المثلي والملحد والاشتراكي وكبار السن على قائمة دعم الأمريكيين كمرشح للرئاسة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أظهر استطلاع لمؤسسة "غالوب" البحثية أن نسبة ما بين 60% و74% من الأمريكيين على استعداد لدعم مرشح رئاسي مثلي الجنس أو مثلية أو مسلم، أو حتى شخص يزيد عمره عن 70 عاما، أو حتى ملحد.
ويقول أقل من ثلث الأمريكيين في الاستطلاع، إنهم على استعداد للتصويت لشخص يرشحه حزبهم يزيد عمره عن 80 عاما أو متهم بارتكاب جناية أو مدان بارتكاب جناية من قبل هيئة محلفين.
بينما يقول عدد أكبر من ثلث وأقل من نصف الأمريكيين، إنهم سيفكرون في دعم شخص اشتراكي يرشحه حزبهم.
في حين أبدى 88% من الجمهور استعدادهم لدعم مرشح يهودي الديانة، وأكثر من 90% سيدعمون امرأة أو من أصول إسبانية أو من ذوي البشرة السوداء أو يدين بالكاثوليكية في حال رشح حزبهم شخصا بهذه المواصفات.
وكانت جميع هذه النتائج في استطلاع "غالوب" خلال الفترة من 2 إلى 22 يناير الجاري.
تجدر الإشارة إلى أن بعض الأسئلة في الاستطلاع تنطبق في معاييرها على كل من الرئيس الحالي جو بايدن البالغ من العمر 81 عاما، والرئيس السابق دونالد ترامب البالغ من العمر 77 عاما.
إقرأ المزيدبينما كانت الأسئلة المتعلقة بالمرشح المتهم بارتكاب جناية والمرشح الذي أدانته هيئة محلفين مخصصة لشخص ترامب، الذي يواجه حاليا 91 تهمة جنائية في 4 قضايا جنائية منفصلة، يمكن البت في بعضها قبل موعد يوم الانتخابات.
ويشير تحليل الإجابات إلى أن أغلبية طفيفة من الأمريكيين - 52% - يشعرون بالارتياح في مسألة الاختيار بين بايدن وترامب.
كما بين الاستطلاع أنه لا اختلافات كبيرة بين الحزبين (الجمهوري والديمقراطي) في استعداد الأمريكيين لدعم مرشح يرشحه حزبهم في حال كان هذا الشخص امرأة أو بالغا من أصل إسباني أو أسود البشرة أو كاثوليكي أو يهودي.
ومن ناحية أخرى، فإن الديمقراطيين - وبدرجة أقل المستقلين - أكثر استعدادا من الجمهوريين لدعم المرشحين من المثليين أو المثليات، أو المسلمين، أو الملحدين، أو الاشتراكيين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الإسلام البيت الأبيض الحزب الجمهوري الديانة اليهودية انتخابات جو بايدن دونالد ترامب غوغل Google واشنطن
إقرأ أيضاً:
واشنطن: مئات الأمريكيين غادروا إيران وسط تصاعد التوتر مع إسرائيل
كشفت برقية داخلية لوزارة الخارجية الأمريكية، اطلعت عليها وكالة "رويترز"، أن مئات المواطنين الأمريكيين غادروا إيران خلال الأسبوع الماضي عبر طرق برية، منذ اندلاع المواجهات الجوية بين طهران وتل أبيب.
وأوضحت البرقية أن العديد من هؤلاء تمكنوا من مغادرة الأراضي الإيرانية دون مشاكل، إلا أن "الكثير" منهم تعرضوا لتأخيرات ومضايقات خلال محاولتهم الخروج من البلاد.
وذكرت الوثيقة أن عائلة واحدة على الأقل أبلغت عن احتجاز اثنين من أفرادها من المواطنين الأمريكيين أثناء محاولتهما مغادرة إيران، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول ملابسات الاحتجاز أو الجهة التي قامت به.
وتسّلط البرقية الداخلية، المؤرخة بتاريخ 20 يونيو الجاري، الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجهها الولايات المتحدة في حماية رعاياها داخل إيران، خاصة في ظل غياب العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ الثورة الإيرانية عام 1979.
تحذيرات متزايدة وقيود على المغادرةوفي ظل تزايد المخاطر، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرًا من السفر طالبت فيه المواطنين الأمريكيين بمغادرة إيران عبر المعابر البرية المؤدية إلى أذربيجان أو أرمينيا أو تركيا، مع الإشارة إلى أن المجال الجوي الإيراني مغلق بالكامل أمام الحركة المدنية. كما أفادت البرقية أن السفارة الأمريكية في عشق آباد، عاصمة تركمانستان، تقدمت بطلب رسمي لدخول أكثر من 100 أمريكي قادمين من إيران، إلا أن الحكومة التركمانية لم ترد حتى الآن على هذا الطلب.
وأكد التحذير أن إيران لا تعترف بازدواج الجنسية، وتتعامل مع المواطنين الإيرانيين-الأمريكيين على أنهم إيرانيون فقط، مما يزيد من احتمالات تعرضهم للاعتقال أو الاحتجاز.
في السياق ذاته، كشفت رسالة إلكترونية داخلية أخرى لوزارة الخارجية الأمريكية أن أكثر من 6400 مواطن أمريكي ملأوا استمارات إلكترونية خاصة بطلب المساعدة في مغادرة إسرائيل، ضمن خطط إجلاء شاملة تشمل رحلات عسكرية وتجارية ومستأجرة وحتى سفن سياحية، بحسب ما أكده السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي.
تصاعد العمليات العسكرية وصعوبات الإجلاءوبحسب البرقية، من المتوقع أن يحتاج بين 300 إلى 500 مواطن أمريكي يوميًا إلى مساعدة في مغادرة إسرائيل مع تصاعد التوترات العسكرية. ورغم عدم توافر إحصاءات رسمية دقيقة، يُعتقد أن آلاف الأمريكيين يعيشون في إيران، في حين يقيم مئات الآلاف في إسرائيل، مما يجعل عمليات الإجلاء أكثر تعقيدًا.
اندلعت المواجهات المباشرة في 13 يونيو الجاري بعد أن شنت إسرائيل هجمات جوية ضد أهداف عسكرية ونووية داخل إيران، ضمن عملية "الأسد الصاعد"، وهو ما أثار قلقًا إقليميًا واسعًا، خاصة في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة منذ أكتوبر 2023.
وفي المقابل، ردّت طهران بضربات صاروخية ومسيّرة استهدفت مواقع عسكرية داخل إسرائيل، فيما أعلنت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان "هرانا"، ومقرها الولايات المتحدة، أن الهجمات الإسرائيلية أوقعت 639 قتيلًا في إيران، من بينهم مسؤولون عسكريون كبار وعلماء في المجال النووي. بينما أفادت إسرائيل بمقتل 24 مدنيًا في الهجمات الإيرانية المضادة.
وبحسب الرسائل الداخلية التي اطّلعت عليها "رويترز"، لم تسجل وزارة الخارجية الأمريكية حتى الآن أي قتلى أو مصابين من المواطنين الأمريكيين في كل من إسرائيل أو إيران، وسط استمرار الجهود لإجلائهم.