بكري: الرئيس السيسى أصبح مهموما الـ 24 ساعة.. مطلوب منه أكل وشرب والتزامات
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن التعديل الوزاري، هو الشغل الشاغل للمصريين في الشارع الآن وسط تساؤلات كثيرة.
وأكد بكري أن مصر تمر بأزمة اقتصادية تحتاج إلى مسئولين بحجم المهمة الصعبة، منوهًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يحاول حل المشكلات المتلاحقة نتيجة الأزمات العالمية المتتالية منذ جائحة كورونا حتى أصبح رجلًا مهمومًا طوال الأربع والعشرين ساعة.
وتابع: “السيسي يواصل الليل بالنهار من أجل المواطن البسيط، فهو مطلوب منه أكل وشرب وامتيازات، ومن يتحمل كل هذه الضغوط، فحدود مصر كلها مهددة وهناك صراع على كافة الوجهات ودخل قناة السويس يتراجع بنسبة 42%”.
وأكد، أنه لا خيار سوى ااستمرار الإنجازات ومواصلة عمليات التنمية والتطوير في مختلف القطاعات، مشددا على أن الدولة المصرية بحاجة إلى الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية من أجل الحفاظ على الدولة من الانهيار في ظل التحديات التي تحاك بالوطن.
وأضاف، خلال برنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، أن وفقا للمعلومات الواردة إليه فسيؤدي الرئيس عبدالفتاح السيسي اليمين الدستورية في الأول من شهر أبريل المقبل، مشددا على أنه لابد من إعادة النظر في العديد من الوزارات كما أن الدولة بحاجة إلى وزيرين منفصلين للسياحة والآثار.
وأشار، إلى أنه يتمنى عودة العديد من الأول منها السياحة والإعلام والاستثمار، موضحا أنه لابد من فصل السياحة والآثار عن بعضهما البعض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامي مصطفى بكري بكري كورونا الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بأكاديمية الشرطة تؤكد ثقة القيادة في وعي المصريين
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الاستمرار في دعم الجهود السياسية في غزة وزيارة مصر بعد تحقيق التهدئة، تمثل رسالة سلام وقوة في الوقت نفسه، وتعكس حرص مصر على الانفتاح والتواصل مع جميع الأطراف الفاعلة دوليا من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح فرحات أن حديث الرئيس السيسي عن الأوضاع في غزة خلال كلمته في احتفال أكاديمية الشرطة بتخريج دفعة جديدة من الطلاب، يجسد الموقف المصري الثابت في دعم الشعب الفلسطيني، ورفض العدوان، والسعي الدؤوب لوقف إطلاق النار وإغاثة المدنيين، مشيرا إلى أن هذا الموقف نابع من ثوابت السياسة المصرية التي تقوم على الحفاظ على استقرار المنطقة والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن كلمة الرئيس السيسي جاءت شاملة ومعبرة عن روح المرحلة التي تعيشها مصر، حيث تضمنت رسائل واضحة للداخل والخارج، تحمل في مضمونها الثقة والطمأنينة ووضوح الرؤية، مشيرا إلى أن إشادة الرئيس بنعمة الأمن والأمان تعكس إدراكا عميقا لما تنعم به مصر من استقرار بفضل وحدة شعبها وتماسك مؤسساتها رغم ما تشهده المنطقة من اضطرابات وصراعات.
وأضاف فرحات أن تأكيد الرئيس السيسي على أنه “لا مجال للقلق طالما المصريون متحدون” يجسد إيمانه بوعي الشعب المصري وصلابته في مواجهة التحديات، ويعكس الثقة المتبادلة بين القيادة والشعب، وهي الركيزة التي حافظت على استقرار الدولة في أصعب المراحل.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن كلمة الرئيس تضمنت أيضا إشارات اقتصادية مهمة، أكدت أن الدولة تسير بخطى ثابتة نحو البناء والتنمية رغم التحديات العالمية، وأن مصر، بسياساتها المتوازنة ورؤيتها الواقعية، قادرة على حماية أمنها القومي، ودعم أشقائها الفلسطينيين، والمضي في طريق التنمية والسلام بثقة واقتدار.