الإنسانية” وحراسة الجيش لمراكز توزيع المساعدات. ويدعي الجيش الإسرائيلي أنه في حال انسحابه من القطاع في إطار اتفاق، سيكون من الصعب ضمان دخول آمن للمساعدات الإنسانية ومنع حماس من السيطرة عليها.
وتواصل قوات الاحتلال وبدعم أمريكي مطلق، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 189 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.