نتائج باهرة لمركز التعليم المستمر وتطوير المواهب بإقامة دبي خلال السنوات الثلاث الأخيرة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
دبي -الوطن
سجل مركز التعليم المستمر وتطوير المواهب بإقامة دبي نجاحا كبيرا بتخريج أكثر من 1000 من موظفي إقامة دبي من مختلف التخصصات والمؤهلات العلمية والأكاديمية خلال الثلاث سنوات الأخيرة من جهوده المستمرة في التعليم والتطويرمن بينهم 23 من حملة الدكتوراة ، و317 من حملة الماجستير ، و780 من حملة البكالوريوس ، بينما يتابع 411 منتسبا من كوادر إقامة دبي تعليمهم بالمركز من بينهم 47 منتسبا من المتقدمين لنيل درجة الدكتوراة ، و116 من المتقدمين لنيل درجة الماجستير ، و248 من المتقدمين لنيل درجة البكالوريوس في مختلف التخصصات العلمية البالغة 120 تخصصا علميا تم ربطها ب 1000 مسمى وظيفي ضمن استراتيجية إقامة دبي الرامية إلى تعزيز جاهزيتها من خلال توفير كوادر وطنية تغطي جميع وظائف المستقبل ، حيث يحتوي دليل الدعم العلمي الذي يقدمه المركز للدارسين جميع التخصصات العلمية المشار إليها ، والمسميات الوظيفية المرتبطة بها لمساعدة الدارسين على اختيار ما يناسبهم من التخصصات العلمية التي تدعم مسارهم الوظيفي .
منظومة التدريب بالمركز
وتقوم منظومة التدريب بمركز التعليم المستمر وتطوير المواهب بإقامة دبي على عدة محاور ابرزُها دليل الدعم العلمي الذي يشتمل على جميع اللوائح و الخدمات الأكاديمية التي تُقدم من قبل الأكاديمية ، و يعد مرجِعا أساسيا للموظف الدارس ، بالإضافة إلى محور الشركاء الاستراتيجيين المتمثل في قيام المركز بتوقيع إتفاقيات و مذكرات تفاهم مع المؤسسات التعليمية و المعاهد الرائدة في الدولة ، والتي تضمنت توقيع 21 مذكرة تفاهم مع القطاعين الحكومي و الخاص, مما ساهم بتوفيرأكثر من 60 مقعدا مجانيا بوفر مالي بلغ حوالي 30 مليون درهم, بالإضافة إلى توفير الخصومات على البرامج التي تقدمها المؤسسات التعليمية ،وقد تم اعتماد مركزالتعليم المستمر وتطوير المواهب بإقامة دبي كمركز معتمد عالمياً في كل من (جامعة كامبريدج ) (جامعة ميشيغن) و (معهد اي دي بي).
مبادرة المرشد الأكاديمي
كما أطلق المركز مبادرة المرشد الأكاديمي التي تم من خلالها اختيار فئة من موظفي الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب من حملة الدكتوراه لتقديم الإرشاد الأكاديمي لموظفي الإدارة الدارسين و الراغبين بإستكمال الدراسة ، و المساهمة في تحقيق الهدف الإستراتيجي لإقامة دبي المتثمل في توطين و تطوير الكفاءات لمختلف الكوادر من خلال تقديم الإستشارات الأكاديمية في مجال التعليم .
وبموجب مبادرة المرشد الأكاديمي فقد توفر حاليا أكثر من عشرين مرشدا أكاديميا من الكوادر البشرية بإقامة دبي يقومون بتقديم الإرشاد الأكاديمي للدارسين عبر التقنية الذكية ، و تقديم الاستشارات الأكاديمية لأكثر من 120 تخصصا علميا ، وضمان اختيار أفضل العناوين للبحوث العلمية التي يقوم بإعدادها الدارسون بالأكاديمية ، أو المبتعثين لاستكمال دراساتهم العليا بالخارج ، كما تم تأهيل 19 من منتسبي إقامة دبي من حملة مؤهل الدكتوراة والماجستيرللانضمام إلى هيئة التدريس بأكاديمية الإمارات للتدريب والتطوير التي افتتحت فرعها بدبي حاليا .
