التعمري يغيب عن تدريبات النشامى بداعي الإصابة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
#سواليف
غاب جناح المنتخب الوطني لكرة القدم موسى التعمري، عن تدريبات “النشامى”، الأحد، في قطر بداعي الإصابة، قبل المباراة مع كوريا الجنوبية على ملعب أحمد بن علي الثلاثاء في دور نصف نهائي كأس آسيا 2023.
ويخضع التعمري بحسب ما نقلت “المملكة” لجلسات خاصة، بعد تسجيله هدفين في نهائيات كأس أمم آسيا
واستأنف المنتخب الوطني لكرة القدم، مساء السبت، تدريباته في الدوحة؛ استعدادا للقاء منتخب كوريا الجنوبية، وشمل تدريب السبت تمارين فنية وتكتيكية استعدادا للمباراة المقبلة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
مداهمات وأسرار.. نظرة على عالم الوشم الخفي وغير القانوني في كوريا الجنوبية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما يذهب كيم تشان-هوي إلى عمله، يغلق الباب خلفه ويفحص كاميرات المراقبة ليتأكد من عدم وجود الشرطة في الجوار. لا يذكر وظيفته عند التقديم للحصول على قروض بنكية، إذ يعلم أنهم سيرفضون طلبه على الفور. تمّ الإبلاغ عنه للشرطة مرات عدّة، واضطر لدفع غرامات باهظة، حتى أصبح الضباط يعرفونه جيدًا.
كل ذلك لأنّ كيم فنان وشم، وهي مهنة ظلّت غير قانونية لعقود في كوريا الجنوبية، رغم تزايد شعبيتها بسرعة.
وقال كيم، الذي يعمل في هذا المجال منذ 17 عامًا ويملك استوديو "Red Waikiki" في العاصمة سيؤول: "عندما أدخل إلى مركز شرطة أو دائرة حكومية، لا ينظرون إليّ كفنّان وشم ماهر، بل كمجرم لا يملك سوى معدات وشم".
لكن هذا الواقع تغيّر أخيرًا، الخميس، حين صوّت البرلمان الكوري بالإجماع لصالح مشروع قانون تاريخي يضفي شرعية على مهنة الوشم، التي كان يُسمح بأن يمارسها الأطباء فقط، في السابق.
وهذا القنانون كان نتاج معركة طويلة بعدما فشلت مشاريع قوانين مماثلة خلال السنوات السابقة.
لكن هذه المرة، كان فنانو الوشم أكثر تفاؤلاً، فالرئيس الكوري الجنوبي المنتخب حديثًا، لي جاي ميونغ، الذي يملك الكلمة الأخيرة في توقيع القوانين، كان قد وعد سابقًا خلال حملته الانتخابية بتشريع هذه الصناعة.
وبالنسبة للعديد من المراقبين في الخارج، قد يبدو الحظر أمرًا محيرًا ومتناقضًا. ورغم كونها مهنة غير قانونية، ازدهر مشهد الوشم بكوريا الجنوبية، في الخفاء.
وفيما كانت القيود مفروضة على فناني الوشم، فإنّ الحصول على وشم لا يُعد إجراءً غير قانوني. وعند التجوّل في شوارع العاصمة النابضة بالحياة، من المرجح أن ترى العديد من الوشوم ظاهرة علنًا، خصوصًا بين الشباب الكوريين الجنوبيين الذين يقبِلون بشكل متزايد على هذا النوع من الفن.
وقد أدى ازدهار هذه الصناعة إلى جعل الحظر أكثر إحباطًا لممارسيها.
وقال كيم، الذي يعمل تحت الاسم المتسعار الشائع بين فناني الوشم، "Sulhong "، الذين يخشون استخدام أسمائهم الحقيقية: "العديد من فناني الوشم يغادرون كوريا، وينتقلون إلى الخارج. والسبب يتمثّل بأنه غير مُعترف بهم قانونيًا هنا".
وأضاف، في حديثه إلى CNN قبيل تصويت الخميس: "كانت الأوضاع صعبة، لكن.. يشعر العديد منّا أنّ النهاية أصبحت وشيكة أخيرًا. إنها تجربة عاطفية عميقة".
صناعة متناميةويعود الحظر إلى العام 1992، عندما حكمت المحكمة العليا في كوريا الجنوبية بأنّ الوشم إجراء طبي، وبموجب قانون الخدمات الطبية في البلاد، لا يمكن إجراؤه إلا على يد محترفين طبيين مرخّصين.
وكان الحكم يعكس الرأي العام آنذاك، الذي كان ينظر إلى الوشوم على أنها من المحرّمات. ويعود جزء من هذا الارتباط السلبي إلى الممارسة القديمة المتمثّلة في استخدام الوشوم كعقاب للمجرمين خلال عهد سلالة غوريو بكوريا.
وقد بدأت التصوّرات تتغير في كوريا الجنوبية بحلول العقد 2010، حيث أصبحت الوشوم أكثر شعبية في آسيا والعالم، واعتمدها عدد من المشاهير الكوريين البارزين، أبرزهم المغني الكوري الأمريكي جاي بارك.
ومع تزايد الطلب، بدأ الفنانون الكوريون الجنوبيون، الذين كانوا يعملون بهدوء خلف الكواليس لسنوات، في اكتساب شهرة متزايدة.
ويُقال إن أحد أشهر فناني البلاد، المعروف بالاسم المهني "Doy"، قام بوشم عدد من مشاهير هوليوود، من بينهم الممثلان براد بيت وليلي كولينز.
وقد أصبحت صناعة الوشم نابضة بالحياة ومتنوعة، إذ يُقدّم الفنانون جميع أنواع الأساليب، من الوشم الأمريكي التقليدي إلى أسلوب الألوان المائية رغم أنّ كوريا الجنوبية أصبحت معروفة بشكل خاص بوشوم "الخط الرفيع" الصغيرة والدقيقة، التي تحظى بشعبية كبيرة بين جيل الشباب، وفق ما ذكرت فنانة الوشم "Sisi" (اسمها المهني)، التي تعمل لدى استوديو كيم في سيؤول.
وفي حين تتبع وشوم كيم أسلوب يتميز بالخطوط العريضة والألوان الكثيفة، وغالبًا ما يصوّر حيوانات مثل الأفاعي والنمور، تُعد وشوم "Sisi" أكثر مرحُا، إذ تصوّر قططًا كشخصيات كرتونية، وزهورًا بألوان نيون وردية وزرقاء.