روتين الـ7 أيام لمرضى القلب.. يخفض نسبة الكوليسترول في الدم
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
يعانى الكثيرون في كل أنحاء العالم، من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، باعتباره من الأسباب الأكثر شيوعًا، لزيادة نسبة الوفيات المبكرة، خاصة لأصحاب مرضى القلب، باعتبارهم الفئة الأكثر تعرضًا للإصابة، لذا وجب عليهم اتباع روتين غذائي على مدار 7 أيام، يحد من السعرات الحرارية ويعمل على تحسين الصحة العامة، وخفض نسبة الكوليسترول، لذا يقدم موقع «times news» خطة متكاملة للوجبات على مدار اليوم.
تراكم الكوليسترول في الدم، واحد من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى خطر الإصابة بأمراض القلب، لذا يُعد اللجوء إلى اختيار النظام الغذائي المضاد للالتهاب، واحدا من الطرق الأساسية لتحسين الصحة بشكل عام، ليبحث الكثيرون عن روتين بسيط يمكن تجربتها لتحسين عضلة القلب وتقليل إجهادها، لينظم صحة القلب والأوعية الدموية، ويمكن معرفة ذلك الروتين الخاص بصحة القلب في التقرير التالي..
وجب الانتباه بشكل أساسي في ذلك الروتين، الذي يوصف بتناوله بشكل خاص لمرضى القلب، إذ لزم أن يتضمن الأطعمة النباتية الغنية بالكثير من الألياف من أمثلة البقوليات كالفول والعدس والحبوب الكاملة وغيرها، إلى جانب الفواكه والخضروات الطازجة التي تحسن بدورها من صحة القلب.
نصح الكثيرون من خبراء التغذية، بضرورة البعد عن الوجبات السريعة، لكثرة مشاكلها التي تؤثر على صحة القلب وغيرها، لذا وجب استبدالها بروتين غذائي على نحو 7 أيام، ليكون ذلك خير تعويض عن كل الوجبات الخارجية، لذا نستعرض الـ3 وجبات كل واحدة منها على حدة، إذ وجب أن تقسم السعرات الحرارية عليهم، ليأخذ في الاعتبار مجموعة من المقاييس منها الوزن والطول، فالشخص الطبيعي يحتاج في العادي ما بين 1200 إلى 1500 سعر حراري للشخص الطبيعي، فما ذلك الروتين.
وجبة الإفطاروجب أن تحتوي وجبة الإفطار على نحو 250 سعرًا حراريًا، ومن الممكن أن تتضم هذه المكونات، فيمكن تناول زبدة فول الفول السوداني مع بذور الشيا، إلى جانب خبز الحبوب الكاملة مع تفاحة متوسطة الحجم والقليل من المكسرات كوجبة خفيفة لاحقًا.
وجبة الغداء يجب أن تتضمن 355 سعرًا حراريًا أقل تقدير، ويمكن الحصول عليهم، عبر تناول طبق من الخضار الطازج إلى جانب السمك باعتباره بروتينًا، وبرتقالة واحدة، إلى جانب بعض الأرز أو الخبز كوجبة خفيفة في المساء.
العشاء يجب أن يتضمن نحو 478 سعرًا حراريًا، وذلك عبر تناول قطعة من الدجاج أو السمك المشوي، إلى جانب طبق شوربة أو السلطة الطازجة.
وأشار خبراء التغذية، إلى أن ذلك الروتين يمكن اتباعه مع تغيير الأصناف حسب المجموعات الغذائية على مدار الأسبوع وفقًا لإمكانيات الشخص، لكن يستحسن أن يدمج فيها جميع العناصر الغذائية للحصول على أكبر فائدة ممكنة.
وأكد الدكتور مينا ميخائيل استشاري الأوعية الدموية، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن الأطعمة التي وجب تناولها للحفاظ على صحة القلب وجب أن تكون متنوعة، وتتضمن الخضروات والفواكه، وغيرها من العوامل الأخرى التي تحسن من صحة القلب، فالمكسرات تحافظ على صحة القلب، وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من الدهون الصحية والألياف إلى جانب الفيتامينات والعناصر الغذائية الهامة للقلب والشرايين.
أما عن فعالية البقوليات بحسب «ميخائيل»، فهي تقلل من مستويات الكوليسترول الضار في الجسم، وذلك لأنها غنية بالألياف ومركبات البوليفينول المضادة للأكسدة والبروتينات، باعتبارها جميعها عناصر هامة لصحة القلب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صحة القلب أطعمة لصحة القلب مرضى القلب أمراض القلب صحة القلب على مدار إلى جانب
إقرأ أيضاً:
تأثير تناول البيض على مرضى الكولسترول
البيض غني بالعناصر الغذائية، ولكن بالنسبة للأشخاص المهتمين بصحة قلوبهم، وخاصةً بمستويات الكولسترول لديهم، قد يبدو قرار إدراجه في نظامهم الغذائي معقداً، وفقاً لموقع «هيلث».
يعود ذلك إلى السمعة السيئة التي اكتسبها البيض على مر السنين، بسبب محتواه من الكولسترول: تحتوي بيضة كبيرة واحدة على نحو 186 ملليغراماً من الكولسترول، أي أكثر من نصف الكمية اليومية الموصى بها سابقاً والبالغة 300 ملليغرام وفقاً للإرشادات الغذائية للأميركيين.
يقول الدكتور جريجوري كاتز، طبيب القلب في مركز لانغون الصحي بنيويورك: «يحتوي البيض على نسبة عالية من الكولسترول، وهذا من بقايا فهمنا المبكر لأمراض القلب منذ عقود». ويضيف: «قد يكون هذا تبسيطاً مبالغاً فيه جزئياً، ولكن هناك بعض الحقيقة في تأثيره على كولسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة».
