قالت وزارة الخارجية الإيرانية، إن تفعيل الترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) لآلية الزناد بحق إيران غير مبرر، مشيرة إلى أن 6 من أعضاء مجلس الأمن الدولي يعارضون هذا الإجراء.

 

ولفتت وزارة الخارجية الإيرانية إلى أن الأعضاء الـ6 بمجلس الأمن الدولي يعارضون هذا الإجراء ويؤكدون أنه لا يمثل قرارا أمميا بل خطوة منفردة من الترويكا الأوروبية.

وأوضحت الخارجية أن إيران ستتابع هذا التصعيد في المحاكم والمنظمات الدولية.

 

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي أن المسؤولية الأساسية للتصعيد ضد إيران تقع على عاتق إسرائيل والولايات المتحدة، لكن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أسهم في توفير الذريعة لهذا التصعيد، داعيا المنظمات الدولية لتوخي الحذر وعدم إعطاء مبررات لمن يسعى لاستخدام القوة.

 

وحملت الخارجية الإيرانية الدول الأوروبية الثلاث مسؤولية اتخاذ نهج سلبي وغير مسؤول في الملف النووي، معتبرة أن الأوروبيين أساؤوا استغلال ما يعرف بآلية فض النزاعات وأصروا على شروط وصفتها بـ"غير المنطقية".

 

كما أشار بقائي إلى أن إيران مستعدة للدبلوماسية إذا كانت مثمرة، لكنها ترفض أي طرح يهدف فقط لإرضاء مطالب الولايات المتحدة على حساب مصالحها الوطنية.

 

وزير خارجية إيران: أكدنا للأوروبيين استعدادنا لأي حل يُعيد الثقة


قال عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إنهم أكدوا للأوروبيين استعدادهم لأي حل يضمن مصالح الجانبين ويعيد الثقة بشأن برنامجنا النووي.

وقات إيران إن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يعد ملائما بعد إعادة فرض العقوبات.

وقال مسعود بزشكيان، الرئيس الإيراني، إن الضربات العسكرية لن تمنعهم من إعادة بناء برنامجهم النووي.

وأضاف بزشكيان :"إعادة العقوبات لا يمكن أن توقفنا".

وفي سياقٍ مُتصل، قال مجيد تخت روانجي نائب وزير الخارجية الإيراني: أي تحرك أوروبي لإعادة فرض العقوبات سيكون منحازا وذريعة للتصعيد.

وقال روانجي في وقتٍ سابق إن مواقفهم قبل الحرب لم تتغير وسنعمل في أي محادثات على تأمين حقوقنا النووية. 

وفي وقتٍ سابق قال مسعود بزشكيان، الرئيس الإيراني، إن الحروب ليست في صالح أحد، ولا مُنتصر فيها.

وأضاف :"لم ولن نمارس الغطرسة ولكن لن نرضخ للظلم والهيمنة".

وتابع بزشكيان :"نسعى إلى منع تكرار الحروب والصراعات عبر الدبلوماسية".

ذكرت وكالة فارس الإيرانية أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أُصيب بجروح طفيفة في ساقه جراء هجوم إسرائيلي استهدف المجلس الأعلى للأمن القومي في 16 يونيو الماضي.

وذكرت الوكالة الإيرانية أن التحقيق جار في احتمال وجود متسلل بعد حصول إسرائيل على معلومات عن اجتماع المجلس الأعلى للأمن القومي.

وتابعت :"مسئولون إيرانيون غادروا المبنى عبر فتحة طوارئ بعد إصابة بعضهم في الهجوم".

 

وأضافت قائلةً :"الهجوم الإسرائيلي في يونيو استهدف اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن القومي في طوابق سفلى بمبنى غربي طهران".

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية نقلاً عن مصادرها أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أخبر الرئيس الأمريكي بنواياه تجاه إيران.

وقال نتنياهو لترامب إن إسرائيل ستوجه ضربات لإيران إن استأنفت سعيها لامتلاك سلاح نووي.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية رد ترامب الذي قال :"نُفضل حلاً دبلوماسياً، ولكني لا أعارض خطط إسرائيل".

