المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بأكاديمية الشرطة تؤكد ثقة القيادة في وعي المصريين
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الاستمرار في دعم الجهود السياسية في غزة وزيارة مصر بعد تحقيق التهدئة، تمثل رسالة سلام وقوة في الوقت نفسه، وتعكس حرص مصر على الانفتاح والتواصل مع جميع الأطراف الفاعلة دوليا من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح فرحات أن حديث الرئيس السيسي عن الأوضاع في غزة خلال كلمته في احتفال أكاديمية الشرطة بتخريج دفعة جديدة من الطلاب، يجسد الموقف المصري الثابت في دعم الشعب الفلسطيني، ورفض العدوان، والسعي الدؤوب لوقف إطلاق النار وإغاثة المدنيين، مشيرا إلى أن هذا الموقف نابع من ثوابت السياسة المصرية التي تقوم على الحفاظ على استقرار المنطقة والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن كلمة الرئيس السيسي جاءت شاملة ومعبرة عن روح المرحلة التي تعيشها مصر، حيث تضمنت رسائل واضحة للداخل والخارج، تحمل في مضمونها الثقة والطمأنينة ووضوح الرؤية، مشيرا إلى أن إشادة الرئيس بنعمة الأمن والأمان تعكس إدراكا عميقا لما تنعم به مصر من استقرار بفضل وحدة شعبها وتماسك مؤسساتها رغم ما تشهده المنطقة من اضطرابات وصراعات.
وأضاف فرحات أن تأكيد الرئيس السيسي على أنه “لا مجال للقلق طالما المصريون متحدون” يجسد إيمانه بوعي الشعب المصري وصلابته في مواجهة التحديات، ويعكس الثقة المتبادلة بين القيادة والشعب، وهي الركيزة التي حافظت على استقرار الدولة في أصعب المراحل.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن كلمة الرئيس تضمنت أيضا إشارات اقتصادية مهمة، أكدت أن الدولة تسير بخطى ثابتة نحو البناء والتنمية رغم التحديات العالمية، وأن مصر، بسياساتها المتوازنة ورؤيتها الواقعية، قادرة على حماية أمنها القومي، ودعم أشقائها الفلسطينيين، والمضي في طريق التنمية والسلام بثقة واقتدار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي دونالد ترامب احتفال أكاديمية الشرطة غزة الرئیس السیسی کلمة الرئیس
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.