على الرغم من عدم وجود كمية يومية موصى بها من الكولسترول، حيث يحث الخبراء الآن الناس على التركيز على خفض الدهون المشبعة والمتحولة في النظام الغذائي، فإن الكثيرين ما زالوا قلقين بشأن كيفية تأثير الأطعمة الغنية بالكولسترول، مثل البيض، سلباً على مستويات الكولسترول لديهم.
ما مدى فائدة البيض حقاً؟
البيض ليس متعدد الاستخدامات فحسب، بل إنه مغذٍّ للغاية. فهو مصدر جيد للبروتين والدهون الصحية، بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن الأساسية.
يحتوي صفار البيض على كميات كبيرة من فيتامين أ، وفيتامين ب12، والسيلينيوم، والكولين.
مع أن البيض غني بالكولسترول، فإنه من المهم ملاحظة أن الكولسترول الغذائي - مثل الكولسترول الموجود في البيض - قد لا يؤثر سلباً على مستوى الكولسترول في الدم أو يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
في الواقع، يُسهم تجنب البيض في نقص العناصر الغذائية الأساسية لدى العديد من الأفراد.
كيف يؤثر البيض على مستويات الكولسترول؟
هناك فرق بين الكولسترول الموجود طبيعياً في الجسم (كولسترول الدم) والكولسترول الذي تتناوله من خلال الطعام (كولسترول الغذاء).
كولسترول الدم - الكولسترول الجيد (HDL) والكولسترول الضار (LDL) - مادة شمعية شبيهة بالدهون، يُنتجها الكبد، وهي ضرورية لبعض وظائف الجسم، مثل إنتاج الهرمونات وهضم الأطعمة الدهنية.
ولكن مع مرور الوقت، قد يتراكم الكولسترول الزائد في الدم في الشرايين، مما يعيق تدفق الدم من وإلى القلب، مما قد يُسبب ألماً في الصدر أو نوبة قلبية. كما يُمكن أن يزيد ارتفاع الكولسترول من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
في الوقت نفسه، يوجد الكولسترول الغذائي في المنتجات الحيوانية، مثل اللحوم والمأكولات البحرية والدواجن والبيض ومنتجات الألبان.
على الرغم من أن للبيض تأثيراً طفيفاً على مستويات الكولسترول، فإن هذا التأثير يختلف من شخص لآخر. بشكل عام، يبدو أن الدهون الغذائية والكولسترول في البيض يُسببان ارتفاعاً طفيفاً في مستويات كل من الكولسترول السيئ (LDL) والكولسترول الجيد (HDL).
يشرح كاتز: «تمتص نسبة صغيرة من السكان الكولسترول من نظامهم الغذائي بكفاءة عالية، وقد تُعاني هذه الفئة من ارتفاع أكبر في مستويات الكولسترول السيئ». يؤثر محتوى الدهون الذي نتناوله على مدة بقاء جزيئات الكولسترول الضار في مجرى الدم؛ لذا فإن جزءاً من هذا التأثير يكمن في محتوى الدهون في البيض.
بما أن جسمك يُنتج بالفعل كل الكولسترول الذي يحتاجه، فقد أوصى الخبراء بالحد من الكولسترول الغذائي. ولكن في السنوات الأخيرة، تحولوا إلى التوصية بتقليل الدهون المشبعة والدهون المتحولة بدلاً من الكولسترول الغذائي فقط، نظراً لعدم إمكانية عزل الكولسترول الغذائي عن إجمالي كمية الدهون المتناولة.
بدلاً من ذلك، يحث الخبراء والمنظمات الناس على التركيز على نظام غذائي صحي شامل يشمل الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتين الخالي من الدهون ومنتجات الألبان قليلة الدسم. يمكن أن يشمل هذا النظام الغذائي أيضاً البيض، ولكن باعتدال وبعيداً عن الأطعمة الأخرى عالية الدهون التي غالباً ما تُضاف إلى البيض، مثل النقانق والزبدة.
كم عدد البيض المسموح بتناوله يومياً؟
يستطيع معظم الأشخاص الأصحاء تناول بيضة أو بيضتين يومياً، بشرط أن يكون ذلك جزءاً من نظام غذائي صحي شامل.
تقترح جيسيكا جيلمان، الحاصلة على ماجستير العلوم واختصاصية تغذية مسجلة: «يجب تنويع مصادر البروتين قليل الدسم حتى لا تعتمد بشكل مفرط على البيض، وفكّر في تناول وجبة فطور صحية للقلب وغنية بالألياف، مثل بيضة مع الخضار مخفوقة مطبوخة بزيت الزيتون مع قطعة من خبز القمح الكامل والفاكهة».
إذا كنت تعاني من ارتفاع مستوى الكولسترول، فلستَ بحاجة إلى تجنب البيض تماماً؛ فرغم احتوائه على كميات أعلى من الكولسترول والدهون، فإنه يُعدّ جزءاً من نظام غذائي صحي شامل.
ومع ذلك، ينبغي على هؤلاء الأشخاص التفكير في تقليل مصادر الدهون المشبعة والمتحولة والكولسترول الغذائي في أنظمتهم؛ وفي هذه الحالة، قد يكون من الأفضل الحد من استهلاك البيض إلى 4-5 وحدات أسبوعياً.
وينطبق هذا أيضاً على الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة أو عوامل الخطر الأخرى لأمراض القلب.