صدى البلد:
2025-06-23@11:06:29 GMT

رمضان عبد المعز: المؤمن دائما متفائل بأقدار الله

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن تحقيق النصر وصلاح الأحوال وراحة البال مهمة الله عز وجل، موضحا أن تحقيق هذا الأمور بسطها الله في القرآن الكريم بمعادلة سهلة وبسيطة في قوله: "إِنَّ اللَّـهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَومٍ حَتّى يُغَيِّروا ما بِأَنفُسِهِم".

وأضاف رمضان عبد المعز، في برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة دي أم سي، اليوم الاثنين، أننا علينا أن نصلح أنفسنا ونجدد العهد مع الله سبحانه وتعالى والثقة فيه ونحقق الصلح مع الله، قائلا: "إذا أصلح الانسان ما بينه وبين ربنا أصلح له كل شيء في مجتمع يموج بالتغيرات".

وتابع: "لا أحد ينير الطريق للإنسان إلا الله، وعلينا أن نستمد النور اللي ينور حياتنا من ربنا"، موضحا أن أهم أسباب الابتلاءات أن العبد يقرب من الله ويلجأ إليه بينما المؤمن دائما متفاءل بقدر الله ويعلم أن امر الله وأقداره كلها خير.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رمضان عبد المعز المؤمن الابتلاءات

إقرأ أيضاً:

مجدي أبوزيد يكتب: الطريق إلى القمة .. ليس دائما من بوابة الثانوية

الثانوية العامة واحدة من أكثر المراحل التعليمية ضغطاً نفسياً وعاطفياً على الطلاب وأسرهم. لقد خرجت هذه المرحلة الدراسية من معناها الطبيعي كجسر للعبور إلى المستقبل، لتتحول إلى معركة مصير، وكأنها الحكم النهائي على قيمة الإنسان وفرصه في الحياة.

في هذا السياق المضطرب، يُقاس النجاح بعدد الدرجات، لا بالمهارات أو الميول. وتُختزل أحلام الطالب في مسار واحد، غالباً ما يفرضه المجتمع، وتُعلّق عليه آمال الأهل، ليصبح الطالب أداة لتحقيق طموحات لم يخترها، وأحلام لم تكن له.

يُزرع في أذهان الطلاب أن مستقبله مرهون بكلية بعينها، وأن الفشل في دخول "كليات القمة" هو بمثابة نهاية الطريق. وعندما يحدث الإخفاق – وهو أمر وارد وطبيعي – يبدأ التصدع النفسي، ويتسلل الحزن، ويُصاب بالإحباط، وقد تتشكل أزمات نفسية تلازمه لسنوات، لا لشيء سوى أنه لم يحقق ما رسمه له الآخرون، لا ما أراده هو.

الطالب يحلم – هذا طبيعي – يتطلع إلى أن يكون طبيباً أو مهندساً أو إعلامياً، لكنه كثيرًا ما يصطدم بصخرة التنسيق، فتتبعثر الأحلام، ويبدأ شعور بالخذلان الداخلي. تداهمه الأسئلة: ماذا لو لم أصل؟ ماذا لو خذلت ثقتهم؟ وتتحول لحظة النتيجة إلى لحظة حزن، وكأن العالم انتهى. لكن الحقيقة أن الحلم لم يمت، بل تغير شكله.

إن النجاح ليس محصوراً في كلية بعينها. فكم من طالب لم يدخل كلية "القمة"، لكنه صنع لنفسه قمة حقيقية، أقرب إلى ذاته، وأكثر توافقًا مع قدراته وشغفه. وكم من خريجي الكليات العليا يعيشون في دوائر الملل، بلا شغف، ولا تميز، لأنهم دخلوا تخصصًا لم يكن خيارهم.

المطلوب هنا هو إعادة تعريف مفهوم النجاح، لا سيما في نظر الأسرة، وعلى الأهل أن يدركوا أن دعم الأبناء لا يكون فقط بالتحفيز نحو كليات معينة، بل في الوقوف إلى جانبهم حين تتغير المسارات، وفي احتضانهم حين يتعرضون للخذلان، وفي الإيمان بهم حتى لو ساروا في طريق غير تقليدي.

الحياة لا تبدأ بنتيجة الثانوية، ولا تنتهي عندها. إنها مجرد محطة من محطات كثيرة. وأحيانًا، يكون الطريق الذي لم نختره أولًا، هو الذي يقودنا إلى ما نريد لاحقاً، لو سرناه بإرادتنا وبقلب ممتلئ بالإصرار.

دعونا نعيد لأبنائنا حقهم في الحلم. لا أن نجبرهم على طريق واحد، بل بفتح نوافذ متعددة أمامهم. فالمستقبل ليس اختباراً من ورقة واحدة، بل رحلة مليئة بالاختيارات، وكل اختيار قد يكون بداية جديدة لقمة حقيقية، لا وهمية.

فالطريق إلى القمة ليس دائماً من بوابة الثانوية العامة، وعلى المجتمع أن يكفّ عن صناعة الوهم. لا توجد كلية اسمها "القمة"، بل هناك طالب قادر على صنع القمة حيثما وُجد.

طباعة شارك الثانوية العامة امتحانات الثانوية العامة امتحانات الثانوية

مقالات مشابهة

  • دعاء يريح القلب من الهموم سلاح المؤمن في كل الأوقات.. ردده الآن
  • محمد شاهين لزوجته: حسبنا الله في أي شخص يقول كلام مش حقيقي
  • آمنة البلوشي.. وحيدة بين نجوم القيادة
  • رمضان عبد المعز: هذا العمل مفتاح الطمأنينة في ختام العام الهجري
  • مجدي الجلاد: متفائل رغم التصعيد الإسرائيلي الإيراني
  • راعب الروس.. قدرات خارقة لصاروخ «توماهوك» الأمريكي الذي قصف إيران
  • حلمي أكون دكتورة.. «منه سمير» الثانية على إعدادية الشرقية: فضل ربنا ورضا والدي
  • قادر عليهم ربنا.. صلاح عبد الله يعلق على ضرب أمريكا لإيران
  • الابتلاء والحمد لله
  • مجدي أبوزيد يكتب: الطريق إلى القمة .. ليس دائما من بوابة الثانوية