اتحاد كرة القدم المصري يقيل فيتوريا.. ويعين مدربا مؤقتا
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم اقالة مدرب المنتخب الوطني الأول البرتغالي روي فيتوريا عقب الخروج من الدور ربع النهائي لكأس أمم إفريقيا، إثر الخسارة أمام الكونغو الديمقراطية بركلات الترجيح.
وأصدر محلس إدارة الاتحاد بيانًا رسميًا عقب اجتماعه الأحد جاء فيه "قرر مجلس إدارة الاتحاد المصري عقب مناقشة التقارير الفنية والإدارية بشأن مشاركة المنتخب الوطني في بطولة أمم أفريقيا كوت ديفوار 2023، توجيه الشكر للبرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر وجهازه المعاون مع دراسة السير الذاتية للمدربين الأجانب وعرضها في الاجتماع القادم".
كما قرر المجلس الموافقة علي تعيين محمد يوسف، لاعب الأهلي ومنتخب مصر السابق، مدربا مؤقتاً للمنتخب لحين اختيار مدير فني أجنبي وجهازه المعاون.
ولم يوضح بيان اتحاد الكرة مصير البند الجزائي في عقد فيتوريا الذي يتقاضى راتباً شهرياً قدره 200 الف يورو، ويحق له الحصول على راتب ثلاثة اشهر في حال إقالته قبل انتهاء مهلة 15 يومًا من تاريخ الخروج من كأس أمم إفريقيا.
وتولى فيتوريا تدريب منتخب مصر في يوليو 2022 خلفا لايهاب جلال بعقد يمتد لأربع سنوات. وقاد البرتغالي المنتخب في 18 مباراة، منها 8 ودية بالإضافة الى 10 مباريات رسمية.
ويخوض الفراعنة مباراتهم الرسمية الأولى المقبلة أمام بوركينا فاسو في 5 يونيو 2024 ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات للتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاتحاد المصري فيتوريا محمد يوسف الأهلي الكرة فيتوريا كأس أمم إفريقيا فيتوريا منتخب مصر الفراعنة بوركينا فاسو كأس أمم إفريقيا الاتحاد المصري الاتحاد المصري للكرة فيتوريا الاتحاد المصري فيتوريا محمد يوسف الأهلي الكرة فيتوريا كأس أمم إفريقيا فيتوريا منتخب مصر الفراعنة بوركينا فاسو رياضة
إقرأ أيضاً:
أزمة تأشيرات المنتخب الإيراني تهدد مشاركته في قرعة مونديال 2026
تتصاعد أزمة جديدة بين إيران والولايات المتحدة بعد رفض واشنطن إصدار تأشيرات لوفد المنتخب الإيراني لكرة القدم، ما أثار مخاوف من تسييس بطولة كأس العالم 2026 التي تستضيفها أميركا بالشراكة مع كندا والمكسيك.
فقد أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين، عن قلقها العميق من القرار الأميركي الذي حال دون سفر ممثلي المنتخب الإيراني لحضور قرعة المونديال، معتبرة أن هذا الإجراء "يتنافى مع القوانين الدولية الخاصة بالرياضة ويقوّض روح المنافسة العادلة".
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن بلاده "تتابع القضية عبر القنوات القانونية والدبلوماسية لضمان حقوق منتخبها الوطني"، معبراً عن أمله في أن "تبتعد الحكومة الأميركية عن التحيز والمناورات السياسية التي تسيء إلى كرة القدم العالمية".
وأضاف بقائي أن "الولايات المتحدة بصفتها إحدى الدول المستضيفة للبطولة تتحمل مسؤولية واضحة تجاه جميع الوفود الرياضية المشاركة، وعليها تسهيل إجراءات دخولهم دون تمييز أو تدخل سياسي"، مشيراً إلى أن طهران ترى في القرار مؤشراً مقلقاً لاحتمال استغلال واشنطن استضافة البطولة لأغراض غير رياضية.
وكان الاتحاد الإيراني لكرة القدم قد أعلن في وقت سابق أن السلطات الأميركية رفضت منح التأشيرات لعدد من الشخصيات البارزة في بعثة المنتخب، بينهم رئيس الاتحاد مهدي تاج والمدرب أمير قلعة نوعي وسبعة من المرافقين. وأوضح المتحدث باسم الاتحاد، أمير مهدي علوي، أن “الاتحاد الإيراني تلقى الرد بالرفض دون تبرير واضح، مما يثير تساؤلات حول دوافع القرار”.
وأكد علوي أن الاتحاد على تواصل مستمر مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من أجل التدخل وحل الأزمة قبل تفاقمها، مشيراً إلى أن “تطورات جديدة قد تحدث خلال الأسبوعين المقبلين في حال استمرار الموقف الأميركي الحالي”.
وكانت الأزمة بين واشنطن وطهران قد انعكست على عدة مجالات خلال السنوات الماضية، إلا أن هذه المرة تأتي في إطار رياضي حساس يسبق بطولة عالمية ينتظرها الملايين حول العالم.
ويرى محللون أن الأزمة الحالية تمثل اختباراً مبكراً لقدرة الفيفا على ضمان حياد البطولة ومنع تسييسها، خاصة أن الولايات المتحدة تستعد لاستقبال وفود من أكثر من 40 دولة في أكبر نسخة من كأس العالم بتاريخ اللعبة.
وتشير تقارير إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم سيجري اتصالات عاجلة مع الجانبين خلال الأيام المقبلة لضمان مشاركة الوفد الإيراني في مراسم القرعة، بينما تترقب الجماهير الإيرانية تطورات الموقف على أمل ألا يتحول الخلاف السياسي إلى عائق رياضي جديد.