وقال الحرس الثوري الإيراني إنه لا خطوط حمراء في الرد إذا تعرضت البلاد لأي هجوم من جديد.

وقال الجيش الإيراني في وقت سابق إن قوات الدفاع الجوي التابعة له تصدت بقوة للعدوان الإسرائيلي على البلاد.

وأضاف الجيش الإيراني في حديثه: "سنتصدى بكل قوة لأي اعتداء وسندافع عن سيادة البلاد".

وتابع قائلاً: "الشعب والقوات المسلحة وقفا صفا واحدا في مواجهة العدوان".


 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طهران الخارجية الإيرانية الترويكا الأوروبية إيران آلية الزناد الخارجیة الإیرانیة الخارجیة الإیرانی

إقرأ أيضاً:

إيران : التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يعد “ملائما”

5 أكتوبر، 2025

بغداد/المسلة: اعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الاحد أن التعاون بين بلاده والوكالة الدولية للطاقة الذرية “لم يعد ملائما” مع إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران على خلفية برنامجها النووي.

وقال عراقجي أمام دبلوماسيين أجانب ينبغي تاليا اتخاذ قرارات جديدة، وفي رأيي أن اتفاق القاهرة لم يعد ملائما في الوضع الراهن، في إشارة إلى الاتفاق الذي تم التوصل إليه الشهر الفائت بين إيران والوكالة الذرية لتحديد طبيعة تعاونهما.

وكانت طهران علقت في تموز/يوليو تعاونها مع الوكالة الأممية إثر استهداف اسرائيل والولايات المتحدة في حزيران/يونيو مواقع نووية إيرانية خلال حرب استمرت اثني عشر يوما.

وأضاف عراقجي “اتفاق القاهرة لم يعد يصلح ليشكل أساسا لتعاوننا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، لافتا الى أن “قرارا” بشأن العلاقة معها “سيصدر” قريبا.

وأُعيد فرض العقوبات الصارمة بعدما فعلت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا “آلية الزناد” المنصوص عليها في الاتفاق، والتي سمحت بإعادة فرض العقوبات التي رُفعت بموجب اتفاق العام 2015.

وحذرت طهران مرارا من أن عودة العقوبات ستؤدي الى تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ولم يتضح بعد ما إن كانت إيران تعتزم قطع علاقتها تماما بالوكالة الدولية.

ومنذ إعادة فرض العقوبات، يدعو عدد من السياسيين الإيرانيين للخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي التي تفرض على الدول الموقعة وضع منشآتها النووية تحت مراقبة الوكالة الدولية.

والبرنامج النووي الإيراني هو السبب الرئيسي للتوتر بين إيران والغرب، ولا سيما الولايات المتحدة التي تشتبه مع حليفتها إسرائيل بسعي طهران لامتلاك سلاح نووي.

في المقابل، تشدّد الجمهورية الإسلامية على أنها لا تسعى لحيازة أسلحة نووية، بل إلى استخدام الطاقة النووية لأهداف سلمية، وخصوصا لتوليد الكهرباء.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مهاجراني: الحكومة الإيرانية اتخذت التدابير اللازمة للتعامل مع تفعيل آلية سناب باك
  • الخارجية الإيرانية: شروط الترويكا الأوروبية للحوار مع أمريكا غير منطقية
  • إيران تستبعد قرب التفاوض مع الترويكا الأوروبية
  • الخارجية الإيرانية: لا نخطط لاستئناف المحادثات النووية مع الدول الأوروبية
  • إيران:العقوبات الدولية على بلادنا لاقيمة لها بوجود الخزينة العراقية
  • طهران عن آلية الزناد: أموالنا في بغداد آمنة
  • طهران تهاجم الترويكا الأوروبية: استغلوا الخلافات لانتهاج نهج مدمر
  • إيران : التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يعد “ملائما”
  • إيران تعلن وضع خطة داخلية لمواجهة "آلية الزناد"