مبادرة سفراء المعرفة
وكانت إقامة دبي قد أطلقت في عام 2021 مبادرة سفراء المعرفة التي تهدف إلى استثمارقدرات الكوادر المتميزة في الإدارة في نشر المعرفة في الجهات الحكومية في دبي، من خلال تقديم البرامج التدريبية التي ساهمت في تحقيق استراتيجية دبي لنشر المعرفة. وبموجب المبادرة فقد تم في غضون ثلاث سنوات تقديم 52 دورة تدريبية ل 9 جهات حكومية حيث تسعى إقامة دبي إلى تطوير العنصر البشري لبناء قادة قادرين على التكيف مع كافة التحولات والمتغيرات ، وذلك من خلال توفير بيئة تعليمية تفتح الباب أمام طاقات كوادرها البشرية ، وإطلاق قدراتهم، وتمكينهم من اكتساب المعرفة في كافة المجالات والتخصصات العلمية ، والحصول على أرفع الدرجات العلمية التي تؤهلهم للتعامل مع كافة المتغيرات الآنية والمستقبلية، ومواكبة التطور التكنولوجي والتحول الرقمي في جميع مراحله ، والاستعداد والجاهزية لتغطية وظائف وتخصصات المستقبل .. وتقوم في الوقت نفسه بدعم جهود الدوائر والمؤسسات الحكومية الأخرى على المستويين المحلي والاتحادي ، ومساندة خططها للارتقاء بقدرات مواردها البشرية وإعدادهم للتعامل مع تحديات المستقبل
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التخصصات العلمیة إقامة دبی من خلال من حملة
إقرأ أيضاً:
عام على رفح.. المدينة التي محاها القصف وبقيت تنتظر العالم
بعد عام على العملية العسكرية الإسرائيلية التي اجتاحت مدينة رفح جنوب قطاع غزة، لا تزال المدينة شاهدة على حجم الكارثة الإنسانية والدمار الهائل، حيث تحولت الأحياء إلى أطلال صامتة تروي وجع الناجين، وسط صمت دولي وتجاهل مستمر لمعاناة السكان.
وبحسب تقرير إعلامي، فبعد مرور عام على العملية العسكرية الإسرائيلية على مدينة رفح جنوب غزة، تحولت المدينة التي كانت تعج بالحياة إلى ساحة قاحلة، حيث أصبحت الأحياء أطلالاً تروي حكاية معاناة لم تنتهِ بعد، وتظهر الصور الجوية اختفاء كل معالم المدينة، فيما ظل ركام المباني المدمرة شاهداً على حملة عسكرية وصفتها منظمات حقوقية بـ”التدمير الممنهج”.
ووفق تقرير لقناة روسيا اليوم، ففي 7 مايو 2024، انطلقت حملة رقمية على وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان “كل العيون على رفح”، لكن بعد عام لم تنجح الحملة في لفت انتباه المجتمع الدولي لوقف الهجوم الإسرائيلي، وسط استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة.
وتابع التقرير: “اليوم، لم تعد رفح كما كانت، فلا يُسمع في شوارعها سوى هدير جنازير الآليات ودوي المدافع الإسرائيلية، وأبناؤها يحملون ذكريات الماضي بين أنقاض الحاضر، في انتظار مستقبل يبدو بعيد المنال.”
الجدير ذكره، أن الحكومة الإسرائيلية هددت مناطق أخرى في قطاع غزة، من شماله وحتى جنوبه، بمصير مماثل لمصير مدينة رفح، فيما يظل السؤال الوحيد الذي يراود أهالي القطاع: “إلى أين نذهب؟”، وسط تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باحتلال المناطق التي يدخل إليها جيشه.
ولا يزال قطاع غزة يتعرض لحرب إسرائيلية تسببت بتشريد نحو مليون و900 ألف فلسطيني، ومقتل ما يزيد على 50 ألفاً، وتدمير ما يقارب 450 ألف وحدة سكنية، كما تضررت 84% من المرافق الصحية وخرج 34 مستشفى عن الخدمة، وبات 620 ألف طالب بلا مدارس، بينما وصلت نسبة البطالة إلى 79%، وانخفض الناتج المحلي الإجمالي للقطاع بنسبة تجاوزت 83%.
هذا وبدأت العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح في مايو 2024، ضمن حملة أوسع شملت أنحاء قطاع غزة، بذريعة استهداف بنى تحتية لفصائل فلسطينية، ورغم الإدانات الدولية والتحذيرات الحقوقية من كارثة إنسانية، واصلت إسرائيل عملياتها في ظل غياب موقف دولي فاعل، وهو ما أجج الأزمة الإنسانية في واحدة من أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم.
مصادر: ترامب قرر الدفع قدماً بخطوات في الشرق الأوسط دون انتظار نتنياهو